حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

عن التاخير ده كله٦٢ روايه_حبك_نار 
سمعت جرس الفسحة ودي فرصتها للهرب خرجت من الفصل وهي بتتسحب خاېفة حد يشوفها وهي ناسيه اصلا انه وقت البريك ومحدش بيركز مع حد حركتها وتسحبها لفت نظره فرفع حاجبة باستغراب وهي بتبعد اكثر رايحة ناحية الطريق الخلفي للمدرسة المكان الي محدش بيروحه حك ذقنه الخفيفة بهدوء بتفكير وعينيه لمعت باستمتاع وفضول ليعرف بتعمل ايه بعد ما شافها الصبح متوترة وهي داخله المدرسة اتنهد وهو بيهمس 
_ يا تري بتتسحب غادة كده ليه الفضول غاواني وانا بحبش ازعله 
قالها بمرح واتسحب وراها من غير ما تحس بيه او بوجوده وراها كانت بتبص حواليها يمين وشمال لغاية ما وصلت لحيطة سد صړخت جواها بغيظ وهي بترمي الشنطة بغيظ علي الحيطة وهي متعصبة متأكده ان الباب الي ورا هنا وقالت بضيق 
ايه ده فينه ده كمان الزفت ده هم شالوه ولا ايه
_ هو ايه ده 
اتوسعت عينيها پصدمة وجسمها انتفض اول ما وصلها الصوت لفت جسمها تشوف صاحب الصوت فلقته اياد واقف قدامها ومربع ايده وبيبص عليها بتفحص وعينيه بتأكل تفاصيلها بلعت ريقها بتوتر وقالت 
انت بتعمل ايه هنا هو انت بتراقبني ولا ايه
قرب منها خطوه وهو لسه مربع ايده ومال عليها بطوله الفارع وقال بهدوء
_ اه شوفتك بتتسحبي ذي الحرامية فعرفت انك بتفكري تعملي مصېبة ذي مثلا هتهربي من المدرسة صح ولا انا غلطان يا غادة 
بعدت خطوة وقالت بضيق ووقاحة 
ابعد متقربش كده عيل غتيت بصحيح وبعدين انت ايش حشرك اهرب ولا ما اهربش انت ايش حشرك ودخلك يا لا 
حرك عينيه بملل ونزل ايده جنبه اتخضت من حركته المفاجئة ليها بس هديت شويه وهي بتراقبه بتوجس قال بضيق وهو بيبص عليها بغيظ
_ صدقي لسانك ده طويل وعايز قصه علي فكره انا ممكن اوريكي الحشرية بتاعتي تعمل فيكي ايه ذي مثلا منكن اروح للمدير واعرفه بهروب الطالبة المثالية مثلا او اني 
قالها وهو بيبص عليها بوقاحة وعينيه مركزة علي شفايفها بخبث خلاها تشهق بخضة وخوف وهي بتحط ايدها علي شفايفها بسرعة وبتبرق جامد عليه 
انت قليل الادب علي فكره 
ضحك بصوت عالي وقال بهدوء ومكر
_ انتي الي تفكيرك شمال علي فكره انا كنت عايز اساعدك بس بسبب لسانك الطويل غيرت رأيي خليكي واقفه مكانك ولا هتعرفي تشوفي الشارع حتي 
اداها ضهره ولف يكمل خطواته بعيد عنها يرجع فصله ابتسم بانتصار وهو بيسمع صوتها بتترجاه
خلاص سوري يا اياد 
وقف مكانه وهو لسه مديها ضهره فاتحركت بسرعة ووقفت قدامه وقالت برجاء
خلاص سوري بقي مش هشتمك ثاني قولي ازاي اخرج من هنا بليز ضروري اوي امشي
اتنهد جامد وحس بالذنب لان بيفكر يساعدها تهرب بس مسكت ايده من غير قصد وقالت 
بليز 
زفر جامد وقال بهدوء وهو بيسحب ايده منها 
_ الهروب مش الحل خالص والمفروض اوقفك ومساعدكيش تهربي 
قربت منه وقالت بقلق
انا مضره اهرب صدقني انت هتنقذني كده مش هقدر احكيلك السبب بس صدقني انا لازم اخرج من هنا بسرعة بليز ساعدني علشان خاطر مروه انا عارفه انها غالية عليك وانك بتحبها 
قالتها علشان تأثر فيه هي عارفه حبه لصاحبتها وفي نفس الوقت عارفه ان صاحبتها متجوزه واستحالة تكون ليه بس هي علشان مصلحتها هتدوس علي قلبه وتستغل حبه لصالحها شافت تأثيرها عليه فابتسمت ليه ببراءه مصطنعه ومن جواها ابتسمت بلؤوم وشافته بيتحرك لقدام وهو بيقول ليها بهدوء من غير ما يلتفت ليها
_ تعالي ورايا
طلعت ليه لسانها وهي بتقلد بروده وبتقول بخفوت وتريقه عليه
تعالي ورايا بارد بس نستحمل رزالتك شويه احسن ما اتقفش من سي معاذ هولاكو 
راحت ناحية شنطتها المرمية علي الارض نفضتها من التراب وشالتها ومشيت وراه جريت علشان تلحقه وتواكب خطواته السريعة ومن جواها بتتمني يساعدها شافت البوابة قدامها فابتسمت بفرحة ولفت ليه شافته علي نفس هدوءه وقال بهدوء 
_ دي البوابة بس مقفولة ما اظنش هتعرفي تخرجي كده انا عملت إلي عليه لغاية هنا وانتهي دوري 
بصت علي البوابة ثاني واتأكدت من كلامه فكشرت بضيق ووشها قلب بحنق كبير ورجعت بصت عليه وهي فاقدة الامل خالص وعينيها عايزه ټخونها وتسمح لدموعها تنزل هي خاېفة من مواجهة معاذ علشان كده بتهرب خاېفة تواجه وتخسر في مواجهته لانه ببساطة هي لسه بتحبه مش واثقة في قلبها الخاېن يثبت علي موقفه ويحمي نفسه ويحميها من عشق من ڼار هيحرقها مشت ايدها علي وشها بتوتر كل ده تحت نظرات اياد الي مستغرب الحالة الي هي فيها رجعت بصت علي البوابة المقفولة لقت طول البوابة اصغر وأقصر من الحيطة وفيها فتحات تقدر تحط رجليها فيهم يعني تقدر تهرب وتنط من البوابة وهيكون اسهل من النط من علي الحيطة ابتسمت بفرحة وبصت علي اياد الي شاف ابتسامتها فرجع خطوه لورا لما عرف بتفكر في ايه وهو بيقول بتحذير 
_ مستحيل علي چثتي يحصل ده مستحيل 
بعد دقايق 
_ يله بقي كسرتي ضهري كان مالي انا بيكي وبقرفك ده 
قالها اياد الي راكع علي الارض وفوقه غاده طالعه عليه بجزمتها الي وسخت قميصه الجديد 
اثبت مكانك يا اياد هتوقعني كده قالتها بضيق ومدت ايدها علي البوابة وسحبت جسمها لفوق لغاية ما بقت فوق البوابة الصغيرة اتنفست بصوت عالي وهي بتقول 
الحمد لله وبعدين وجهت الكلام ل اياد الي وقف مكانه بضيق وبينفض هدومه وبيرميها بنظرات غيظ وحنق منها معرفش ازاي قدرت عليه وجبرته يطلعها فوق البوابة 
هات الشنطة بتاعتي من علي الارض ناوليهالي بسرعة بقي
_ اوف عليكي عيله رزله ايه الي خلاني اسمع كلامك واساعدك تهربي دلوقتي بسببك انتي هتورط في مشاكل كثيرة 
قالها بتذمر وهو بيرفع شنطتها من علي الارض فنفخت خدها بضيق وقالت بغيظ
ما خلاص بقي هتفضل تولول ذي الستات خلصني يا سي اياد كانت نقصاك هي تقطم فيه كل شويه
رفع ايده ليها بالشنطة وناولها ليها وهو بيقول بتحذير وعينينه بترمقها بغيظ شديد
_ خذي شنطتك اهي و اه انا ما اعرفكيش ثاني
متخافس لو اتقفشت مش هقول عنك عيل جبان
قالت اخر كلمة بخفوت علشان ما يسمعهاش بس هو سمعها فجز علي اسنانه بضيق وقال وهو بيلف علشان يمشي 
_ هعمل نفسي ما سمعتش علشان متعيطيش يا حلوه واه يارب تتقفشي من قفاكي من الشخص الي بتهربي منه يجيبك كده من قفاكي ويعلقك ذي الج . ولا بلاش احسن تزعلي مني جامد
قالها بضيق ومشي بصت علي ضهره بضيق وقالت بغيظ 
ان شاء الله انت الي تتعلق من قفاك ذي حرامي الغسيل قول يارب ان شاء الله
رمت شنطتها لبره من غير ما تبص وحطت رجليها علي فتحات البوابة علشان تنزل بضهرها وهي بتقول في سرها بس صوتها ظهر خفيف بشكل مضحك
غبي متخلف بيدعي عليه قليل الادب
تم نسخ الرابط