حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير
المحتويات
بحب
_ بحبك اوي حتي قربك من ربنا بيعجبني يله نتحرك
هزت راسها بالموافقة وهو شغل العربية واتحرك بيها ناحية مطعم كبير وجواه نيه لجعلها تعشقه أكثر وبيوعد نفسه هتكون ملكه حتي لو رفضت مليون مره هيقدر يشدها ليه وهيتغير علشان تفضل جنبه
واقفه في المطبخ ومديه ضهرها للباب ولابسه فستان قصير من دولاب اخت فارس بتتحرك بخفة وهي بتحضر فطار خفيف طفت الڼار علي الشاي واخذت الابريق وصبت كوباية لنفسها وفي ايدها الثانية ماسكة طبق حاطة فيه ساندوتش جبنة خرجت بيهم للصالة قعدت علي الكرسي وحطت الأطباق علي الطربيزة قدامها وبعدين فتحت التلفزيون علي فيلم قديم كوميدي بدءت تاكل بشهيه وهي بتتفرج بقالها ايام اكلتها ضعيفة ومن غير شهية بس انهارده صاحية فايقة وحاسه بطاقة غريبة جواها خلصت اكلها ورجعت بضهرها علي الكرسي تكمل باقي الفيلم بعد ساعة كانت بتتاوب بكسل وكأن طاقة الصبح اختفت في وقت قياسي مدت ايدها للتليفون بتاعها وفتحته بعد ما كانت قفلاه فترة كبيرة علشان عاصم ما يوصلش ليها لقت رسايل كثيرة من عاصم ليها مدت اناملها لتفتح الرسالة بس غيرت رأيها في اخر لحظة وفتحت البوم الصور بس عينها قلبت بنظرات حزينة وهي بتشوف صورها معاه كانت ماسكة فيه ذي طفلة صغيرة وهو كان بارد في كل صوره ازاي مأاخذتش بالها انه عمره ما حبها واتجوزها بس علشان يحميها وبس مش حب فيها من غير ما تحس لقت نفسها بتمر بصباعها علي ملامح وشه الي اشتاقت ليها القلب ذي الحرامي بيسرق حاجة مش ليه ولما انتبهت ليه قفلت الصور بسرعة مش عايزه تفتكر حب كان سبب لدمرها فتحت النت ودخلت علي صفحتها علي الفيس بوك لقت منزل اغنية حب وبيطلب ان تقبل اهداء الاغنية ليها وعامل منشن ليها رفعت حاجبها مستغربة عاصم بيتصرف كأنه مراهق صغير مش شاب في الثلاثين قفلت الفون ورمته جنبها وحطت راسها بين كفوفها بضيق بيلعب بيها كأنه بريئ وهي ظالماه ومشفتش الخېانة بعينيها بدل المره اثنين دمعة نزلت من عيننا وهي بتفتكر اول يوم شافته مع جودي في اوضته وهي مستغفلها مديها منوم علشان يخلي ليه الجو فقالت بضعف
قامت من مكانها وهي بتقول
لامتي هفضل اهرب منه لامتي بس انا خلاص مش هستحمل افضل أكثر من كده علي اسمه لازم يطلقني
كانت بتبرطم وهي في طريقها للاوضة وقفت قدام الدولاب وبطلع هدوم علشان تروح الدرس ايوه كفاية كده تضيع وقت لازم تحقق حلمها وتبقي دكتورة كبيرة طلعت بلوزة وبنطلون لبستهم وعملت شعرها ديل حصان ونازل خصلتين علي وشها مدياها جاذبية خاصة قربت من كتاب المادة مسكته هو والقلم وحطتهم في الشنطة الي شالتها علي كتفها وخرجت من الاوضه نزلت السلالم بسرعة وقربت من الباب تفتحه مدت ايدها وشدته برفق بس مفتحش فشدته اقوي وبردو مفتحش فضيقت حاجبها باستغراب وشدت ثاني من غير فايده بصت علي الباب بتركيز لقته مقفول بالمفتاح من بره لكن حتي لو كده ليه ما بيفتحش وهي بتعبث بالاوكره من غير فايده اخر ما ذهقت صړخت بغيظ وضړبت الباب برجليها واتوعدت لفارس اكيد هو الي قافل عليها رجعت جوه للصاله وفتحت الشباك لقت الشباك مقفول بحديد خبطته بايدها بغيظ وهي بتقول
حست پخوف وتوتر بس هزت راسها وقالت
يمكن علشان البيت مهجور دايما فاهله قافلين بالحديد وهو قافل من بره علشان يحميني ايوه هو كده ده التفسير الوحيد
قالتها وقفلت الازاز ودخلت لجوه وهي حاسه بغلط غلط كبير بس بتحاول تكذب احساسها قعدت علي الكرسي وقالت بعصبية
غمضت عينيها بتفكر هي من اول ما جيت هنا وهي مخرجتش من باب اوضتها الا قليل وحتي الصالة مكنتش بتطلع ليها ومشفتش الشبابيك ولا قربت منها نفخت بضيق وطلعت اوضتها تغير هدومها وتتصل عليه يجي يفتح ليها الباب عند الفكرة دي قررت تفضل بلبسها رنت عليه وهي بترمي الشنطة علي السرير باهمال رن وماردش فكررت الرن ثاني والنتيجة هي واحده قفل السكة عليها وده قلقها أكثر فجريت ناحية البلكونة تفتحها فاټصدمت لما لقتها مقفولة بالطوب رجعت خطوه لورا پخوف وقلبها دق بړعب وهي بتتخيل سيناريوهات الړعب
ملست علي ملامحه مره ثانية كأنها عايزه تحفظ تفاصيله في ذاكرتها وقفلت السلسلة ورجعتها مكانها عند قلبها مسكت كوباية القهوة وشربت منها بس حست انها مخڼوقة علشان كده قررت تنزل تحت وتكمل مشروبها تحت وسط الناس والمايه يمكن تحس بالتحسن وقد كان دخلت اوضتها وغيرت لبسها لبلوزة نصف كم بلون الازرق وبه نقط بيضاء ولبست شورت لتحت الركبة لونه جملي رفعت شعرها لفوق وقربت من المرايا وهي بتحط ماسكره لعينها مع كحل بسيط فظهرت سحر عيونها وبرز جمالها وكأنها حورية بحر اخذت مفتاح الاوضه وخرجت نزلت تحت قربت من طربيزة جنب حمام السباحة قعدت عليها بهدوء طلعت الفون وحطت الهاند فري وشغلت أغنية اجنبية حزينة مناسبة لحالتها النفسية دلوقتي كل ده تحت نظرات وعيون خالد الي قاعد علي الطربيزة الي جنبها وبيشرب قهوته بهدوء الي استغربه حالة الهدوء الي هي فيها حتي انها ما اخذتش بالها منه وعدت من جنبه من غير ما ترميه بنظراتها الحانقة دايما والي شده أكثر ليها
متابعة القراءة