حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

فحطت ايدها علي شفايفها بمعني خلاص هتبطل ضحك وشاور ليها تتحرك قدامه بغيظ وهو بيقول بسخرية
اضحكي يا اختي اضحكي هتلاقيكي انتي الي موصياه عليه
فاڼفجرت بالضحك وهي بتمشي بدلال واتقدمته وهي بتمشي فلمس شعرها كتفه بطريقة مقصودة منها استفزها رفرف برموشه مستغرب تصرفها وبص علي ضهرها فبرطم بغيظ بصوت منخفض علشان ما يوصلش لميرا
_ مشوفتش برخامة اهله ما صدقت هتنطق جيه ضيع اللحظة كلها لاء والحلوة ماشيه تتغندر ما هو جاي علي هواها
قالها وهو بيضغط علي شفايفه پقهر ووصل ليها ومشي جنبها يوازي حركتها لغاية ما خرجو من المول لقت الحراس جايين نحوه أو عليهم هم الاثنين فزمت شفايفها بضيق من وجودهم حواليهم في كل مكان فلمحها جاسر الي اتجاهل الموضوع وهو بيتكلم مع الحراس بيديهم اوامره وهي بعدت عنهم بخطواتها وبتبص حواليها بملل زفرت بضيق واشعة الشمس انعكست علي زرقتها فاعطتها سحر خاص فضيقت عينيها تتجنب الأشعة القوية الي بتزعجها وهي بتتأمل جاسر وهو بيدي الاوامر بشكل جذاب ابتسمت وهي بتركز على ملامحه الي بتحبها بس فاقت من تأملها ليه لما شافته بيبعد عن الحارس وهو جاي ناحيتها بابتسامه تخصها هي وبس وشافت الحارس من وراه بينسحب بخطواته لعربية الحراسة وصل ليها وقال برقة
_ معلش اتأخرت عليكي 
ابتسمت بهدوء وقالت بلطف 
ما فيش مشكلة يله نروح بقي علشان تعبت 
_ من عنيا يله بينا قالها وهو بيشاور بايده ليها ناحية عربيته المرصوصه علي جنب علشان تتحرك وهي فعلا اتحركت وهو جنبها بس وقفت خطواتها وهي شايفه الحارس بيفتح الباب الخلفي للعربية ليهم علشان يركبو فرفعت حاجبها بضيق ورجعت بصت عليه بعدين قربت منه وهتفت بخفوت وهي بتشاور علي الحارس الي فتح الباب ليهم بغيظ
هم جاين معانا
قالتها باحباط وهي ترمقهم بغيظ وشفاه مزمومه فحرك راسه بنعم فحطط ايدها علي شعرها بضيق فقرب وشه منها وهو بيسحبها من ايدها بعيد عنهم وقال بهدوء بيحاول يحتويها وهو عارف بضيقها من وجودهم حواليها فقال بلطف يشرح موقفه ليها
_ انتي عارفه اني راجل اعمال وعندي اعداء كثير وفي كل حته كمان فضروري ومن الطبيعي يكون الحرس معايا في كل حته اروحها 
هزت راسها بهدوء متفهمه كلامه وقالت وهي بتبعد عينها عنه
عارفه ده .. بس انا مش مرتاحة بوجودهم حسه حركتي مدروسه وما فيش اي خصوصية بوجودهم حوالينا كده بس انا يهمني سلامتك يا جاسر أكثر من راحتي خلاص ما فيش مشكلة
قالتها بهدوء وهي بترجع عينيها لتقابل عينه فشافت ابتسامته الي اتسعت واسنانه الي ظهرت فقالت بسرعة وهجوم عليه تخفي توترها لانها بينت مشاعرها ليه واهتمامها 
انت بتضحك ليه ها انا بقول كده عادي يعني
فابتسم أكثر وهو بيسحب ايدها بين ايديه وقال بقلب مكتظ بمشاعر حبه ليها لدرجة انه هيتفجر 
_ قولتلك قبل كده اني بحبك .. لاء انا بقيت بعشقك حبك بيجري في دمى يا ميرا ذي الترياق الي مخليني عايش حياتي من غيرك ولا حاجة 
ابتسمت برقة وعيون صاړخة بعشقه فهتفت هي كمان متخليه عن كسوفها
انا كمان بحبك اوي 
_ ربنا يخليكي ليه 
تنحنحت بحرج ووشها احمر وهي شايفه الحراس قريبين منهم بيتابعوهم فسحبت ايدها بهدوء من بين ايديه وهمست بخجل
احم يله نروح بدل ما حراسك ېقتلونا واحنا لاطعينهم كده 
ضحك بخفة وسحب ايدها لتمشي معاه ناحية العربية وهمس ليها بخفوت بنبرة قويه بعد ان فهم سبب خجلها 
_ ولا يقدروا مهمتهم انتي وبس يحموكي غير كده هما لا بيشوفو ولا بيسمعو ولا حتي يقدرو يرفعو عينهم فيكي علشان عارفين اني ھخزقها ليهم وارميها لكلاب السكك 
قالها بۏحشية وقسۏة خلتها ترتعب وتنتفض وهي بين ايديه انتبه للرعشة الي صابت ايدها الي ماسكها فزفر بحنق وهو بيشاور للحارس الي لسه واقف جنب العربية فاتح الباب الي ورا ليهم وهتف بجديه
_ روح اركب مع عربية الحراسه انا هسوق بنفسي 
اومأ الحارس بهدوء وهو بيقفل الباب بهدوء وبيفتح باب السائق امرا السائق هو الاخر بالنزول لحظات قليلة وكان السائق والحارس بالسيارة الاخري التي تتبع سيارته كحماية ليه وهو اتجه للكرسي الي جنب كرسي السائق وفي ايده ميرا الي استسلمت ليه من غير ما تقاوم او تسحب ايدها وكأن حديثه القاسې جعلها تخشاه قليلا فاتنهد بضيق وهو بيفتح الباب ليها وهتف برقة 
_ اتفضلي يا حب 
قالها برقة وغمز ليها فاستقبلتها ببرود وهي بتركب قفل الباب بهدوء ولف ركب جنبها بص عليها بعشق وقال 
_ انتي متأكده انك جيبتي كل الي محتجاه ما فيش حاجة نسياها 
هزت راسها بهدوء وقالت 
كله تمام 
هز راسه واتحرك بيها لفيلتها بسرعة متوسطة وطول الطريق بيفتح معاها مواضيع كثير وهي بادلته ونسيت كل حاجة مع مرحه وعشقه بيبدد اي مشاعر سلبية بينهم وقف بالعربية قدام فيلتها اخيرا وعربية الحراس وقفت وبدء الحارس ينزل الشنط الكثيرة بمشتريات ميرا بصت عليهم بهدوء وهم بيتجهو بيها لجوه حيث استقبلتهم الخادمة بترحيب وأخذت الحقائب منهم بعد ان امروها بوضع تلك الحقائب والمشتريات بداخل غرفة ميرا اتنهدت بهدوء ورجعت بنظرها عليه فلقته متابع ليها ببصره الي مشالش عينه عنها من اول ما وقف العربية نظراته بتصرخ بعشق قبل لسانه فخلي وشها يحمر بكسوف من تأمله ليها حطت ايدها علي شعرها بتوتر وهمست بارتباك
شكرا اوي يا جاسر اليوم كان جميل اوي 
ابتسم لخجلها وهتف بمرح وشقاوة
_ انا الي بشكرك انك قبلتي تقضيه معايا هو اي نعم طلعتي عيني من محل لمحل بس كفايه عليه تكوني معايه وقريبه مني ده لوحده عندي بالدنيا كلها 
رفعت حاجبها وقالت بلوم لتخرج من كسوفها وقالت بهجوم عليه 
انا طلعت عينك ماشي يا استاذ جاسر اوك ابقي شوف لو طلعت معاك ثاني يله ومن غير سلام قالتها وفتحت الباب فمسك ايدها بسرعة قبل ما تخرج وهتف بسرعه وهو بيشدها
_ يا بنت المچنونة اصبري شويه
نزعت ايدها عنه پحده وشاورت بصباعها علي نفسها پصدمة وهي بتردد بعيون واسعه 
بقي انا مچنونة انت الي مج
سارع بحط ايده علي شفايفها يسكتها بس حس بالډماء تنحسب من جسده من ملمس شفتيها الناعم والرطب فبلع ريقة بتوتر بس استجمع نفسه مع نظرتها الحاړقة الي بتوجها ليه همس بالقرب من ودانها 
_ لاء مش هنقضيها خناق بليز انا الي مچنون وستين مچنون اي رأيك بقي كده مرضيه يا ستي 
هزت راسها بضيق وتوتر لعدم قدرتها علي الكلام من ايده فسحب ايده بسرعه بس توترها زاد من قربه المهلك ليها بس قدرت تخفيه ببراعه باسلوبها المرح حيث رفعت راسها بغرور وقالت وهي بتحرك شعرها لفوق بغرور 
ايوه كده الحق نفسك 
ضحك عليها وهي كمان ضحكت سكت وبص عليها بهيام وقال 
_ انا عاملك مفاجأة بس غمضي عينك الاول 
انتفضت مكانها بفضول وهي بترمش بفرحة هامسه باستعجال وفرحه طفة احضر
تم نسخ الرابط