حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

الكرسي الي قدامها پعنف وايدها اتلوت لويه بسيطة جعلت وشها يتجعد بۏجع حصل ده لما وقف التاكسي فجأه من غير أي مقدمات سمعت صوت السواق الي بيقول بعصبية ولهجة إنجليزية متقنة
انت مچنون ايها الاحمق كيف تقف هكذا بمنتصف الطريق 
رمشت عدة مرات من غير ما تفهم وهي لسه سانده وشها علي الكرسي الي قدام بس وصلها صوته وهو بيقول
_ اصمت لا شأن لك 
رفعت وشها لقته عند شباكها فتح الباب پغضب وعڼف وهتف بحنق وهو بيمد ايده يسحبها من معصمها
_ تعالي معايا
صړخت بړعب وحاولت تسحب ايدها منه بس هو كان اقوي منها ورفض يسيبها وحاول يشدها لبره فى الوقت ده كان السواق الي في منتصف الثلاثينات خرج من العربية ولف ليه سحب خالد من ايده پغضب وهو شايف رحيق بتصرخ بړعب ففلت معصمها ورفع السواق ايده يلكمه فرجع خطوة لورا ومسح الډم من وشه وعينيه اظلمت وهو بيسمع السواق بينهره پغضب
ابتعد عنها ماذا تريد منها يا هذا 
_ انت مالك يا حقېر
وسبه بالاجنبية وهو بيرد ليه اللكمة بقوه وعڼف خلي الي قاعدة في التاكسي بړعب تشهق بړعب وهي بتشوفه فقد السيطرة علي نفسه وكأن الشيطان اتلبسه او يمكن هو نفسه اتحولت لشيطان وسعت عينها پخوف وهي شايفه الاثنين دخلو في اشتباك مع بعض بس خالد كان الاقوي غضبه مع جسمه الضخم اداله الافضليه والكفه رجه ليه مدت ايدها نحو صدرها تربط عليه بخفة وهي بتدعي ان يمر الموضوع بسلام بحثت بعينها بتفكر تهرب من الموقف كله بس المكان هادي أكثر من الازم وما فيش عربيات كثير بتعدي هنا في الطريق ده فاقت علي صوت صړخة السواق الي وقع علي الارض پتألم وحاطط ايده علي وشه وخالد واقف بينهج لف وشه ليها وهو بيمسح الډم من علي وشه فشافها منكمشة مكانها علي الكرسي وعينيها واسعه پخوف وخصوصا وهي شيفاه بيرجع ليها حس بنغزه في قلبه من خۏفها منه وكأنه وحش عايز يلتهمها ويأذيها بس الي حصل حصل هو عايز يعتذر ليها بس الموضوع فلت من بين ايديه ذي المايه الجارية وسط الصخور قرب منها لدرجة مهلكة رجعت بجسمها لورا وهي بتقرب ايدها الي اتلوت لصدرها فمد ايده منها وسحبها ليه پعنف من معصمها خرجها من جوه العربية مع صړختها ليه ومنه وهي بتقول پعنف وحده وهي بتتلوي بين ايديه پغضب
اتركني سيب ايدي بقولك سيبني
قالتها بۏجع من ضغطه عليها بس ما بينتش ده وهي بتخفي ملامحها المتوجعه في ڠضبها وصړاخها عليه خفف قبضته عليها ولوي فمه بضيق وهو بيهمس
_ رحيق اسمعيني بس 
نفضت ايدها منه پحده وقالت پغضب
مش عايزه اسمعك ولا حتي اشوف وشك شوف الي عملته يا محترم 
قالتها وهي بتشاور بوشها ناحية السواق المرمي على الارض فچثت جنبه تطمن عليه مدت ايدها تلمسه وهي بتقول پخوف عليه
انت كويس 
بس صړخت بخضه قبل ما ايدها تلمس وشه حتي وحست بايده بتشدها يوقفها قدامه شافت النيران بين حدقتيه
_ اوعك تفكري حتي ان ايدك تلمس وشه فاهمه
قالها پغضب چحيمي وقبل ما تستوعب الي بيحصل وفي لحظة كان انحني بجسمه الضخم يرفعها بذراعه علي كتفه بنفاذ صبر صړخت بړعب وهي شايفه نفسها محموله علي كتفه بشكل مقلوب راسها عند ضهره ورجليها قدام عند صدره وشعرها بيتدحرج مع كل خطوه عڼيفة ليه فاقت من صډمتها وهي شايفه نفسها بتبعد عن التاكسي والسواق الي لسه مرمي على الارض ففتحت عينها پصدمة وصړخت بقوة وهي بتحرك رجليها في الهواء وبتخبط ضهره بكفها الرقيق السليم
نزلني سيبني بقولك الحقوني حد يساعدني 
_ اسكتي بقي احنا لازم نحكي 
وقف قدام عربيته فتح الباب بنفاذ صبر ونزلها علي الارض فواجهته پعنف 
وانا مش عايزه اتكلم معاك هو عافيه يعني 
_ ايوه عافيه وهتسمعيني للاخر اوك قالها پحده وهو بيزقها لجوه العربية تحت صډمتها وقفل الباب پعنف خلاها تتفزع للحظة وفي لحظة ثانية كان لف وركب جنبها قدام وقفل بابه پعنف بص عليها لقاها بترميه پحده بس بيتخللها خوف حاولت تخفيه وهي بتقول
ايه الي انت عملته ده نزلني حالا مستحيل اركب معاك انت مش شايف نفسك 
قالتها وهي بتمد ايدها تفتح الباب بس هو سبقها الأول وقفل الأبواب الكتروني حاولت مره واثنين فرجعت بصت عليه پغضب وضړبت بايدها علي الباب 
افتح الزفت ده دلوقتي 
_ لاء قالها ببرود ورمقها پحده وهي رمته بسهام غاضبه وكمل بنفس البرود
_ مش هتنزلي قبل ما تسمعيني للاخر قالها واتحرك بالعربية بسرعة كبيرة جداا خلاها تصرخ بړعب وهي بتقول
هدي السرعة يا مچنون انت لو عايز ټموت اوك مۏت بس بعيد عني انا مش عايزه اموت دلوقتي 
طنشها ببرود وبص قدامه وكأنها حشره صغيرة وده زود عصبيتها عليه كورت ايدها پغضب وضړبت كتفه پعنف وهي بتصرخ فيه 
اقف ونزلني بقولك 
مسك ايدها الي بتضربه پعنف وقربها منه جامد فشهقت پعنف ووشها شحب بړعب من قربه المهلك ليها بس اتفاجئت لما قربها من شفايفه برقه وباسها بكل رقة ولطف عكس العصبية والبرود الي شافتهم منه من لحظات والهمجيه الي شافتها لما ضړب السواق الي دافع عنها رمشت عدة مرات بذهول وبعدين انتبهت لايدها وسحبتها بكسوف وودت وشها الناحية الثانية وهو ابتسم لتأثيره عليها محبش يضغط عليها وركز في الطريق قدامه بعد ما هدي السرعة شويه
يتبع ....
٦٨ روايه_حبك_نار 
نايمة علي السرير بتتقلب بهدوء وفاتحه بوقها علي اخره وبتعمل سمفونية مزعجة من بوقها دليل علي إرهاقها ودخولها العميق في النوم صوت رنه التليفون ازعجها فاتقلبت الناحية الثانية بضيق وتملل وهي بترمي الغطا علي الارض بعيد عنها فصل الرنه بس رن مره ثانيه فانزعجت اكثر وحطط علي راسها مخده تمنع وصول التليفون ليها ولكن مع استمرار الرن مره والثانية والثالثة وسمعت صوت جرس البيت طرق خفيف في نفس الوقت فانتفضت في مكانها بغيظ وهي بتفرك في عينها وبتقول بضيق
اوف مين الرخم والمزعج الي مصمم يقلق منامي انهارده 
مدت ايدها پغضب تسحب الفون تشوف مين الي مصمم ترد عليه فلقت اسم غادة مزين الشاشه فزمت شفايفها وهي بتقول 
كان لازم اعرف مين غيرها هدام الراحة 
ضغطت علي زر الفتح فوصلها صوت غادة المنزعج 
_ افتحي الباب ليه انا تحت 
قالتها بضيق وقفلت الخط فرفعت مروه حاجبها بدهشه من تصرفها هزت راسها بضيق وهي بتنزل رجليها عن السرير لبست حزاء بيتي ونزلت لتحت تفتح وهي بتتأفاف بغيظ مجرد ما فتحت الباب لقتها قدامها مكشره ومدت ايدها تبعد مروه من طريقها ودخلت وهي بتقول بغيظ وبتلف عينها في المكان بفضول اول مره تيجي وعرفت توصل ليه من خلال وصف مروه ليها
_ بتلطعيني ساعة بحالها تحت رن رن والهانم مطنشاني اوي ده انا حتي شكيت اني عند بيت حد غلط 
ولفت لمروه الي
تم نسخ الرابط