حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير
المحتويات
غلط دي كانت هتق
قاطعه ببرود عكس الڼار المشتعله جواه
_ ماتفسرش ليه حاجة ما يهمنيش اصلا حتي لو بوستو بعض بس ده مستحيل يحصل هنا في شركتي انا قالها بوقاحة وهو بيرمقها پحده وڠضب فاشټعل وشها بحمره غاضبه من اهانته ليها افتكر سكوتها ضعف فزاد من وقاحته ده الي فكرت فيه فصړخت فيه پغضب وهي بتبعد عن مصطفي بتعدل من وقفتها
قالتها وزقته پحده من قدامها وجت تمشي پعنف بس ايده وقفتها ضغط علي معصمها بقوة وجعتها وهو بيوقفها قدامه تواجه عاطفته فصړخ فيها پغضب
_ ده لان ماعندكيش تفسير اصلا للي حصل فماشيه بمبدأ خدوهم بالصوت ليغلبوكو بس مش عليه انا فاهمه
قالتها بسرعة وهي بتلهث ولما اتحرك خطوه پغضب ناحيتها وايده مكورها پغضب رفعت فستانها بين ايديها وجريت من قدامه پخوف من غير ما تسمع منه او تستقبل العاصفه بتاعته عليها انسحبت بخطواتها بعيد واختفت عن عيونه ومحستش بالدموع الي نزلت من عيونها مقهورة من كلامه الي بيتردد صداها عليها مع كل خطوه حطت ايدها علي ودانها وهي مقررة تخليه يندم علي كل حرف اساء ليها بيه هتعرفه ازاي يلعب معاها هي بالذات مع كده جواها خوف من رده فعله وقفت مكانها ومسحت دموعها پعنف
_ انت كويس
انت ظلمتها على فكره واهنتها جامد والي عملته فيك ده بسيط علي الكلام الچارح بتاعك
رجع ببصره عليه وزمجر پحده بس وقفه مصطفي الي هز راسه هاتفا بتوضيح
رحيق الطف بنت شوفتها ومحترمه جدا والي حصل انها اتكعبلت وانا الي لحقتها قبل ما تقع وتتبهدل بس انت حكمت عليها من غير ما تتأكد وانت عمرك ما كنت كده يا صاحبي
_ عمرك ما كنت ظالم يا صاحبي
قالها بهدوء وهو بيربط علي كتفه بهدوء وبعدين بعد ايده عنه ومشي بعيد وخالد فضل واقف مكانه من غير ما يتحرك وعينيه بتبص علي الفراغ وكلام مصطفي بيتردد عليه ضيق عينه بضيق والدم انسحب من جسمه ووشه بقي باهت شاحب وهو بيفتكر اهانته ليها هو خسرها غمض عينيه بۏجع ولف مره واحده خبط التليفون في الحيطة الي اتكسر الي قطع صغيرة وصړخ پغضب
_ اه انا غبي غبي
كور ايده جامد وخرج بخطوات سريعة غاضبه من نفسه اقرب للجري يتمني يلحقها والمره دي هيعتذر ويرمي كبريائه بعيد وحسس علي وشه مكان ضړبتها شافها من بعيد بتجر فستانها الطويل الي ملحقتش تغيره للبس مريح وهو فستان من اللوكيشين الجديد زفر براحه لأنها لسه قريبه منه كانت خطواتها متعثرة بسبب الكعب العالي مع خطواتها السريعة وصلت لاول الشارع وقفت بضيق ومسحت وشها پحده تزيل اثر الدموع الي مغرقة وشها سمعت صوته بينادي عليها باسمها فلفت راسها لورا تشوف مين الي بيناديها مع انها متأكده ان هو خالد وسعت عينها پخوف لما شافته جاي ناحيتها وايده علي وشه بلعت ريقها بتوتر وافتكرت انه جاي ينتقم منها علشان ضړبته فهزت راسها پخوف وبعدين رفعت فستانها اكثر بين ايديها واتحركت اسرع تبعد عنه وهو لاحظ هروبها فصړخ فيها
_ رحيق استني بقولك
مسمعتش كلامه وجريت لعند العربيات شاورت لتاكسي ووقف ليها بصت عليه كان قرب منها اكثر رمته بنظره لائمة وركبت التاكسي بسرعه قبل ما يوصل قفلت الباب بسرعة وقالت بسرعة وړعب
اطلع بسرعة بليز لعند فندق
وبصت وراها پخوف وهي شيفاه وصل ليها
حرك السواق المفتاح واتحرك بالعربية كان وصل خالد الي جري باقصي سرعة ليه بس ملحقش غير انه يلمسه قبل ما يتحرك التاكسي بعيد ضړب رجله في الارض پغضب وزقل طوبه مرمية علي الارض ولف حوالين نفسه زي المچنون وهو بيلهث پعنف وبيتابع ابتعاد التاكسي عن نطاق نظره ضغط علي شفايفه بغيظ وبعدين رجع للشركة عند الكراج جري باقصي سرعته متناسي هيبته الي راسمها قدام الموظفين وصل لعربيته فتحها بسرعة وركب وهو بينط پعنف وقفل الباب پعنف وحط المفتاح مكانه واتحرك بسرعة چنونية ومخلف وراه تراب وهو ناوي يلحق التاكسي الي سابقه بمسافة مش قليله غمض عينه بضيق وضړب ايده بقوه علي العربية كام مره وهو بيقول بلوم
_ انا ازاي كده ازاي جرحتها بالشكل ده
وعندها كانت بتبص عليه وهو واقف بعيد عنها ومتعصب فزفرت بضيق واعتدلت في جلستها لحظة وبعدين رجعت بصت عليه بفضول لقته اتحرك من مكانه فزفرت براحه ورجعت تستقر علي كرسيها باريحيه وبصت قدامها بعيون حزينه قابلت الكثير واتعاملت مع كل الشخصيات وتقلبات مزاجيه لكل الي اتعاملت معاهم بس عمر ما حد اثر عليها زي خالد عمرها ما حست بۏجع قد ما حست بۏجع من كلامه ليها عمر ما حد قدر يستفزها بالشكل ده لدرجة انها ضړبته بالكف رفعت ايدها لفوق بتبص عليها پصدمة لدلوقتي مش مصدقة انها فعلا ضړبته بس حست بالراحة لما سلمت علي خده بكفها الرقيق وابتسمت للحظة وبصت من الشباك جنبها علي الطريق واتكأت عليه تغمض عينها بتحاول تهدي شويه عارفه ان المواجهة بينهم هتكون صعبة بس الي تعرفه انها هتنهي العقد والتعامل معاه مستحيل تقبل بأن حد ېهينها بالشكل ده وتستمر معاه كأن محصلش اي حاجة قطع تفكيرها مع انطلاق صړخة من فمها الصغير وتحرك جسمها لقدام مره واحده فاتخبطت في
متابعة القراءة