حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

المسحورة فرفع ايدها ثاني وقبلها برقة مع استغرابها ليه للمره الثانية ودقات قلبها پتخونها وهي بتدق عالي وبيفر قلبها بعيد عن مكانه هو اتنهد بصوت عالي وبدأ يحكي بكل هدوء 
_ كل الحكاية ان جودي دي شريكة ثالثة معانا بس عينيها كانت عليه وبتستغل اي فرصة علشان تقرب مني بس كنت بصدها كل مره لأني بحب بنت واحده وبس هي الي خلتني الحب وعلمتني فنونه انتي البنت دي البنت الي قدرت تخلي قلبي الجامد يدق جامد ويعشق لاول مره
غمض عينه وزفر جامد وهي استغلت ده علشان تتأمله ونظرتها ليه عاشقه اشتاقت ليه واشتاقت لتفاصيله وعرت مشاعرها ليه فتعبت من انها تكذب مشاعرها حركت عينها بعيد بتوتر اول ما فتح عينيه ثاني عليها
_ في يوم جت الشقة هنا بحجة ورق محتجاه ضروري فسيبتها في الصالون تحت وطلعت الاوضه اجيبه بس اول ما لفيت لقيتها في وشي وفي الاوضه وقبل اي رده فعل أو اطردها كانت قربت مني وحصل الي شوفتيه بس انتي وقفتي هنا عند المشهد ده وبس ومشوفتيش الي حصل بعدها 
بلعت ريقها بأمل وهو بيضغط أكثر علي ايدها بس برقة علشان ترفع عينها ليه فكمل بجدية 
_ الي حصل بعدها اني استوعبت الي حصل فبعدها عني بقسۏة ومسكت ايدها وجرتها لبره الاوضه لاء مش الاوضه بس جرتها لبرة الشقة كلها رميتها وطردتها وهزقتها صدقيني ده الي حصل انا اصلا ما عرفش ازاي هي اتجرأت تعمل كده بس انا عرفتها مقامها ومش بس كده فضلت وراها لغاية ما اثبت كل خيانتها لينا في الشركة وطردها خالص مبقتش قادر حتي ابص في وشها بعد ما بعدت عني اغلي حد علي قلبي 
رفع ايدها لفمه وقبلها برقة وهمس بعشق
_ انا جيبت ليكي حقك منها اديي فرصه لعلاقتنا ولحبنا
حبنا
قالتها بمراره فهز راسه بنعم وقال
_ ايوه حبنا 
سحبت ايدها من بين ايديه بضيق وقالت باتهام وبنظرة غاضبه
بس انت بردو ما قولتش كل حاجة ليه كنت بتديني الدوا ده ليه كنت بتخليني انام كل يوم عليه مخوفتش عليه وقلبك ما وجعكش لانك كنت بتأذيني
عند اخر كلامها اتحول ڠضبها لحزن ونبرة ضعيفة فقال بدفاع وهو بيرجع يمسك ايدها رغم كذبه عليها في بعض التفاصيل
_ صدقيني ده مش منوم ده فيتامين جيبته ليكي وموصوف من دكتور علشان يفتح الشهية انتي مش ملاحظة ان نفسك كانت مسدودة واكلك ما بتقربيش منه غير لما اجبرك عليه فروحت لدكتور صاحبي ووصفلي العلاج ده ليكي بس من ضمن اثاره انه بينيم فترة طويلة بس مع الاستخدام الاثر الجانبي ده بيخف وجسمك بيتعود عليه انا عمري ما أذيكي ولا هسمح ابدا لحد يأذيكي ويقرب منك
اتنهد بصوت عالي واتكا علي ايدها برفق وكمل
_ انا عارف اني غلط كان لازم اصارحك بكل حاجة بس محبتش اشغلك عن دراستك 
_ ها كده جاوبت علي اسالتك كلها ولا محتاجة حاجة ثانية 
هزت راسها بالنفي وغمضت عينيها وهمست
بس انا محتاجة ابعد شويه واستجمع نفسي 
_ لاء مستحيل اسيبك تبعدي عني عايزه وقتك اوك هديكي كل الوقت بس وانتي هنا في حضڼي وقدام عيني 
قرب منها أكثر ولزق جنبها فاتوترت وقالت وهي بتتحرك تبعد عنه شويه
ابعد عني بعدين فين ماما
قالتها باقتضاب وقامت فجأه من مكانها بخضة وقالت پخوف
ايه ده انا نسيت ماما الي تعبانة هي فين وحصلها ايه وديني ليها يا عاصم بليز
كانت هتخرج تدور عليها بقلق بس هو وقف قدامها ومسك ايدها يهديها فاتوترت من قربه وقال بهدوء 
_ اهدي يا مروه ماما بخير ما فيش حاجة حصلت ليها 
اومال ايه الي قالته مها ده.. دي قالت انه
سكتت بعدت ما فهمت الخدعة الي حصلت ليها منهم فنفضت ايدها منه پعنف وهمست پغضب وهي بترفع ايدها في وشه پغضب
انتو كنتم بتضحكو عليه وقعتو قلبي علشان اجي يعني 
مد ايده مسك البوكية الورد وحطه بين ايديها وهمس بمهادنه تحت صډمتها وهي بترمش بعينها كام مره 
_ استوب كفاية خناق بقي وادي ورد للوردة بتاعتي انا وبس 
وشها احمر بكسوف وهي بتقرب الورد من انفها تشك ريحته الجميلة فشاور ليها علشان تخرج وقال 
_ يله يا حب البسي طقم حلو كده علشان هنتعشي بره يله روحي اوضك وانا هستناكي هنا 
جت تعترض علي كلامه وهمست بخفوت 
بس 
قرب من وشها وباس جبينها تحت صډمتها وبعدين زقها لقدام براحه كبيرة بعد ما فتح ليها الباب وقال
_ متتأخريش عليه يا قمري 
مشيت خطوتين لقدام وبعدين رجعت بصت لورا وهي مستغربة تصرفها فابتسم ليها وغمزها بمرح خلي وشها يحمر وتجري علي اوضتها بسرعة فتحت الباب بسرعة ودخلت وقفلت وراها وسندت ضهرها علي الباب وهي فاتحه عينها علي الاخر وهمست وهي بتلهث بصوت عالي
انا انا الي بيحصل معايا
حطت ايدها علي قلبها وغمضت عينيها وهي بتهمس
ده طلع بيحبني انا 
مدت ايدها علي شفايفها تمنع صړختها الفرحة وهي بتلف حوالين نفسها بفرحة كبيرة
يتبع ...
٧٣ روايه_حبك_نار 
لفت حوالين نفسها وهي بتضحك بصخب بس حطت ايدها علي شفايفها علشان تكتم صوتها وما يسمعها عاصم الي فى الاوضه الي جنبها ابتسمت بفرحة وهي بتمشط الاوضه بعينيها باشتياق كبير وهمست وهي بتمد ايدها تلمس مكتبها 
وحشتني كل حاجة في اوضي اوي 
لمحت علبة مغلفة ومتزينة على السرير فضيقت حاجبها باستغراب واتجهت بخطوات هادية ناحية السرير حطت البوكية علي السرير وبعدين مدت ايدها بتلهف تفتح العلبة لغاية ما ظهر جواها فستان احمر جميل طلعته من العلبة وحطت العلبة علي السرير براحة ومسكت الفستان فردته بين ايديها وقدام عينيها بتتأمله وسعت عينيها بفرحة ودهشة وهي شيفاه جذاب اوي ومصمم كأنه ليها هي وبس لمعت عينيها بشغف وهي بتتأمل الفستان بانبهار لمحت ورقة في العلبة فمدت ايدها تسحبها وفتحتها بهدوء وعينيها بتمر علي الكلمات بتركيز وارتسمت بسمه هيمان علي ثغرها وهي بتقراها ثاني بس المره دي بصوت عالي
_ احلي فستان لأحلي وردة في حياتي واثق انك انتي الي هتحلي الفستان .. مستني اشوفك بيه في اول عشا لينا مع بعض وانتي قلبي وروحي حبيبك 
حطت الورقة علي قلبها وحضنت الفستان بفرحة ولفت بسعادة والفستان بيطير حواليها وهي بتلهث پعنف وقلبها بيدق بصوت عالي بيعلن عصيانه عليها وانتقاله ليه هو وقفت مكانها وهي لسه بتضحك بخفوت ضغطت علي شفايفها بكسوف وبعدين اخذت الفستان ودخلت الحمام تلبسه وقفت قدام المرايه بتبص علي نفسها وتمرر ايدها علي وشها وهمست بخفوت
مش مصدقة انا شكلي بحلم عاصم طلع بيحبني انا وبس ها والبت الغبية دي طردها وجابلي حقي ياه للدرجة دي بيحبني انا فرحانه اوي ده هو العوض يا بت يا مروه طلع العوض حلو اوي
ملت ايدها بالماية وزقلتها على وشها بقوة علشان تفوق وتحس بالانتعاش بعد ربع ساعة كانت بتفتح باب الحمام وبتطل على اوضتها
تم نسخ الرابط