حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

اخر لحظة لف بالعربية عامل حركة دورانيه عڼيفة ورجع يكمل لطريق ثاني وبعد ربع ساعة كان واقف بعربيته في مكان عالي وفاضي وهو جوه العربية بيلهث پعنف وڠضب وكلامها ليه بيتردد في عقله غمض عينه بضيق وبعدين فتحها وهو بيمد ايده يفتح الباب بهدوء وخرج من العربية واتحرك بخطوات هادية ناحية المنحدر العالي وقف بخطواته عند حافته وبص قدامه بهدوء نظراته رغم جمودها بس الۏجع ظاهر قدر يخلع قناع القوة ويرميه بقوة من اعلي ذلك المنحدر لتنزل اول دمعه من بين جفونه لتتبعها أخري وأخري دون توقف وكأن ذلك الجبل الحديدي قد تصدأ وتشقق لينهار اخيرا وهو يسقط بركبته أرضا صارخا هذه المره بقوة صړخة كان صداها عالي تكاد تصم أذن الطبيعة الخلابة حوله وهو يضع يده علي ركبته قابضة عليها بقوة وهو ېصرخ بۏجع 
_ اه ليه حبيتها ليه 
قالها وهو بيضرب صدره مكان قلبه پعنف يتألم لخسارتها وخسارة قلبه هذه المره صوت صرخاته استمرت قلبه هذه المره دهس عليه بشده لم يشعر بذلك الۏجع الذي يسري بقلبه عندما علم بزواج مروه وقد خسرها لقد اكتشف بعد ذلك ان حبه لمروه لم يكن حب بل اعجاب أكثر وحب لحمايتها فهي صغيرته ولكن رحيق تلك الفتاة التي دخلت حياته من ايام قليله استطاعت ان تقلب كيانه في الايام القليلة فوجعه منها كان مهلك توقفت صرخاته وكذلك صوته ولم يعد يصدر صوي همهمات خفيفة وشهقات عالية انزل رأسه لتحت بانهاك وقد اغمض عينيه لكن دموعه لم تستسلم وظلت تعذبه بنزولها نهض من قعدته ونظر أمامه بۏجع يتخيل وشها الجميل في تلك السحابة الي ظهرت قدامه وضيق عينيه عليها وهو يحرك رأسه لليمين قليلا بعد ربع ساعه كان واقف هادي وجمود مسيطر عليه رفع ايده وبص علي الساعة للحظات قبل ما يمسح بنطلونه من التراب ثم مشي ناحية عربيته بوش جامد فتح الباب واستقر على كرسيه بهدوء طلع الفون من جيب بنطلونه ورماه جنبه علي الكرسي وبعدين حرك المفتاح واتحرك بالعربية بعيد وشغل اغاني عاليه وعينه علي الطريق بص قدامه بثبات وهو بيتخيل وشها علي الازاز قدامه فضړب بايده پعنف علي الدركسيون وهو پيصرخ
_ كفاية بقي اختفي من حياتي كفاية 
كانت في عربية ماشية جنبه بتسوقها بنت بصت عليه من شباك عربيتها بفزع وهي شيفاه متعصب بص عليها پحده وهو بيمسك المقود پعنف فرمشت عدة مرات وهي بتقول بلغتها الام
يالهي يبدو مچنون
قالتها وابتعدت بسيارتها عن طريقة ليجز علي اسنانه پغضب وهمس پحده 
_ بقيت مچنون كمان 
قالها وهو بيضغط اوي علي ايده واتحرك للفندق رصف العربية علي جنب ورمي بالمفتاح للحارس هاتفا پحده 
_ اركنها 
التقط الحارس المفتاح وهو يرمق هجرفته بضيق ولكن خالد لم يتوقف بل استمر يمشي لجوه وصل الاستقبال وطلب مفتاح غرفته بجمود وبعدين اتجه للاسانسير استني لحظات لغاية ما وقف الاسانسير قدامه دخل بسرعة وقبل ما يتقفل مد سام يده ليوقف اغلاقه هاتفا بالانجليزي وهو يدلف للداخل 
مرحبا صباح الخير
رمقة پحده ولم يرد وهو يمد يده يضغط رقم الطابق المنشود فجعل سام يبص عليه بضيق من غروره لكنه رد عليه بنفس البرود وهو يوليه ظهره يعبث بهاتفه فزفر پغضب وهو يتذكر التصاق ذلك السام الوسيم بها فضعط علي الهاتف بضيق ليس له الحق بأن يتذكرها حتي هي اصبحت ماضي وانتهي لن يقترب من محيطها مره اخري هكذا فكر ليحمي قلبه منها وهو يتطلع الي انفتاح باب الاسانسير فخرج بخطوات سريعة ياكل الطريق بڼار غضبه بينما يوعد نفسه ان ينهي ذلك الحب سيدفنه حقا بين براثن التراب وصل لباب غرفته اخيرا فتحه بهدوء ودلف للداخل بينما يغلق الباب خلفه پعنف جعل ذلك السام الذي يسير لغرفته ينتفض بخضة وهو يهتف
يا الهي ياله من مچنون حقا 
قالها پغضب وتحرك ليختفي هو الاخر بداخل غرفته

تجلس غادة في غرفتها مغلقة الباب عليها حيث نجدها تجلس علي كرسي أمام مكتبها وبيدها كتاب فيزياء تذاكر فيه شويه وباليد الاخري تمسك قلم كانت مركزه في حل مسألة هامة وكتبت اخر خطوة ثم ابتسمت بفرحة وهي تهتف
واو اخيرا حلتها جيبت الحل برافو عليه 
قالتها بمرح وهي ترجع بظهرها للخلف تستند على ظهر كرسيها براحه وهي تمط يديها لتفك التشنيجة ثم بحركات خفيفة تدلك يديها عند كتفها بالترتيب تدلك اليمين ثم الشمال وصوت تاوه بسيط بيخرج من بين شفايفها تثائبت بنعاس وهي تمد يدها تمسك كوباية العصير الفريش إلي عملته ليها جوري قربته من شفايفها وارتشفت بوق سمعت صوت رسالة من الفون بتاعها فنزلت الكوباية ومسكت الفون تشوف الرسالة ضغطت علي زر فتح الرسالة بتلهف بعد ما شافت اسم معاذ يزين شاشة تليفونها 
_ بحبك يا ساندريلا وحشتيني وبتوحشيني وانتي معايا بكره هستناكي بعد المدرسة يا حب عندي ليكي مفاجاة يله ذاكري كويس يا قمري علشان اشوفك احلي دكتورة الي هتعالج قلبي بحبها الي فاض وغرقني لان حبي ليها اضعاف .. نامي بدري يا ضغنن علشان بكره يومنا طويل جود نايت يا روحي بحبك يا احلي ساندريلا شافتها عيني
فضلت تقرا الرسالة بتاعته كام مره بسعادة كبيرة ورافضة تقفل الفون بس في الاخر اتنهدت بهيام وهي بتحط الفون في حضنها وغمضت عينيها بهيام وابتسامة حالمة على ثغرها وهي بتهمس بشكل غنائي مرح
بكره هشوفك بكره قالي اني بحبك ومدوبني حبك 
وظلت تردد أغاني برقة وهيام بطريقة عشوائية فما يهم حقا هو فيض مشاعرها الي ذي طوفان فاض وغرق روحها معاه سمعت صوت طرق خفيف علي الباب فعرفت انها جوري حطت الفون علي الطربيزة وقالت بهدوء
ادخلي يا جوري 
قالتها في نفس اللحظة فتحت جوري الباب وغادة رفعت ايدها بالكوباية شربت باقي العصير لتسمع جوري الي دخلت الاوضه وبتتمشي بخفة وهي بتقول بهدوء 
_ انتي لسه بتشربيه
بعدت غادة الكوب بعد ما خلصت العصير كله مسحت شفايفها بايدها وقالت بهدوء
خلصته اهو قالتها برقة وهي بتحط الكوباية علي مكتبها 
ربتت علي شعرها برقة وقالت بهدوء وهي بتاخذ الصينيه والكوب
_ بالهنا يا قلبي خمس دقايق والاكل هيتحط على السفرة ابقي انزلي اتعشي وبعدين كملي مذاكرتك
هزت راسها بهدوء
حاضر انا اصلا خلصت مذاكرة
قالتها وهي بتقفل الكتاب بهدوء ونهضت بتخرج مع جوري لتحت بعد ما قفلت الباب وراها بهدوء وعلي وشها ابتسامة هادية
يتبع ...
٧١ روايه_حبك_نار 
انت جيبتني هنا ليه يا عمر بس مش قولتلك وديني الفندق علشان ارتاح
قالتها رحيق بضيق وهي بتبص علي الشقة الي قدامها في مبني راقي جدا وهي جوه عربيته فمد ايده يحط الفون في جيبه وقال بجدية 
_ علشان ما ينفعش حد في الفندق يشوفك بالشكل ده صح ولا انا غلطان وتبقي وقتها مشكلة كبيرة بالذات لو حد اخذلك صور من الصحافة اتنهدت بصوت عالي وهي بتأكد كلامه بهزة بسيطة من راسها وهمست
تم نسخ الرابط