حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

يارب استرها عليه ده انا غلبانة وما اتقفش ابدا من عم هولاكو قالتها بدعوة وهي مركزه مع خطوات نزولها بس حست بشخص واقف وراها فقالت بضيق لما حست انها مش عارفه تكمل نزول 
ممكن حضرتك تبعد خليني اعرف انط 
حست بجسمها بيقل ثقله اوي وايدين حايطة خصرها بتملك وشايلها بخفة سابت ايدها من علي البوابة وهي بتتنهد براحه كانت شايله هم انها تنط وخاېفة تنجرح قالت بهدوء وهي لسه بين ايديه ضهرها عند صدره ومشفتش وشه بس شمت ريحه هي عرفاها ابتسمت بتوتر وهي بتقول بتلعثم
شكرا اووي نزلني هنا ايوه كده قالتها اول ما رجليها لمست الارض بس ايديه فضلت مطوقه خصرها بتملك شديد خۏفها اكثر وخصوصا وهي بتشم ريحة برفانه وهي بتكذب نفسها هي تشابه بس في الريحه رفعت ايدها ناحية ايده الي لافه حواليها ذي الكلبش علشان يسيبها حست بهوا ساخن علي قفاها نتيجة تنفسه العالي او الغاضب ده الي فكرت فيه وهي مضيقة حاجبها سابها وبعد خطوه فاتنفست جامد واطمنت انه مش معاذ لان لو كان معاذ كان استحالة يسيبها كده بسهوله اتنفست براحه ولفت وشها ليه علشان تشوف منقذها وتشكره وقالت بشكر
شكرا اووي انا مش عارفه اش
سكتت وبلعت باقي الكلام وهي شايفاه واقف قدامها بشحمه ولحمه مربع ايده ببرود وواقف بثبات بيرميها بنظرات قاتله بلعت ريقها بړعب ورجعت خطوه لورا وهي هتعيط حرفيا ووشها قلب وبهت پخوف وقالت بنبرة قريبة من العياط مع بسمه بلهاء علي شفايفها 
معاذ سي معاذ باشا نورت والله ابن حلال كنت لسه بفكر فيك 
رفع حاجبه ليها وايده مكورها پغضب بيمنع نفسه عنها بالعافية بيحاول يكون هادي معاها ويسمع كلام ونصيحة صاحبه عاصم من جواه ضحك بسخرية بيأخذ نصيحة من عاصم الي هو اصلا محتاج نصايح مش واحده بس 
فلاش باك 
خرجت جودي من الشركة وكلها ڠضب عاميها وبتتوعد ټنتقم منهم اتنهد عاصم بصوت عالي وخرج هو كمان راح مكتبه دخل ودخل وراه معاذ الي قعد قباله بيراقب عاصم بهدوء الي قعد بضيق وحاطط راسه بين كفوفه وكله هم جعل معاذ يقلق عليه وقال بهدوء
انت كويس يا عاصم 
سمع تنهيدة الاخر بصوت عالي وهز راسه بالرفض فبعد راسه عن المكتب ورجع وشه بعيد عن المكتب وبص للفراغ قدامه زود قلقه أكثر عاصم الي دايما قوي مافيش حاجة بتأثر عليه وتضايقه واقع دلوقتي في بحر من الهموم فضل يراقبه بصمت لغاية ما اتكلم بضيق من صمت الاخر
ما تحكيلي ايه الي مضايقك كل ده 
سكت شويه وقال بحذر
هي بردو 
هز راسه بهدوء وقال بضيق
_ مافيش غيرها الي شاغلني ولا حد قدر ياخذ مكانها خالص من ساعة ما مشيت وانا بمۏت في اليوم الف مره مكنتش اعرف اني بعشقها للدرجة دي انا مش بس بحبها يا معاذ انا بعشقها 
ان شاء الله هتلاقيها متقلقش بالكثير يوم او اثنين وهتكون بين ايديك تعمل الي عايزه فيها ان شاء الله تحبسها 
قالها بهمجية وڠضب فاتتفض عاصم وقال بضيق 
_ لاء طبعا تفكيرك غلط انا بحبها وعايز ارجعها بس علشان اعوضها وبس مش احبسها ولا امد ايدي عليها ده مش حب الي بتقوله ده ده اسمه تملك قهر ظلم اي حاجة بس مش حب انا وجعتها جامد وعايز اعوضها بحبي ليها واحتويها واحسسها اني امانها انا الشخص الي لما الدنيا تيجي عليها تلجأ ليه مش خوف منه لاء حماية في ضله 
قالها بهدوء وهو قاصد يوجه رسالة لمعاذ الي حبه لغادة عشق متملك مسيطر وكده هيخسرها وهيخسر قلبه قبلها شاف ملامح التوتر علي معاذ الي سرح بذكرياته مع ساندريلا قلبه الي سحرته ذي الجنية الصغيرة وهو مسك فيها وبدء ېخنقها علشان متسيبش ايده وفي النهاية هربت منه علشان حريتها حط ايده علي عينه بيدعكها بتوتر ورجع بص علي عاصم الي قال بهدوء
_ اسمعني يا معاذ انا غلط اوي في حق مروه لما ضمنت حبها ليه وأنها هتستحمل مني اي حاجة بس الوعاء ليه نهاية ونهاية صبرها جيه بسرعة اتخلت عن حبها ورمت قلبها تحت رجليها ودهست عليه علشان انا الي وصلتها لكده والنتيجة اني خسرتها وبحاول دلوقتي ارجعها ليه وارجع الثقة الي اتهزت بينا بس ده طريق طويل اوي ومحتاج نفس قوي وصبر للنهاية 
سكت شويه وهو شايف ملامح معاذ الي اتغيرت بضيق فكمل بهدوء ونصيحة مباشرة ليه
_ متعملش ذي وتخسر حبك بسبب عند او حب ذيادة هيخليك تخسر خليك قريب منها بس في نفس الوقت اديها حريتها حسسها بحبك من غير ما ټخنقها خليك حنين عليها وهي هترجع صدقني اذا كانت بعدت عنك ده علشان هي كانت خاېفة منك اصلك يا عم ما بتشوفش نفسك وانت متعصب بتبقي وحش هيطلع ڼار من بوقه انا كولد بخاف منك فما بالك هي بنت صغيرة معندهاش خبره بحاجة احتويها وانت هتلاقي حبها ليك هيبقي اضعاف وبلاش ايدك دي تستعملها اصلها ثقيله بصراحة قالها بمرح وهو بيحك ذقنه بخفة فحرك معاذ ايده وكورها علي شكل لكمة بيوجهها ناحية وش عاصم بيهوش عليه بس فاتخض عاصم ورجع لورا بضهره فضحك عليه وقال 
_ حاضر يا سي روميو هحاول بس لو عصلقت معايا لبايدي علي دماغها اكسره ليها مش هسمحلها تبعد مش بمزاجها اصلا
قالها پغضب ووش حانق فضحك عاصم وهز راسه بمعني ما فيش فايده فيك خالص همجي دايما قام من مكانه وهو بيفكر فيها وازاي هيرجعها ابتسم لعاصم وخبط علي كتفه برفق فصړخ عاصم بضيق وقال بغيظ وهو بيدلك كتفه 
_ ما براحه يا عم يحقلها تطفش منك ايه مرزبه وبعدين قال بتحذير 
_ اوعك تستخدم ايدك خالص عليها اياك كلامي يتفهم 
حرك معاذ عينه بملل وخرج وهو بيتحرك بخطوات كبيرة رايح ليها والمره دي هيخليها تحت طوعه وليه هو لوحده الساندريلا مكانها دايما جنب الامير بتاعها 
باااك 
بتراقبه بعيون ضيقة وشك وهي شايفاه واقف سرحان بس علي نفس وضعه مكور ايده پغضب كأنه ناوي يضربها وعند الخاطرة دي شهقت پخوف منه ورفعت عينيها ليه لقته بيبص في الفراغ الي وراها وكأنه في عالم ثاني بلعت ريقها بتوتر وقررت تستغل الفرصه وتهرب بسرعة بصت عليه وعلي المسافة الي بينهم الي تقريبا خطوتين بس وبصت وراه وعلي الشنطة بتاعتها الي هتهرب وتسيبها مكانها رسمت بسمه بريئة ومن غير تفكير جريت بس ما تجيش الرياح كما تشتهي السفن فمجرد ما اتحركت ويدوب اتخطته بمقدار خطوة واحده بس كان عارف بتفكيرها فمسكها بسرعة من قميصها من ورا عند قفاها 
_ رايحة فين يا حلوه 
قالها بسخرية وزقها يرجعها علي البوابة قدامة اتخبطت فيها بضهرها بخفة فغمضت عينيها پخوف لما قرب من وشها أكثر وهو حاطط ايده في جيب بنطلونه ببرود وفضل ساكت يراقب ملامحها الجميلة وحشته
تم نسخ الرابط