حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

بخطوات ثابته وغاضبه بياكل الطريق ذي الحريق الي بيمسك في القماش في حين بص الحارس عليه باستغراب وراقب ابتعاده بحيرة بس رجع باهتمامه ونظره لشغله وهو بيتجه للعربية يركنها في مكانها المناسب مر خالد علي الموظفين من غير ما يلتفت ليهم وهو بيتجه لمكان التصوير وصل اخيرا مجرد ما رجله خطت علي المكان عينيه كانت بتدور عليها بلهفه بس ضيق حاجبه وهو مش شايف ليها اي اثر وكأنها مجتش ده الي فكر فيه بس قطع سرحانه مصطفي الي قرب منه مستغرب وجوده فى المكان في وقت ذي ده
خالد في حاجة ولا ايه مش من عوايدك تيجي علي هنا اول ما توصل الشركة 
انتبه ليه وقال بجدية 
_ فين رحيق 
استغرب من سؤاله وضيق عينيه عليه بشك بيحاول يعرف بيفكر في ايه ومع كده قال
مجتش لسه وشكلها كده مش ناويه تيجي انهارده من الصبح برن عليها ما بتردش 
سكت وهو بيبص علي خالد باستفسار وسأله 
هو في حاجة
حط خالد ايده في جيب بنطلونه ببرود وهتف بتلعثم 
_ لاء عايزها في موضوع بس لو جت بلغني او خليها تيجي المكتب عندي 
مشي خطوتين وبعدين رجع وقف قدامه فانتبه ليه مصطفي واتعدل وهو بيرفع حاجبة فسمع نبرة الڠضب في خالد الي قال بنرفزة
_ اه كمان رحيق هانم متصوره بالفستان بتاع امبارح ونازل علي السوشيال ميديا عايزك تشوف اجراءات خرق القوانين دي واعمل حسابك اني مش هتهاون عن ده 
ومشي پغضب من غير ما يسمع رد مصطفي الي وقف مكانه مصډوم ومسك الفون بتاعه يقلب فيه يشوف ايه الي عملته رحيق مجنن خالد بالشكل ده لغاية ما وصل للصورة بس اټصدم وهو شايفها بالشكل ده كانت الصورة موضحة كمية پهدلة فيها وكأنها عامله حاډث او مقطورة كبيرة دهستها شهق بخضة وهو بيرن علي رقمها عايز يطمن عليها
عند خالد وصل مكتبه مشي قدام السكرتيرة بنفس الڠضب من غير ما يلقي عليها اي تحيه وهي همست بخفوت
هو ماله ده اليومين دول پيتخانق مع ڈبان وشه 
رمته بنظرة قرف وهي بتهتف بغيظ وبخفوت
مش كفاية بوظلي جزمتي اتكسر كعبها بسببه 
قالتها وهي بتكور ايدها علي شكل لكمة نفسها تضربه بيها بس فجأه رجع ليها ثاني بعد ما كان مد ايده يفتح المكتب رجعت خطوة لورا بخضة ووشه في وشها نقريبا ومميل بجسمه علي المكتب بتاعها قالت وهي حاطه ايدها علي قلبها تدلك برفق علشان يهدي من ضرباته الحادة 
اعوذ بالله في ايه 
_ ايه شوفتي عفريت 
قالها ببرود وهو بيرمقها پحده بس حط ايده في جيبه واعتدل في وقفته وهتف بعملية من غير ما يسمع ردها
_ لما يجي حاتم خليه يدخلي 
قالها بهدوء ومشي من غير ما يسمع ردها وهي رفعت عينيها لفوق بنفاذ صبر وبتبص عليه بغل 
في اوضتها نايمة علي السرير بعمق بعد تعب يوم امبارح اتقلبت بهدوء وهي حاسه براحه لنومها علي سريرها من ثاني وريحه اوضتها الي وحشتها بتتخلل انفاسها حست بحركة في اوضتها الباب بيتفتح وشخص بيقرب من الشباك والستاير فبيزيح الستاير علي جنب فبتدخل ضوء الشمس للاوضه ينورها من جديد فبتكرمش جبينها بضيق من النور الي ضايق راحتها فلفت بجسمها وادت ضهرها للشباك فسمعت تذمر فتاة ثم اقتربت منها تهزها برفق
اصحي بقي يا خم نوم انتي هتتأخري علي المدرسة
تصلب جسد مروه وهي بتستوعب صاحبة الصوت
فرفعت الغطا عن وشها بسرعة وانتفضت قاعدة علي السرير وهي بتقول بعيون واسعه پصدمة
مها انتي جيتي امتي طيب ازاي ډخلتي
سكتت وهي بتدور عينيها في الاوضه لتفتكر انها في اوضتها في شقة عمها مش في شقة فارس في نفس الوقت جيه صوت مها الي رجعها للواقع
جيت فين يا بنتي شكلك لسه نايمة فوقي كده معايا انتي في اوضتك يا لمضه
اتنهدت مها بصوت وهي بترجع شعره لمروه ورا ودانها وهي بتقول بشوق كبير مع نبرة عتاب
وحشتيني اوي يا مروه بقي اهون عليكي تسبيني لوحدي كل ده 
اسفة 
قالتها مروه بكسوف ونزلت عينيها فابتسمت مها الي مدت ايدها لمروه علي شكل حضڼ الي اول ما شافت الحب رمت نفسها جوه حضنها تتمسك بيها بقوة وهي بتهتف باعتذار وندم
اسفة اوي يا مها مش هتكرر ثاني بوعدك
عارفه ومتأكده كمان علشان ابيه عاصم مش هيسمح ليكي تمشي ثاني وهيشد ودنك لو فكرتي تبعدي عننا ثاني
احمر وشها بكسوف وهي بتفتكر عاصم والي عمله معاها ولينه معاها من غير ما يعلق علي هروبها او مكان إقامتها بعدت عنها مها وبصت علي وشها الاحمر بمكر وقالت بخبث
ايه ده وشك محمر كده ليه كل ده علشان جيبت سيرة سي عاصم طالما بتحبيه اوي كده اومال الاكشن كان ليه من الأول وقال ايه مش هرجع ليه ابدا الخاېن 
ضحكت مها بخفة فضړبتها مروه بخفة علي كتفها بضيق ومكشره وشها وهي بتقول بكسوف
بطلي بقي رخامة 
طيب يا حلوه ربنا يهنيكم هو انا عايزه ايه غير اني اشوفك فرحانه 
قالتها بحنان اخوي وهي بتربط على كتفها بخفة فابتسمت مروه ليها بحب وقالت وهي بتحضنها
انا بحبك اوي يا مها
بعدين افتكرت اختفائها امبارح بعد ما اتصلت بيها ووجعت قلبها فبعدت عم حضنها ورفعت حواجبها بغيظ رمشت مها باستغراب بس مروه مسكتها من هدومها بعدوانية وهي بتهتف پعنف وهي بترفع حاجب بشړ وبتهزها پعنف كأنها بتهز كيس مقرمشات لتسمع صوتها 
بعدين تعاليلي هنا يا حلوة انتي ازاي تكذبي عليه إمبارح ها بتوجعي قلبي يا مها القرد انتي وتسبيني لوحدي كمان مع ابيه عاصم
حاولت تفك نفسها وهي بتقول بتذمر
يا بت سبيني انتي قافشه في حرامي وبعدين دي كانت اوامر عليه من عاصم باشا ومقدرش ارفض كان هيبقي فيها رقبتي وانا مش مستغنية عن نفسي يا ماما
خاېنة
بس لسه عايشه 
قالتها بمرح فضحكت مروه عليها وهي بتسيب مها الي عدلت ياقة وهميه بمرح لتضحك عليها مروه ثاني وهي بتقول
جبانه اوي يا ست مها 
مش لوحدي يا روحي ما في جبانه ثانية اهو 
قالتها وهي بتشاور علي مروه وبتلعب ليها حواجبها زقتها بضيق
اطلعي يا بت من اوضي
قامت بهدوء وهي بتحرك شعرها لورا وقالت
انا اصلا كنت طالعه ابيه مستني تحت علي السفرة وقال اصحيكي علشان تلحقي الباص يا دلوعه
مشيت خطوتين بس وقفت مكانها كأنها افتكرت حاجة مهمه ورجعت بصت علي مروه الي لسه مميلة علي السرير
اه صحيح لبسك في الدولاب ابيه جابه امبارح وشنطتك اهي علي المكتب ظبطي ال
قطع كلامها وهي شايفه ان مروه رمت الغطا من عليها بخضة وهي بتقول وهي بتجري ناحية الدولاب تحت نظرات مها المندهشه 
لبسي
فتحت الدولاب ولقت لبس المدرسة الي كان معاها في بيت فارس متعلق قدامها بهت وشها ورجعت خطوة لورا بخضة لما فهمت ان عاصم
تم نسخ الرابط