حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

علي غادة تضيع وقت معاها وبعدين ترجع تكمل مذاكرتها ضغطت علي زر الاتصال وسمعت الرنة وهي بترجع شعره علي عينها لورا ودانها لغاية ما وصلها صوت غادة الهادي
_ اهلين اهلين بمروه الحلوه
ابتسمت بلطف وهتفت وهي تعتدل بجسدها علي السرير فهي رفعت جسمها لفوق بحيث تسند علي ضهر السرير 
ازيك يا غادة عاملة ايه
_ انا كويسه يا بنتي ما هو احنا كنا لسه مع بعض
قالتها غادة بمرح وهي تنهض من مكانها وتقترب من النافذة بتبص علي الشارع فوصلها صوت مروه المستاء 
عارفه يا لمضة بس انا حاسه بملل شويه قولت اتسلي معاكي
قالتها مروه وهي بتفرك في شعرها 
_ عملتي خير انا كمان عايزه اتسلي مع حد بردو تعبت من المذاكرة 
اوف متفكرنيش بالمذكرة ده حاجة تخنق بقي بقالي ساعة بحل في مسألة لغاية ما فرهدتني يا بنتي وياريت في الاخر عرفت احلها 
ضحكت غادة بخفة وقالت بهدوء مرح
_ معلش معلش هانت
اتنهدت جامد وهي بتنقل الفون علي الودن الثانية وهي بتقول
ما هو ده الي مصبرني
سكتت وهي بترفع صوابعها لفوق تتأمل ضوافرها المأقلمة بشكل جذاب وقالت من غير ما تمهد للموضوع وعيون حزينة متذكرة مرات عمها الي بتعتبرها امها واكثر فزفرت بصوت مسموع
انا مش مصدقة لدلوقتي ان بعيدة عن ماما ومها في أكثر وقت انا محتجاهم فيه 
قضبت غادة حاجبها بضيق وردت پحده
_ انتي الي بعدي عنهم يا مروه بمزاجك 
اتعدلت بقعدتها بعصبية وقالت پغضب جواه حزن عميق 
مش بمزاجي يا غادة مش بمزاجي ان جوزي يخوني ولا بمزاجي ان قلبي يتكسر واهرب منه بالشكل ده .. هم عيلته وانا مقدرش اكون معاه في نفس البيت بعد الي حصل وبعد ما شوفت الخېانة بعيني
حطت غادة ايدها علي الحيطة جنبها وعينها لسه مركزة على الشارع الفاضي اتنفست بعمق وهي عارفه عند صاحبتها فقالت بحذر
_ وهتعملي ايه يعني هتفضلي هربانه لامتي وهتعيشي لوحدك كده ازاي يا مروه 
رفعت مروه عينها لفوق وبترمش علشان تمنع الدموع الي بللت رموشها وهي حاسه بالقهر لان مهمها بعدت عنه قلبها لسه بيدق ليه وهتفضل محتاجة لقربه هي من غيره عامله ذي الغريق مش لاقي مرسي بس قررت تقسي علي قلبها وتختار اصعب خيار يمر عليها فقالت وهي بتحط ايدها علي قلبها 
انا بفكر ارجع لجدي
شهقت غادة بصوت عالي وهي بتبعد عن الشباك واتحركت في الاوضه ذي المچنونة وهي بتقول بعدم تصديق
_ ايه هترجعي ليه 
هزت راسها باستسلام 
ايوه معنديش حل هو دلوقتي عيلتي وانا مقدرش اعيش في بيت فارس العمر كله يعني غير ان مين هيصرف عليه الفلوس الي معايا هتخلص
اعترضت غادة پعنف 
_ عاصم مش هيرضي بده مستحيل يسيبك تعيشي لوحدك او حتي مع جدك وانتي مراته
هو ملهوش حق يعترض هو اصلا هيطلقني وخلاص قصتنا انتهت قبل ما تبدأ وهو الي رسم النهاية مش انا هو الي اتخلي
قالتها بعند وعيون غاضبه ونهضت پعنف لما سمعت كلام غادة 
_ لاء مستحيل يتخلي عنك يا بنتي هو بيحبك صدقيني
لو بيحبني ذي ما بتقولي يا غادة كان جيه واخذني من هنا ولو بالڠصب حتي بس هو ما صدق امشي علشان يعيش حياته براحته 
نفخت غادة بغيظ وقالت ببطئ كأنها بتكلم طفلة صغيرة مكملتش عشر سنين 
_ هيجيلك ازاي يا اذكي اخواتك وانتي طفشانه زمانه بيدور في كل حته
ضحكت مروه بتهكم وقالت بسخرية لنفسها قبل ما تكون بتسخر من غادة بتسخر وبتتحسر علي قلبها الي ادته لشخص مش بيحبها ولا بيقدرها ومع نبرتها الساخرة تقدر تحس بالحزن الي ماليه رغم انها حاولت تخفيه
تصدقي ان ما في اغبي منك هو لو عايز يوصلني كان وصلني من التليفون من اول ما فتحته 
خبطت غادة ايدها علي راسها وقالت بادراك
_ اه صحيح كلامك مقنع هو لو أتبع فونك الي فتحتيه بقالك يومين كان زمانه علي بابك ورجعك البيت
اتنهدت مروه بۏجع وحزن وهي بتكور ايدها وتفتحها كام مره وهمست بخفوت
علشان تعرفي اني مبقتش فارقه معاه اصلا .. يله يا ستي اقفلي علي السيرة دي المهم قوليلي ذاكرتي اخر حصة في الكيمياء ولا لسه لان بصراحة صاحبتك ولا فاهمه حته فيها 
ضحكت غادة بعد ما فهمت تغيرها للموضوع وبدءو يتكلموا في مواضيع كثيرة لغاية ما عدي وقت طويل فقالت مروه بهدوء
يله اشوفك بكره في المدرسة
_ أخيرا هترجعي يله يا حب تصبحي علي خير 
وانتي من اهل الخير 
قفلت معاها وحطت الفون علي الطربيزة بهدوء وهي بتسحب الغطا عليها علشان تحس بالدفا بس رنين تليفونها خلاها تشيل الغطا وترميه بعيد وهي بتقرب من الفون بتوتر وتمسكه بايدها انسحب الډم من
وشها وهي شايفه اسم مها بيزين الشاشه بلعت ريقها بتوتر وضربات قلبها بيزيد وضغطت بسرعة علي زر الاتصال ما تعرفش ليه خاېفة وقلبها مقبوض بس عرفت الإجابة اول ما وصلها صوت مها المړعوپ
_ الحقيني يا مروه ماما تعبانه اوي 
اتجمدت ايدها علي الفون وهي حاسه ان روحها انسحبت بعيد
يتبع ...
٧٢ روايه_حبك_نار 
واقفه قدام الشقة ومايله بجسمها لتحت بحيث سانده ايدها الاثنين علي ركبتها وهي بتلهث پعنف من كثر الجري الي جرته وفستانها الوردي بيلتف بجسمها ومرفوع شويه لفوق ورفعت عينها علي باب الشقة الي مفتوح وما تعرفش ازاي قدرت تيجي لهنا في وقت قياسي بعد مكالمة مها ليها والي اتسببت ليها بسقوط قلبها في بير عميق ومظلم فسحب روحها معاه قامت وهي لسه بتلهث وعدلت من جسمها دلوقتي وقلبها لسه بيدق پعنف وبسرعه كبيرة كأنه خيل اسود بيسابق في مزمار السباق وهدفه يفوز وبس اتحركت بخطوات بطيئة لجوه وبحذر عكس السرعة الي بيدق بيها قلبها مدت ايدها الرقيقة وزقت الباب بهدوء ودخلت لجوه بخطوات بطيئة وعينها علي الشقة بحذر وبتدور بعينها تدور علي مها بس الضلمة الي واقعه فيها الشقة منع مروه تشوف اي حاجة في طريقها وده خلاها تمشي بحذر في الضلمة لغاية ما توصل لكبس النور الي قريب من السلالم وصلت للسلالم والمره دي قررت تكمل طلوع لفوق بدل تضيع الوقت مع النور مسكت الترابزين وبدءت تطلع سلمة سلمة وفي كل سلمة بتفتكر ازاي قفلت السكة مع مها وجريت علي بره من غير حتي ما تقفل الباب وبلبس البيت خرجت من غير تفكير لفت بعينها في الشارع الفاضي علي تاكسي بس مالقتش فطلعت لطريق رئيسي وهي بتجري ذي المچنونة والفون في ايدها وقفت شاورت للتاكسي الي وقف وهي ركبت فيه بسرعة وملته العنوان بس قبل ما توصل بثلاث شوارع عطل التاكسي ووقف مكانه حاول السواق يتحرك مره واثنين وما فيش فايده فنزل علشان يشوف المشكلة فضړبت ايدها علي رجلها پغضب ونزلت من العربية وقفلت الباب پغضب وراها ورمت ليه الفلوس بتوتر ووش مصفر وجريت بسرعة علشان تلحق مرات عمها ومحستش غير وهي واقفه
تم نسخ الرابط