حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

بس اتسعت حدقتيها وهي شيفاه بيبتسم ليها بهدوء وقال
_ انا اعلم ذلك انتي الطف فتاة رأيتها تتصرفين علي طبيعتك لا تتصنعين وهذا جذبني لكي وانا اسف حقا علي كلامي لكي ارجو ان نمحي ذلك الخطأ ونصبح أصدقاء ما رأيك
ابتسمت بخفوت وهو مد ايده ليها هامسا بتعريف لنفسه
_ صديقك سامي 
مدت يدها له ووضعت كفها بين يديه لتحرك ايدها علي شكل سلام هاتفه بابتسامه هادئة
جاكي 
_ اصبحنا أصدقاء
قالها بابتسامة لطيفة وعريضة على ثغره
نعم سام
اتسعت حدقتيه پصدمه مرددا بغيظ
_ سام لاء اسمي سامي 
سام
قالتها وهي بتضيق بين عينيها
فزفر باحباط وقال بالعربية 
_ سام سام الي يطلع منك حلو يا جميل
ماذا تقول سام
قالتها بشك ورافعه حاجب فهتف بسرعه
_ لا شئ جاكي اتعلمين فاتك الكثير اظن ان ميرا تصلح ان تكون مصلحة اجتماعيه 
ماذا تقصد 
قالتها بعدم فهم للتسع ابتسامته وهو يحكي لها ما حدث وبعد ان انتهي هتفت جاكي بعدم تصديق 
يا الهي كيف حدث هذا ميرا محقة عليها ان تلقن هؤلاء الأوغاد درسا لقد انتهكو حقوق الطفل 
اتسعت حدقتيه ليهتف بغيظ 
_ ماذا بعد كل التفاصيل التي رويتها لكي وتشجعين تصرف ميرا
لا اهتم اذا كان برغبه الفتيات ام لا كل ما اعرفه ان اصدقاء جاسر استغلو صغر سن الفتيات واوهموهم بالحب
_ لا اعرف كيف تفكرون اسمعيني جيدا مروه تزوجت من عاصم لانها تعشقه وهو انقذها من جدها الذي اراد ان يدمر حياتها فهمتي 
حسنا سام اعلم ان النية كانت جيدة ولكن بالنهاية هذا انتهاك لقاصر والقانون يحاكم عليه
ضم شفايفه بضيق وكان هيتكلم بس لمح ميرا بتتجه للحمام فضيق حاجبه أكثر وهو شايف مروه بتتحرك بعدها للحمام فعرف ان في حاجة وشويه غادة هي كمان لحقتهم للحمام فذم شفايفه وهو عارف ان الموضوع مش هيتم علي خير قامت جاكي هي كمان الي متابعه الي بيحصل بفضول ولحقت ميرا تابعها بضيق ورجع ضهره لورا بس انتفض علي الكرسي وهو شايف عاصم ومعاذ قامو بعصبية واتحركو للحمام فوسعت عينيه بتوتر من الاحداث كلها وشويه خرج عاصم وفي ايده مروه ووراه معاذ وفي ايده غادة وعيونهم غاضبه وخرجو من القاعة كلها وثواني وشاف ميرا طالعه ووشها كله احمر من العضب وجنبها جاكي الي بتحاول تهديها حط ايده علي شعره وهتف 
_ مجانين وقعت يا جاسر في ايد من لا ترحم هتلففك حوالين نفسك قال حقوق طفل قال
يتبع ....
روايه_حبك_نار 
بقلمي_أسماء_الكاشف 
تفاعل حلو علشان أكملها بكره الفصل الاخير 
٨٠ والاخير 
في صباح يوم جديد في المانيا
بيتفتح باب شقة عمر بهدوء ويتقفل الباب من غير ما يصدر صوت عالي الټفت بجسمها الرشيق وصوت كعبها العالي بيعمل صوت عالي وهي نازله علي السلالم بخطوات بطيئة ورشيقة خرجت من المبني لتلمع زرقتها في اشعه الشمس بس النضاره الشمسية دارت اللمعه التف فستانها الأزرق علي جسمها كجلد ثاني عليها لازق علي جسمها ومظهرا تفاصيل جسمها الغض مدت ايدها ناحية النضارة تعدلها وهي بتمشي بثقة عكس الاڼهيار الي مرت عليه امبارح ابتسمت بخفوت وهي بتمد ايدها تفتح باب العربية وركبت بهدوء واتحرك علي طول اتنهدت بخفوت وهي بتشيل النضارة لتظهر عينها منتفخة بس حاطه ميكب كثير علشان تخفي إرهاقها حاطه ايدها علي رجليها وبتبص من علي الشباك بعيون زايغة مشتته وعقلها مشغول فاقت من سرحانها علي صوت السائق لما رصف العربية قدام الشركة
_ وصلتي انستي
ها قالتها بتيه في البداية بس ركزت من الشباك لقت الشركة قدامها فهتفت بالانجليزية مع ابتسامة هادية
شكرا اتفضل
قالتها وهي بتنقده بالفلوس وبعدين نزلت وقفلت الباب بهدوء دخلت بوش جامد وراسمه خطواتها وهي خافيه عنيها عن عيون الكل بالنضاره الي ما لبستهاش قبل كده كانت العيون كلها عليها وهمهمات عليها رفعت انفها بشموخ من غير ما تلتفت عليهم وكملت طريقها لموقع التصوير وهي بتشد علي قبضة ايدها پغضب وهو كان فوق في مكانه الي دايما فيه قدام النافذه الي بتطل علي الطريق شافها وهي بتنزل من العربية فاتسمر مكانه للحظة وعينيه اتسعت علي اخرها وتوقفت انفاسه وهو بيتابع دخولها الجبار غمض عينه وهز راسه مع رمشه عيونه بتصديق هي هنا قدامه أخيرا أجبر عينه علي الابتعاد عنها بصعوبه وهي الي قدرت تسلب انفاسه رؤيته ليها نسته الڠضب الي جواه منها رنه تليفونه رجعته للواقع ثاني اتنفس پغضب وهو بيبعد عن الشباك لازم يواجهها ساب الفون علي المكتب وخرج پعنف فتح الباب وقفله پعنف خلي السكرتيرة تنتقض وهي شايفه حالته الجديدة وعصبيته لم ينتبه ليها او حتي رماها بنظرة واتجه لرحيق بخطوات سريعه كان وصل ليها قبل ما توصل لقاعه التصوير لقت ايد بتمسك ايدها پعنف ولفها ليه مع شهقه عاليه مړعوبه خرجت منها واختفت تدريجيا بس عينيها فضلت متسعه علي اخرها وهي شيفاه واقف قدامها بشكله الھمجي فكرت للحظة بس في اللحظة الثانية كانت بتسحب ايدها منه پعنف وهي تهتف بقسۏة باللغة الانجليزيه وصرخه عاليه
كيف تتجرء علي لمسي ايها الاحمق
اتسعت حدقتيه پصدمة من شتمها ليه فمسك ذراعها پعنف وهمس پحده وهو بيشدها ناحيته فاصدمت في صدره پعنف
_ لمي لسانك ده وصوتك ميعلاش عليه علشان مقصوش ليكي
اړتعبت من نبرته وزادت وتيرة انفاسها حاولت تبعد عنه وعن حصاره ليها بس هو ذي الجبل الي واقف بثبات وعينيه عليها بقسۏة رفعت عينيها ليه فغاص بزرقتها وصوت تنفسه الغاضب الي بيضرب وشها بعدت عينها عنه وشاحت بوشها بعيد عنه عضت علي شفايفها
اترك ذراعي
هتفتها بالانجليزية رافضه ان تجاريه باللغه العربية مره أخري
غمض عينيه پغضب وقال پعنف واستنكار بعد ما فتح عيونه الحادة
_ وبعدين معاكي كلميني بالعربي يا برنسيسة
شدت ايدها عنه فسمح ليها بكده بهدوء وحط ايده علي شعره يرمقها بغيظ وهي رجعت خطوة لورا
ماذا تريد مني
قالتها وهي تربع ايدها أمام صدرها بتأهب وقالتها بالانجليزيه حتي لا تدعه ينتصر عليها زفر بحنق من عندها رغم الي حصل معاها فهي لسه علي عجرفتها معاه
_ عايز اعرف ايه الي حضرتك هببتيه امبارح قالها بهجوم فهتفت بعصبية وهي ترفع عينيها نحوه بتحدي واضح
ماذا فعلت سيد خالد
نظرة التحدي قابلها بنظرة مرتبكة بعض الشئ بس استعاد نفسه بسرعه وهو بيقول پغضب
_ بقي مش عارفه عملتي ايه انتي ازاي تسربي لبس المجموعه كده
رفعت حاجب واحد بغيظ وهتفت پعنف
ماذا
ضحكت بتهكم وهي بتحرك وشها باستهزاء رفعت اصبعها نحوه
هذا فقط ما انتبهت له 
بلعت غصه مريرة وهي تدفعه في صدره پعنف هامسه بنبرة محتقنة 
كل ما حدث بسببك انت .. بسببك تعرضت لموقف سخيف كهذا انا رحيق الكاشف بسبب احمق مثلك هربت بذلك الثوب الأحمق فلا تأتي الان وتسألني
ضړبته مره اخري علي صدره وهو لا يتزحزح محاوله منها للفرار من أمامه لترمم جرحها لكنه مدهاش الفرصة وهو بيمسك ايدها پحده وقسۏة لدرجة المتها بس مبينتش ۏجعها هامسا بقسۏة
_
تم نسخ الرابط