حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير
المحتويات
ورشاقتها رفعت عينها للحظة ابتسمت بكسوف ونزلت عينيها للأرض مره ثانية وهي شايفه نظراته المتفحصة ليها ووشها بقي ذي الطماطم بلونها الاحمر اتنهد بعشق ومسك ايدها بين ايديه اخيرا بعد ما انتبه لكسوفها فقال بعشق وهو بيبص علي عينيها مجبر اياها علي النظر عليه بايده الثانية الي ماسكة فكها ورفعه ليه برقة متناهية
_ انتي جميلة اوي
_ عقبالنا يا جميل
غليظ
كادت تتحرك من جنبه فمسك ذراعها پقسوه وهو يوقفها پحده وهتف بجدية باللغة الإنجليزية بعد ان شدت علي زراعها وشدها ناحيته پغضب فارتطمت في صدره پعنف وتأوهت بخفة فرفعت عينيها المتسعه بدهشه لتقابل عينيه المشټعلة پغضب وكأنه ليس ذلك الشاب المرح منذ لحظات بل شيطان
قالها پحده لتهتف پخوف يصيبها لاول مره ورغم ذلك خرجت نبرتها حانقة مشټعلة
اتركني يا احم
_ انهي ذلك وستبحثين عن لسانك الطويل اعدك بذلك
بلعت ريقها بتوتر وهي تجذب زراعها من بين براثن الۏحش الغاضب اتنفس پغضب وهو شايف نظرتها الخائڤة وتنفسها المرتفع وتلك الخصلة التي قد تحررت لتخفي عنه عينيها الزائغة ومع ذلك كانت تتظاهر بالقوة وتقطيبه جبين حادة ابتسم پعنف
همجي ومچنون
ثم دلفت الي الغرفة مره اخري تنظر الي ملامحها الثائرة بغيظ ازاحت الخصلة من امام عينيها پحده وهي تتوعد له ثم خرجت هي الاخري لتلحق بميرا بينما تضغط علي كفها پغضب فانغرست أظافرها الطويلة المقلمة بعناية ومطبوع عليها باللون الازرق وقفت تتابع ميرا بابتسامة هاديه عكس العاصفة الغاضبة جواها من سامي الي واقف قريب من العرسان وهم بينزلو السلالم بهدوء كانت ميرا ماسكة فستانها بايد والايد الثانية بتمسك ايد جاسر في شكل انكجة خفيفة وبتنزل بخطوات بطيئة وكان جدها مستنيها تحت بصت عليه بضيق بس كملت لتحت وقفت هي وجاسر قدامه سلم عليه جاسر وحضنه وهي اتنهدت بضيق لما قرب منها وابتسم ليها وقال
شكرا يا جدي
قالتها باقتضاب فابتسم بعيون لامعه بالدموع بعد عنها وهي مسكت في جاسر وخرجو لبره حيث العربية مركونه سامي جري سبقهم يفتح العربية ليهم دخلت ميرا بابتسامة خجولة وبعدين ركب جاسر جنبها
وقفل سامي الباب كانت جاكي وصلت عندهم ففتح سامي الباب الي جنبه ليها فبصت عليه بغيظ وهو بص ليها بندم لتصرفه معاها بس هي الي استفزته وهي بتتعامل معاه علي انه نكره اتنحنح بهدوء وقال بهدوء باللغة الأنجليزية
بصت علي جاسر الي بص ليها من الشباك بتاعه وقال بلطف
_ اصعدي جاكي
قالها وغمض عينه ليها بمعني يله اتنهدت بضيق وبصت علي سامي پحده وركبت بغرور فضغط علي شفايفه بغيظ وقال بنرفزة
بنت ال هي الي بتستفزني اهو
قالها وقفل الباب پعنف خضها بس رسمت اللامبالاه وهو لف وركب جنبها وبدء يسوق وشغل اغاني مناسبة للفرح
دخل عاصم علي مروه الاوضه وهو بيقول
_ خلصتي يا حبيبتي
بلع باقي كلامه ووقف مكانه متسمر في مكانه وهو شايف اميرة قدامه كأنها طالعه من كتاب الاساطير فضل ماسك مقبض الباب وبيتأمل حبيبته ومراته الي لفت ليه بفستانها الذهبي وهي بتعدل شعرها المفرود بأناقة هاتفه
ايوه خلصت
قالتها وهي بتتجه ليه بس هو كان في عالم ثاني وهو بيبلع ريقة بتوتر وهو شايف كتلة الجمال الي واقفه قدامه بعيونها الزتوني تشبه حديقة خضراء تشد الزائين ليها وكرزتيها المصطبغه بحمره خفيفة ومكياجها البسيط وقفت قدامه بمرح وهي بتحرك ايدها قدام وشه هاتفه باستغراب
هاي انت فين
رد عليها وهو مسحور
_ انتي جميلة
اتوردت وجنتيها بحمرة الخجل وقالت بكسوف
شكرا وانت كمان جميل
ابتسم ليها واتنحنح برقة وهو بيقول
_ يله بينا
قالها وحط ايده علي شكل انكجه مع ابتسامة لطيفة علي ثغره فحطت ايدها بمرح وهي بتقول
اوك
خرجو مع بعض تحت انظار والدته الي شايفاهم من اوضتها الي ابتسمت ودعت ليهم بالسعادة وراحة البال وقالت بدعاء
ربنا يحميكو يا ولاد
ركبو العربية وانطلق للقاعة بيتمني من جواه ان علاقتهم ببعض تتحسن شويه وهي كل شويه تبص عليه من طرف عينيها بهيام وهو كان جميل بكل المقاييس ببدلته السودا وتحته قميص اسود ومصفف شعره لفوق بطريقة ساحره ابتسمت بخفة وبعدت وشها عنه وبصت للشباك علشان عنيها متفضحش اهتمامها وعشقها ليه
خرجت من البيت بهدوء وقفلت الباب وراها التفتت بجسمها للشارع ومشيت مبتعده عن البيت وصلت لشارع جانبي لقت عربية سودا مصفوفة علي جنب ومعاذ قدامها راكن على العربية وثاني رجل واحده وساند بضهره علي العربية ابتسمت بخفوت ابتسامة متوترة وهي شايفاه بيتعدل في وقفته ليها فظهرت بدلته الانيقة بدلة رمادي من ماركة غالية ومصفف شعره علي جنب وعيونه البني بتلمع بعشق ليها
اتاخرت عليك
_ اوي بس مش مشكلة انا استناكي العمر كله
قالها بهيام فابتسمت بتوتر وهي بتقول
طيب يله احنا اتاخرنا قالتها بتداري كسوفها وهي بتتحرك ناحية الباب فابتسم بخفة وهو بيعدل بدلته وقال بمرح
_ وماله يا روحي
وفتح ليها الباب هامسا بعشق
_ بعشقك وعلي فكره تجنني بالفستان الاسود
اتسعت عينها پصدمة وهو قفل الباب بهدوء ولف ركب جنبها تحت صډمتها ابتسم لكسوفها وشغل العربية واتحرك بيها رجع بص عليها بصه تقيمية وهو بيقول
_ الاسود لايق عليكي اوي يا روحي
طيب خاف احسن البسه علي روحك يا روحي
قالتها بټهديد فضحك عليها بصوت عالي وقال
_ روحي فداكي يا ست البنات بس انا بحب الاحمر أكثر وانتي عروستي
قالها وغمز ليها بوقاحة فشهقت بكسوف ولفت وشها الناحية الثانية تشتمه جواها علي وقاحته وهو ابتسم وبص قدامه بتركيز وكل شويه يبص عليها
وصل عاصم ومروه اول كابل نزل من العربية ولف فتح ليها مد ايده ليها فاتمسكت بيه برقة وخرجت من العربية دخلو جوه القاعه والكل بص عليهم بانبهار ومروه اتكسفت اكثر من النظرات الي اتصوبت عليهم ذي السهام فضغطت أكثر علي ايد عاصم الي متمسك بيها بتملك حس بتوترها وهمس برقة
_ اهدي يا مروه انا جنبك
وكأن كلامه ذي السحر خدرها وهي بتتعدل في مشيتها بشموخ وهو شدت علي ايدها برقة وصل بيها ناحية طاولة فاضية فسحب الكرسي ليها وهي قعدت وهو سحب الكرسي الي جنبها وقعد بهدوء مسك ايدها بتملك وهو بيقول
_ شكلنا وصلنا بدري العرسان لسه مجوش
هزت راسها
متابعة القراءة