حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير
المحتويات
بحب
_ انتي فرحانه معايا
رمقته بحيرة من سأله بس في النهاية كان لازم تديه الإجابة الي مستنيها وخصوصا نظرة الترقب والقلق في عينه فزفرت بصوت عالي وهزت راسها بنعم وهمست بحب
انا لو مش فرحانه بوجودك في حياتي مكنتش سمحت ليك تقرب مني يا جاسر بالشكل ده كنت هفضل اعافر بعيد عنك
مدت ايدها قدامها وهتفت برقة وهي شايفه تصلب وشه وفكه الي بيضغط عليه پغضب
وبعدين كشرت وقالت
بس ده علي فكره مش هينسيني التصرف الوقح الي عملته معايا من شويه ازاي تبصلي كده وصاحبك موجود هيقول علينا ايه دلوقتي
_ يعني المشكلة في وجود صاحبي مش في البصه والغمزه والل
هش اسكت بقي انت علي طول كده مش عايزه اسمع اي حاجة ټأذي سمعي الغلبان اه منك يا جاسر اه مافيش فايده
شال ايدها برقة وبص علي عيونها وهمس بعشق
_ انا بح
سكت ونفض ايده عنها بسرعة لما وقف النادل جنبهم وهو جايب الطلبات ورافع حاجبه بترقب فرمقه جاسر بنظرة حادة خلته يبلع ريقه بتوتر وحط الطلبات بسرعة ومشي وميرا حطت ايدها علي وشها بكسوف واڼهيار وقالت بغيظ ونبرة اقرب للعياط
زفر پغضب وقال بحنان بيحاول يهديها ويحتويها
_ خلاص يا ميرا محصلش حاجة لكل ده
رمقته پحده وكورت ايدها بغيظ رفعتها وضړبته علي كتفه وقالت بغيظ منه
اه وانت ايه الي يهمك اصلا انا الي منظري بقي ژبالة مره قدام صاحبك ودلوقتي قدام النادل انا خلاص اتفضحت بسببك
_ انتي محسسني مسكنا ببوسك ولا بفعل ڤاضح علي الطريق
اسكت اسكت بقي خلينا نطفح ونختفي خالص من هنا
قالتها وهي بتسحب الساندوتش وبدءت تاكل بنهم وجوع وهو قفل الخط علي المتصل راقبها وهي بتاكل زمجرت پغضب فعمل نفسه مشغول ومد ايده ياكل هو كمان ومع انه مكنش حاسس بالجوع بس اول ما بدء ياكل حس بشهيه كبيرة وقد ايه كان جعان بصت عليه وابتسمت برقة وبعدين كشرت لما وجه زرقته عليها
قالها بهدوء وصوت عالي نسبي علشان تسمعه من خلف كاميرا تصوير غالية فاستجابت ليه بهدوء وتمايلت بجسدها الممشوق وحركت راسها يمين وفتحت زرقتها برقة فخرجت اضواء وفلاشات لكاميرات التصوير في المكان الي انعكست علي زرقتها فاضحت نيلية تسحر الجميع وخصوصا ذلك العاشق الجديد ليها وهو واقف ورا الكواليس بيراقبها ذي كل يوم علي الرغم من قتامة عيونه المره دي فبعد ما اختفت ليلة أمس وهو حاسس بالڠضب يحتل قلبه ذي وحش ضخم اقتحم قلبه وعبث فيه كور ايده پغضب حتي ظهرت مفاصل ايده الي ابيضت من كثر الضعط علي الرغم من غضبه الا انه جيه يشوفها ما قدرش يعدي عليه يوم من غير ما يراقب جميلته وهي بنتصور بتكون ذي حورية صغيرة بتسحر العيون وهي سحرت قلبه قبل عينه أستخلص بجسمه أكثر لما شاف تمللها بتعب وهي بتنزل من منصة التصوير هاتفه برقة وهي تحرك يدها أمامها بعلامة التوقف
ليسمع المصور العربي ويستجيب لها هاتفا بهدوء
_ اوك ربع ساعة ونكمل يا شباب استراحة دلوقتي متتأخروش
كل واحد ترك شغله واتحركو للخارج الي يشرب قهوة والي معاه سېجارة عايز يشربها بعيد عن موقع التصوير لان ممنوع استخدام السجاير أثناء عملهم الدقيق ومصطفي ذلك الشاب الوسيم بعيونه الزتوني الانيقة واقف مديها ضهره بيجمع معداته وبيظبطها شويه قربت منه بخفة وعلي وشها ابتسامة هادية
ايه مش ناوي تخرج انت كمان تستريح معانا
رفع الكاميرا الصغيرة لفوق بيتفحصها بدقة فاتحركت عضلات ضهره البارزه بشكل مغري وجذاب وهمس بخفوت بنبرة رجولية جذابة وبحة مميزه
لاء مش هقدر للاسف لازم اشيك علي الكاميرا الأول ولو في وقت هحصلك يله الحقي اشربي قهوتك يا استاذة رحيق
قالها بعملية فابتسمت برقة وحطت ايدها علي كتفه كدعم ليه و بصورة عاديةبالنسبة ليها كواحده عايشة في بلاد الغرب من زمان وبطبيعة شغلها وماشافتش الي واقف پيتحرق مكانه وهو بيراقبها بعيون الصقر كور ايده پغضب حتي ابيضت مفاصله والي خلي عيونه تزيد اشتعال هو كلامها الي جيه بعد الطبطة ذي ما همس جواه
الله يعطيك العافية اشوفك بعدين باي
قالتها واتحركت بعيد عنه وهي ماسكه فستانها برقة الي طوله اتعدي طولها بعدة سنتيمترات فكان بحاجة لرفعه قليلا حتي لا تقع أثناء تحركها للخارج وهو اتنفس پغضب والتف علشان يبعد عن محيطها بس هي شافته فاتحركت ناحيته بسرعة حاسه بالذنب لانها مشيت من غير ما تعرفه وكأنه وباء هربت منه باقصي سرعتها هتفت بصوت عالي نسبيا
هاي خالد استني
وقف ومديها ضهره ولسه مكور ايده پغضب منها فاتحركت برقة ووقفت قدامه وعلي وشها ابتسامة خجولة وقالت بهدوء
انت رايح فين
ببرود وهو بيحط ايده في جيب بنطلونه ونظراته حارقه عليها
_ شئ ما يخصكيش عن اذنك
جيه اتحرك فمسكت ايده بسرعة فبص عليها پغضب فسحبتها بسرعة وتوتر وكورت ايدها بضيق وقالت بكسوف متلعثم ووش احمر
انا اسفة اني مشيت امبارح كده فجأة
ازاحها من قدامه پحده وهو بيقول
_ ما يهمنيش اتاخري كده خليني اعدي
رفرفرت عينها بدهشه من تصرفه وهو مشي بضيق وبخطوات غاضبة وسريعه فنفخت بضيق وهي بتراقب ابتعاده وقالت من بين أسنانها وهي بتكز بغيظ
وهو ده ماله هو كمان
كورت ايدها پغضب غمضت عينها بضيق ومدت ايدها تمسك فستانها وخرجت هي كمان علشان ترتاح شويه من التفكير ومن الشغل دخلت مطعم الشركة بخطوات بطيئة ووقفت قدام البار وقالت برقة وهي بتقعد علي كرسي طويل مستدير الشكل
منكن كوباية قهوة لو سمحت
ابتسم بحالمية اول ما شافها وقال بحب
من عنيا يا رحيق انا عارف طلبك بتحبيها مظبوط مش كلامي صح
ابتسمت بمجاملة وهي بتقول بنفس الرقة
صح يا حسام انت أكثر واحد حافظني في المكان ده
ابتسم ليها وهو بيعمل القهوة من الجهاز الي جنبه وقال بلطف
_ انتي بسيطة اوي يا رحيق وطلباتك بسيطة ومعروفه دايما وده أكثر حاجة بتعجبني فيكي رغم انك مشهورة واي حد يتمني يشتغل معاكي بس انتي متواضعه اوي وهادية كنت متخيلك غير كده صراحة لما بشوف صورك في المجلات
ضحكت بصخب وشاركها الضحك وقالت بعد ما هديت
ليه كنت فاكرني ايه
_ الكل مش انا وبس افتكرناكي هتبقي مغرورة وتكلمينا من طراطيف لسانك
عينها وسعت وقالت
لاء مش للدرجة دي
_ هو ده
متابعة القراءة