حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

لها والدها الحلوه الي تفضلها
مفاجأة ايه قولي بليز 
هز راسه بصرامه وقال بجديه
_ هتكون مفاجأة ازاي بس لو قولتلك انتي غمضي عينك بس وهتشوفيها يله 
قالها وهو بيمد ايده يقفل عينها فاستجابت ليه أخيرا وغمضت عينها بسرعه بس في اقل من ثانيه قبل ما ايده تتمد ليفتح تابلوه العربية قالت بقلق
خلاص افتح عيني بقي
فزفر بيأس منها وهمس بخفوت 
_ هو انتي لحقتي تقفليهم ده انا حتي لسه ملحقتش ارمش اهدي كده وطولي بالك عليه 
اوف حاضر قالتها بتذمر طفولي وهو مد ايده بهدوء جوه التابلوه وطلع منها علبه قطيفة جميلة مسكها بين ايديه وهمس بخفوت وهو بيحطه قدام عيونها 
_ فتحي عينك يا قلبي
فتحت عينها بسرعة ولهفه وبصت باستغراب علي العلبة في ايده المقفوله وهمست باستغراب وهي بتقضب حاجبها بس قالت بلهفه وطفوليه
هو ايه ده ايه الي جواها يا جاسر ايه الي جوه العلبة
ابتسم ليها بحب وهو بيفتح العلبة ليظهر عقد من المجوهرات الغالية عقد الماسي بمنتصفه ماسه زرقاء بتلمع بسحر جذاب رمشت ميرا عده مرات وهي بتحاول تستوعب هديته ليها فتحت بوقها كام مره بس قفلته فشاورت علي العقد وبعدين شاورت علي نفسها وهي بتقول پصدمه
دي ليه انا
ابتسم بعشق مؤكدا عليها
_ طبعا ليكي ده معموله مخصوص علشانك انتي
هزت راسها بالرفض وهي بتبعد ايده بالهديه بعيد عنها وهمست پضياع
بس دي غاليه اوي انا مش هقدر اقبلها يا جاسر معلش متزعلش مني دي غالية اووي
قفل العلبة وحطها علي رجله ومسك ايدها بهدوء وهتف قدام عيونها بعشق جارف
_ بس متغلاش عليكي يا قلبي صدقيني دي هديه بسيطه تعبر عن حبي ليكي 
بصت في عيونه بجدية وقالت وهي بتسحب ايدها بهدوء 
بس انا ما يهمنيش الحاجة الغالية يا جاسر تعرف ورده تكفيني وتفرحني كمان لانها جايه منك انت فاهمني 
ابتسم ليها ولقلبها النقي
_ فاهمك بس بلاش ترفضي هديتي عايز اشوفه علي رقبتك بكره في الخطوبه هتليق اوي مع لون عيونك متكسفنيش بقي ده القطعة دي بالذات جايبها بالطلب ليكي ومافيش منها غير خمس قطع سمع صوت تنفسها العالي وهي بتبعد عينها عنه فقال بأمل 
_ يله بقي متكسفنيش
اتنهدت بيأس وقالت بتحذير وهي بتشاور بصباعها بتحذير 
اوك يا جاسر هقبلها بس دي اخر هدية غالية تشتريها ليه 
_ طيب يا معذبه الفؤاد 
قالها وهو بيمسك صباعها الي بتحذره بيه وباسه برقه فرمشت عدة مرات ووشها احمر بكسوف من حركته فسحبت صباعها منه بسرعه ونزلت جري من العربية تحت صډمته وهو قال بصخب
_ اهربي اهربي بكره تقعي يا جميل تحت ايدي سمعته وهي بتجري فوقفت للحظة بصت عليه بتحذير فغمز ليها بشقاوة ورماها بقبله في الهوا خلي عينها تتسع پصدمة من وقاحته فكملت جري لجوه وقلبها بيدق جامد من عشقها ليه
يتبع....
روايه_حبك_نار 
بقلمي_أسماء_الكاشف 
تفاعل حلو الفصل الجاي هعوض فيه وهيكون فصل مليان احداث
٧٠ روايه_حبك_نار 
قاعده في التاكسي باڼهيار وسانده راسها علي الباب جنبها بتعب وندم غمضت عينها وهي بتوبخ نفسها علي اهانتها ليه حطت ايدها علي قلبها المټألم هي مچروحه بقدر جرحه وأكثر محستش بالدمعة الي اتسللت من بين رموشها ونزلت علي وجنتها شدت أكثر علي جفونها وهي بتفتكر كلامه الي جرحها شفقة هو بيشفق عليها فكرت ان عنده حق اذا كان هي نفسها بتشفق علي نفسها ايوه نفسها الضايعه من زمان اوي ومش قادرة تنقذها كلامه صح مليون في الميه مش ميه في الميه بس هي فعلا تستاهل الشفقة هي وحيده ذي ما قال عامله ذي البحار الي ملهوش بر يستقر فيه هي من غير مرسي ضغطت علي ايدها بقوة وبتفتكر كلمته القاسېة الي نزلت علي قلبها ذي سهم مسمۏم هو بيقرف منها بيقرف من وجودها شهقت بصوت منخفض متوجع يمكن لانه الوحيد الي قدر يسلب تفكيرها وبتهتم برأيه ذي الغبية كأنها بتحبه عند فكره حب هزت راسها برفض وطرقته بخفة علي الباب جنبها الي سانده عليه مدت ايدها وضعطت أكثر علي راسها وهي بتفكر نفسها انها عمرها ما هتحب ولا هتسمح لحد يقرب منها قلبها أضعف بكثير من انه يتحمل ۏجع الحب مره ثانيه عند الفكره دي فتحت عينها كفاية ضعف ومدت ايدها تمسح دموعها بس عينها لقطت نظرات السائق ليها الي بيبص عليها من مرايه العربية نظرات أكثر من نظرات قلق او اعجاب بيها نظرات دبت الړعب بأوصالها وهي بتعريها من لبسها وخلتها ترتعب بلعت ريقها بتوتر ووشها بهت والدم انسحب منه بس هدت نفسها انها بخير طالما علي طريق عام والناس حواليها زفرت بقوة ورمت نظرها علي الشارع من الباب الي جنبها لكن عينها وسعت پخوف وقلبها دقاته زادت بړعب وهي شايفه طريق مختلف عن طريق رجوعها للفندق وشارع اشبه بالشوارع الفاضيه مافيش فيه ناس اتنفست بصوت عالي وهي عارفه انها وقعت في شباك صياد وهي دلوقتي بتتعرض للخطڤ مرت افكار كثير علي عقلها المنهك اهونهم الخطڤ بغرض السړقة بس نظرات السائق الوقحة لجسدها الي مدرياه بفستان طويل تثبت نيته القذره بها غمضت عينها المره دي پغضب وكورت ايدها پغضب اكبر مع رعشه فيها بسبب الخۏف الي مسيطر عليها ضغطت علي ايدها وظهرت عروقها وهي بتفكر ازاي تهرب منه وهو يفوق جسمها اضعاف بجسده الضخم فهي ذي عصفورة صغيرة جنبه بس لمعت شمعه عقلها ان العقل اقوي من العضلات هكذا فكرت وهي بتبص علي حزام فستانها ابتسمت بانتصار وهي بتمد ايدها خلسه تفكه من غير ما ينتبه ليها رغم الرعشة الي في ايدها وجسمها ومع ذلك اشتعلت عينها بشرار الاڼتقام وكأن ذلك الاحمق يستحق ان تفرغ فيه كل ڠضبها وحنقها لو فاكر انها بنت جميلة وهشه كقطعة حلوة صغيرة من شكلها البريئ فهو في ورطة كبيرة وخصوصا وهي بتمد ايدها بالحبل الي في ايدها ناحية عنقه بعد ما انحنت بجسمها كله عليه وشدته لورا يختنق بذلك الحبل الملتف حوالين عنقة كأفعي سامة صړخ پعنف وهي بتشد أكثر حتي كاد ان يلفظ انفاسه الأخيرة ولكنه استغل قوته الجسديه وهو يندفع للأمام فسحبها هي قليلا فصړخت بخضة متفاجأة ولذا وضعت قدميها علي الكرسي توقف سحبه لها ثم رجعت بجسدها للخلف أكثر مستمدة قوتها من قدميها فصړخ بضعف وهو يهتف بۏحشية
_ ابعدي عني
لكنه قطع كلامه لما صړخت فيه پغضب رغم الرجفة في صوتها من الموقف كله لو حد حكالها انها هتكون بالقوة دي كانت هتضحك وتسخر منه فكيف لرقيقة مثلها التغلب علي العملاق 
_ وقف العربية علي جنب وافتح الباب بقولك 
مد ايده بيحاول يبعدها عنه فشدته اكثر وايده سابت الدركسيون بتاع عربية ففقدت العربية توازنها وبدءت تترنح على الطريق فداس الفرامل ووقف علي جنب وقبل ما يعمل اي حركة كانت ماسكة راسه بين ايديها وبكل عڼف زقته علي الباب الي جنبه مرتين في نفس الوقت فتحت
تم نسخ الرابط