حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

يا ابني لان لدلوقتي مقدرتش اتخطي ذنبي انا بحبك وكان نفسي تكون معايا وانك انت الي تسلم بنتك لعريسها بايدك بس بوعدك هكون ابوها في الوقت ده وهحقق حلمك
غمض عينيه بۏجع وبعدين فتحها علي الصورة الي فيها ثلاث اشخاص ابنه ومراته وبنتهم الصغيرة ميرا اتنهد بۏجع وهو بيحط الصورة علي الطربيزة مكانها وقام من مكانه بهدوء وهو بيعدل هندامه كل ده تحت عيون جاكي التي لم تفهم كلامه لكنها فهمت مشاعره شافت نظرته الحزينه ودموعه المقهورة بس انتفضت مكانها وهي شيفاه بيستعد يخرج لبره فاتحركت بعيد عن الاوضه بخطوات سريعه واستخبت منه في اوضه الصالون راقبت الباب وهو بيتفتح وبعدين اتقفل وهو اتحرك ناحية السلالم وطلع عليها بتعب فضلت متبعاه لغاية ما اختفي وهي اتنهدت براحه حاطه ايدها علي قلبها واتحركت بسرعه ناحية اوضه المكتب فتحت الباب بخفوت وقفلته وراها واتحركت ناحية المكتب وخصوصا الصورة الي عليه مدت ايدها تسحبها بس اول ما ظهرت الصورة الي فيها رجعت خطوة لورا وهي شايفه ميرا وهي طفلة ضيقت حاجبها باستغراب وهي بتقول باقرار وعدم تصديق
انها ميرا في تلك الصورة ولكن من هؤلاء
قالتها بضيق وهي مضيقة حواجبها بس وسعت عينيها بادراك وهي تهتف بفهم
لابد انهم والديها
هزت راسها وهي تلمس الصورة بيدها تدقق النظر في اهل ميرا
لهذا السبب كان يبكي الجد لابد انه حزين علي ابنه الوحيد ولكن لماذا هو حزين هل يشعر بالذنب اتجاهم
هزت راسها بتأكيد وهي تكمل
نعم الجد يتألم لفقدان ابنه كما تتألم ميرا لفقدان والديها اذا فهو ليس قاسې كما ظننت 
زمت شفايفها بتذمر وهي تهتف بضيق
يجب ان اتعلم العربية فأنا لا افهم ما يدور حولي وهذا يشعرني بالضيق انا لم أفهم حديثه ولكن سأخبر ميرا علي حزنه نعم سأفعل هذا سيكسر الحاجز بينهم قليلا
نظرت الي الصورة مره اخري اتنهدت وهي بتحط الصورة مكانها مره ثانيه وخرجت بسرعه قبل ان يراها احد
اختفت ولم تظهر هكذا كان يدور بعقل خالد وهو يدور حول نفسه بمكتبه اقترب من النافذه بعقل مشتت وظل يتطلع على الممر الي بين موقع التصوير وبين الشركة بشرود وعيون زائغة يتخيلها أمامه تركض بفستانها وهو يلحق بها ليمسك بها تخيل هروبها منه بذلك اليوم وكلامها له الذي حطم قلبه لاشلاء ضغط بيده علي القلم بين يديه بقسۏة وهو يتذكر دفاع حاتم عنها بعد لما استدعته السكرتيرة كان طلب ان يشوفه علشان يفضي شحنه غضبه منها وعن الصورة بس الي متوقعش ان مواجهته مع حاتم خلاه هو الي يتلغبط مد ايده ناحيه وشه يمررها عليه بغيظ وضيق وهو حاسس انه خسرها والاسوء انه اتعرضت بسببه لهجوم متوحش واټأذت عند الفكرة دي قلبه وجعه عليها رغم غضبه منها بس خوفه عليها كسره أكثر نفخ پغضب وهو بيهتف
_ انت هتنخ ولا ايه يا 
سكت وهو بيضغط علي شفايفه بحنق بس في النهاية قلبه هو الي غلب لما رجع لمكتبه مره ثانيه سحب من عليه الفون بتاعه يرن عليها سمع صوت الرن ولكن انقطع الاتصال لما وصل لاخره من غير ما تفتح الخط وتعبر اتصاله فنفخ بغيظ منها وهو بيحط الفون علي المكتب مره ثانية پغضب شد شعره وهو بيقول
_ غبية هي واحده غبيه
اترمي علي الكرسي بضيق طلع سېجارة يولعها وقربها من شفايفه وبدأ ينفخ فيها يطلع مشاعره السلبية فيها وهو بيفتكر كلام حاتم ليه
فلاش باك
_ شوفت يا بيه اخره مجايبك اهي راحت سربت تصاميمنا
قالها خالد بهجوم اول ما فتح حاتم الباب الي رمش بعدم فهم وقال وهو بيقفل الباب براحه
منكن تهدي يا خالد وتفهمني براحه سوسن قالت انك طلبتني
ضړب علي المكتب قدامه پعنف وهو بيهتف بعصبية
_ اهدي ايه وزفت ايه والهانم الي بتقول اشهر موديل ودافع ليها ډم قلبي هي الي سربت تصاميمنا ده اخره الي يثق في واحده مستهتره ذيها
قالها پغضب اتفهمها حاتم بس وشه بهت وهو بيقعد علي اقرب كرسي ليه وهو عارف الكلام الي هيقوله دلوقتي لحاتم هيخليه يحس بندم كبير وخصوصا وهو عارف انه اټخانق مع رحيق في نفس اليوم في اوضه التصوير لما مصطفي حكي ليه كل حاجة كور ايده پغضب تحت نظرات استغراب من خالد الي قال
_ حاتم انت كويس هو انت سامعني
زفر بقوة وهو بيرفع عينيه ليه وهمس بما جعل قلبه يسقط ارضا
رحيق اتعرضت امبارح لمحاولة تحرش
يتبع ...٧٨ روايه_حبك_نار
وقفت ميرا قدام غرفتها بتودع الميكب ارتست والبنات الي معاها بابتسامه هاديه راقبت رحيلهم بهدوء وبعدين دخلت اوضتها وقفلت الباب بهدوء واتحركت ناحية المرايه تطمن علي شكلها الجذاب بس قبل ما توصل كان الباب بيتفتح پعنف وطلت من وراه جاكي الي صفرت بمرح اول ما التفتت ليها ميرا پغضب وهي تقول
_ واو ما هذا الجمال يا فتاة سيجن جاسر بالتأكيد عندما يراكي اوه ياله من محظوظ بعروس جميل مثلك
ابتسمت ميرا بكسوف ووشها احمر حكت انفها بكسوف وهي بتقول
يكفي مبالغة جاكي
_ انا لا ابالغ ميرا هذا حقيقة عزيزتي تبدين جميلة للغاية لو كنت امتلك شقيق كنت سازوجك منه
ضحكت ميرا بصخب وهي تهز رأسها بلا فائدة منها التفتت ناحية المرايه وهي تهتف بمرح
بكاشه اوي علي فكره 
عقدت جاكي حاجبها بعدم فهم لكن لم تهتم ميرا كثيرا بالتوضيح وهي تنظر الي نفسها بأعين متسعه تحسست شعرها بتيه وابتسامة صغيرة علي ثغرها وهتفت بخفوت
تسريحة أحلامي 
كانت تتابعها جاكي بابتسامة واسعه وهي تري ميرا بكل تلك الاناقة زفرت بقوة وهي تقترب منها بخفة احتضنها من الخلف وهي تهتف بحب حقيقي تقدم لها نصيحة ام لابنتها كأنها مصريه اصيله
_ مبارك لكي ميرا اليوم اسعد ايام حياتي برؤيتك هكذا عروس جميلة اتمني ان تعيشي سعيدة دائما مع جاسر هو يحبك كثيرا لذا حافظي عليه ولا تسمحي لأي شخص ان يفرق بينكم اتركي العند جانبا واتركي فقط اللين
ابتسمت ميرا بلطف وعيون سعيدة وهي تري كمية الفرحة في عيون جاكي وفي اللحظة دي اكتشفت انها اختارت صح اختارت الصاحبة الحقيقة الي تحبك من غير مقابل رغم اختلاف البلاد والثقافة والعادات والتقاليد الا انها تشترك معها بالقلب هزت ميرا رأسها بتفهم ثم هتفت بمرح
حسنا مامي
قالتها وضحكت لتكشر جاكي في وشها بطفولية وضړبت ميرا علي كتفها بتذمر هاتفه بتذمر
_ توقفي عن السخرية يا فتاة
ثم اتحولت ملامحها لضيق وهي بتفتكر سخرية الستات عليها لتكمل بتذمر
_ الا يكفي سخرية السيدات علي فستاني 
ابتمست بخفوت وهي بتلف ناحيتها لتهتف ميرا بجدية
هم لا يسخرون منك او من فستانك جاكي هم فقط يستغربون لا اكثر
_ يستغربون ماذا
قالتها بتهكم مع ضحكة ساخرة لتتنهد ميرا وهي تسحبها من ايدها برفق واجلستها على السرير وقعدت جنبها وقالت
نحن مجتمع شرقي يا جاكي محتشم بطبعه ولذا فان فستان كفستانك مختلف قليلا يجعلهم لا يقبلون به بسهوله ويستغربون ذلك عزيزتي لذا لا تحزني هذا لا يقصد
تم نسخ الرابط