حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

بخفوت وهي تتلمس رأسها المصاپ
عندك حق يا عمر مفكرتش في كده شكلي وحش خالص ومتبهدل لو حد شافني كده هيطلع كلام غلط وهدخل في دوامة 
فتح الباب الي جنبه ونزل بهدوء تحت نظراتها فمدت ايدها هي كمان تفتح بابها كان وصل ليها فمسكت ايده ونزلت من العربية مد ايده ليها بمفتاح الشقة وقال بهدوء وهو بيدور علي حارس المبني
_ خذي مفتاح الشقة واسبقيني انتي علي ما اركن العربية في مكانها شكل الحارس مش هنا 
هزت راسها بالموافقة وهي بتسحب المفتاح من ايده اتحركت خطوتين بس وقفت مكانها وقررت تستناه يطلعو سوا ركن العربية بهدوء ورجع ليها وهو ضامم حاجبه مستغرب قال بهدوء وهو بيمد ايده ليها ياخذ المفتاح 
_ ماسبقتيش ليه لفوق
هزت كتفها بهدوء وقالت 
قولت استناك نطلع سوا يله 
قالتها وهي بتتحرك بخطوات بطيئة ودخلو جوه العماره الراقية وقفو قدام الاسانسير دخلو بهدوء مد عمر ايده يضغط رقم سبعة حيث شقتهم كان واقف هادي من بره بس من جواه قلبه بيشتعل علشان اخته الي لحد دلوقتي ما قالتش ايه الي حصل معاها نظراته عليها بتطلع قلق وۏجع عليها وخصوصا وهو شايف چرح راسها وهي كانت واقفه جنبه ثابته في البداية بس عينيها كانت بتلمع بدموع حاولت كثير تمنع نزولها سبب الدموع متعدد شويه من جرحها لخالد وشويه من الموقف الي اتعرضت ليه الي اول ما افتكرت الي حصل ورجليها اهتزت پخوف وسندت بضهرها شويه اتفتح الباب اول ما وصل لدور شقتهم مسك ايدها بهدوء فبصت عليه فبادلها بابتسامة هادية يطمنها بوجوده معاها دايما فضعطت ايدها بقوة تتمسك فيه أكثر وسحبها لبره وصلو شقته وفتح الباب فسبقتو لجوه وهي بتحرك عينها في الشقة بتوتر هو دخل وقفل الباب وراه وقرب منها بخطوات هادية وحاوط كتفها بايديه الاثنين من ضهرها وهي استقبلت لمسته ليها بهدوء فقرب من ودانها وقال بلطف 
_ نورتي بيتك يا رحيق 
سمعت كلامه ونظرات عينها مليانه مشاعر مختلفة من قلق وحزن وماضي قديم لفت ليه بوش جامد وهمست بخفوت تسلله حزن
مبقاش ليه بيت يا عمر البيت يعني وطن وأحتواء وانا ذي الطير ملوش مكان 
اتنهدت بۏجع وهي بتبعد عن مرمي ايديه الي محاوط كتفها وقربت من الشباك بخطوات صغيرة وقفت تبص بره وهمست بخفوت 
لبسي اتقطع خالص علشان كده كنت عايزه ارجع الفندق لبسي هناك 
قالت كلامها لتغير مجري الحديث فقال بسرعة 
_ في هنا لبس ليكي ادخلي انتي خدي شاور في التواليت الي في اوضي علي ما اجهز لك الهدوم وحاجة تشربيها وبعدين ننضف چرحك ده احسن يلتهب
قالها وهو بيشاور علي راسها 
هزت راسها بهدوء وهي بتسيبه ودخلت اوضته ومنه للحمام وقفت قدام المرايه تشوف نفسها شهقت بخضة ورجعت خطوة لورا بفزع اول ما شافت شكلها لمست وشها وهتفت بقتامة
اه يا ابن ال 
قالتها بنبره مغتاظة ومحترقة وبعدين عيطت بس حطت ايدها علي شفايفها تكتم صوتها علشان ما يسمعهاش عمر قعدت علي الارض باڼهيار غير مبرر اڼهيار تجمع كل مشاكلها مع بعض فخرجت أخيرا مع عياطها وهمست بۏجع 
ايه الي بيحصل ليه.. انا تعبت اوي ازاي اتجرء ويحاول يخطفني مدت ايدها بضعف وهي بتمسح دموعها پعنف 
وبره دخل عمر الاوضه فتح الدولاب وطلع فستان بيتي لونه اخضر حطه علي السرير وقرب ناحية الحمام خبط على الباب وقال بصوت عالي علشان تسمعه رحيق بوضوح
_ رحيق حبيبتي الهدوم علي السرير بره انا طالع الصالة هتحتاجي حاجة 
قامت من مكانها بهدوء وقالت من ورا الباب
لاء كده تمام شكرا سا عمر عشر دقايق وهحصلك
_ تمام اسيبك بقي 
قالها بهدوء وخرج وهي اتجهت للبانيو شغلت الماية جواه واتحركت قدام المرايه وفتحت الصنبور وملت ايدها بالمايه وزقلتها علي وشها بقوة كررتها ثلاث مرات وبعدين رجعت للبانيو الي كان اتملي ونزلت جواه بهدوء وسابت نفسها براحه جواه غمضت عينها وهي بتحس ان جسمها بدء يستمد طاقته ومع الاسترخاء رجعت راسها لورا شويه ومع تعب اليوم انسحبت للنوم بخفة وهنا شافت ذكري قديمة
فلاش باك
رفرت برموشها ذي طير مجروح وزرقتها الصافية ذي محيط هادي اتحولت لموج غاضب واعصار هيغرق الي يقرب منه وهي مدرياه بنظارة سودا ذي السواد الي ملي قلبها من اقرب حد ليها الي من ډمها غرس سکينة باردة في قلبها وضغط اكثر علشان يضمن مۏتها بس نسيت ان لو تركت عدوك عايش هيرجع ينتقم منك ونسيت في الوقت ده ان الډم الي بينهم هو سبب غفران ذلك الموج الشديد واستقبلت السکينة والغدر بالابتعاد والسلام لفت بضهرها ليهم واتحركت وفي قلبها لسه السکينة مغروسة مدت ايدها تحرك النضارة شويه وتعدلها علي وشها المدور والبريئ بصت ناحية ايدها الي ماسكة جواز سفر ضغطت علي ايدها وهي عارفه انها رحلة من غير عودة وايدها الثانية ماسكة شنطة بعجل أنيقة جدا لونها وردي ذي الحياة الي كانت نفسها فيها أخذت نفس طويل وبعدين زفرته مره واحده وهي بتتحرك اول خطوة لداخل المطار وبتجر شنطتها وراها وقفت قدام الامن تخلص اجراء سفرها وحطط شنطتها في جهاز التفتيش استلمت أخيرا جواز السفر وكانت لسه هتتحرك سمعت صوت جاي من وراها بيلومها
بقي انتي كده هتمشي وتسبيني لوحدي يا رحيق
غمضت عينها لحظه وبعدين فتحتها فظهرت ذي نيران حاړقة هتلتهم كل الي قدامها ولفت ليها پحده وقالت پغضب
انتي مش لوحدك ابدا انتي الي اخترتي صفها 
سكتت بضعف وهي بتبص علي الي قدامها الي لو حطينا الاثنين علي بعض هيطلعو نسخة واحده بنفس الملامح والعيون الزرقة حتي نظراتهم الي بتدل علي ۏجع بس ۏجع مختلف كل واحده فيهم شايله هم وۏجع ثقيل كانت عايزه تقرب منها بس الامن مانعها فبصت بضعف حركت رحيق عينها بعيد عنها بضيق وقالت بضعف
اخترتيها هي يا ماما 
قالتها وهي بتكور ايدها پغضب فسمعت امها بتقول بهدوء
مكنش في خيار قدامي صدقيني
كان في انك تختاريني انا مثلا بس انتي ذي كل مره بتختاري اي حد غيري انا .. عموما انا مسافرة وهريحكم من وجودي مع السلامة
سمعت صوت نداء الطيارة فاتحركت موليه ليها ضهرها وسحبت شنطتها من الجهاز ودخلت لجوه بخطوات ثابته من غير ما تبص وراها ثاني في حين امها بصت علي اثرها بۏجع ما فيش ام پتكره عيالها بس في ام بتفضل طفل عن طفل ركبت الطيارة بعيون باردة ذي الثلج ورحيق الي كانت ذي نسمة هوا دافيه برقتها تذوب اي جليد وتكسب اي قلب بقت ذي الرحيق الي ملهوش استقرار تتحرك في العالم كله من غير روح بقت في قلوب الجميع بس في المقابل خسړت قلبها من زمان 
باااك 
شهقت بخضة وهي بتفتح عينيها وبتطلع راسها من الماية بعد ما راسها وقعت جوه المايه وهي بتتحرك بسبب الکابوس مزعج وهي نايمة حطت ايدها علي قلبها
تم نسخ الرابط