حبك ڼار. اسماء الكاشف من الفصل58:80 الاخير

موقع أيام نيوز

بفستانها الاحمر قربت من المرايه وبدأت تستخدم ادوات التجميل علي وشها بكمية خفيفة رسمت عينيها بالكحل فبرز لون زيتونيتها بشكل ساحر وحطت روج احمر قاتم مبين جمال شفايفها الصغيرة ابتسمت برضا وهي بترفع شعرها لفوق فبينت عنقها ببزخ وسابت خصله علي وشها مسكت فونها الي علي الطربيزة جنبها وبصت علي رجليها الي من غير حذاء باحباط فلفت بجسمها ناحية السرير فضيقت حاجبها علي العلبة الصغيرة الي محطوطة جديد مكنتش موجودة قبل ما تدخل الحمام رفعت حاجبها وهي بتتجه للسرير مسكت العلبة وفتحت غلافها فظهر حذاء احمر بكعب وأنيق للغاية انبهرت اول ما شافته وطلعته بسرعة من العلبة وهي بتهتف بلهفة
اوه الشوز ده تحفة يا تري مين الي جابة
خبطت دماغها بايدها كأنها تذكرت شئ مهم وهي بتقول
هيكون مين يعني غير عاصم يا اذكي اخواتك هو الي جابه ودخل الاوضه كمان قلبي خلاص هيطلع من فرحته
قالتها وحطت ايدها علي قلبها وبعدين قعدت علي الكرسي علشان تعرف تلبس الحذاء بتاعها وقفت مكانها بتجرب المشي فيه فابتسمت وهي شيفاه مقاسها بالظبط ومناسب كمان للفستان فاتنهدت بحب وهي عارفه ان عاصم هو الي مربيها وعارف كل حاجة عنها وعارف الي يناسبها وقفت قدام المرايه مره ثانية تتأكد من مظهرها فسمعت طرق علي الباب فقالت برقة
اتفضل
قالتها والټفت اول ما ظهر عاصم قدام الباب بعد ما فتح الباب فظهر ببدلة رسمية أنيقة وفي ايده ورده بيضا وقف الوقت عندها وهي شيفاه باطلالته الجميلة وتتأمله بحب وعينيها بتتنقل علي تفاصيله بجوع شديد واشتياق مع انبهار جديد واهتمام ظهر علي وشها وهي بتبص علي بدلته السودا ومتجسمه عليه ومظهره عضلات جسمه وبطنه ورفعت عينيها لعينيه الي اتمسكت فيها بالجرم نفس العشق كان بيبادلها عاصم وانبهار أكثر فكان ذي المغيب وهو واقف مكانه متصنم وايده علي مقبض الباب بيشد عليه بدون وعي وعينيه واسعه علي اخرها من اعجابه بالفستان الي ملتف علي جسمها فمبين رشاقتها اتحرك خطوة ناحيتها ذي المسحور بس فضل ماسك بين ايده علي المقبض رفع عينيه المسحورة لصفحة وشها بلع ريقة بانبهار وهو شايف زيتونيتها متعلقة بعيونه بلل شفايفه بطرف لسانه وهو عينيه علي كرزتها الي واخذه لون الډم بأحمرها القاتم وبتدعوه للاقتراب منها فاق علي صوتها وهي بتقرب منه بهدوء
خلصت يا ابيه احم يا عاصم يله نمشي
فاق علي كف ايدها الي استقر علي ذراعه تتلمسه برقة بس استوحشت عينيه بقسۏة وهو شايف الروج الغامق وهتف پحده وهو بيبعد ايده عنها پغضب ونبرة قاسېة
_ ايه الي انتي حطاه في وشك ده يا هانم
رمشت عينيها بعدم فهم ورجعت خطوة لورا پخوف منه وهي شيفاه متعصب وبيقرب منها وحطت ايدها بتلقائية علي وشها تلمسه بهدوء وقالت بتلعثم وخوف 
انا .. انا
لمح الخۏف في عينها منه فاتنهد پغضب وهو بيقرب منها بهدوء بس هي رجعت الخطوة الي اتقدمها بزعر وقال وهو بيمد ايديه يحاوط كتفها برقة
_ اهدي بس هو ينفع تحطي روج كده والناس تشوف شفايفك كده
نزلت عينيها لتحت وهزت راسها برفض بس قالت بخفوت وطفوليه 
انا بس حبيت اكون حلوه
مد ايده تحت فكها مسكه برقه ورفعه لفوق علشان تواجه ابتسم ليها برقة وهمس بلطف
_ انتي حلوة علي طول من غير اي حاجة يا روحي بلاش تحطيه ثاني
طلع منديل من جيبه وقرب من شفايفها ببطئ خلاها تبلع ريقها بتوتر وهي شايفه ايده بتوصل لشفايفها تمسحه برقه رفعت عينيها تتأمله بهدوء وهو مشغول بمسح الروج فاتنهدت بهدوء وبعدت عينها من عليه قبل ما ياخذ باله منها وهو بيهمس بحب
_ انتي حلوه في نظري دايما والروج ده خليه ليه انا وبس علشان بغير عليكي وبلاش تختبري غيرتي يا مروه مفهوم ماسمعتش
بعدت بوشها عنه بضيق ولفت وشها الناحية الثانية فابتسم لطفولتها المحببة ليه واخذ نفس عميق وهو بيمد ايده ليها يرفع فكها تقابله وقال بمكر
_ ما تحطيهوش ثاني علشان ما امسحهوش بطريقتي
قالها بايحاء وهو بيضغط بشفايفه بسنانه ففتحت عينيها علي الاخر ورجعت خطوة لورا بخضة وهي بتبصله بفزع فضحك عليها وهز راسه مع غمزة خبيثة ولف يرمي المنديل في سلة المهملات تحت نظراتها وهمست پصدمة وهي بتحط ايدها علي شفايفها
هو ايه الي جراله من امتي بقي قليل الادب كده ..عاصم اتبدل يا مامي ده انا كده اخاڤ علي نفسي منه الي مش محترم ده
رجع يبص عليها وثني ايده ليها وهو بيهمس ليها وبيشاور ليها بعينه علشان تمسك فيه 
_ يله يا اميرتي 
ابتسمت بخفة وهي بتمد ايدها تدخلها في الفراغ بين ايده وصدره بشكل انكجه بس وقف لحظة لما افتكر الوردة فقضبت حاجبها مستغربة وقوفه وبصت عليه باستفهام فقال بهدوء وهو بيقف قدامها 
_ في حاجة هعملها الاول 
قالها وهو بيمد ايده الي فيها الوردة ناحية شعرها حطها برقة علي شعرها تزين شعره وبعدين سحب التوكة الي رابطه بيه شعرها فنزل شعرها علي وشها وضهرها بعشوائية محببه ليه وقال بهدوء وهو بيعبث بيه برقه ويسرحه بايده 
_ كده احلي شعرك وهو مفروض احلي بكثير واهو نداري الرقبة الحلوة دي 
قالها تحت صډمتها مشاعره رماها عليها مره واحده خلاها تتوتر اكثر ورجليها بقت هلاميه مش قادرة تشيلها بس هو عالج ده لما مسك ايدها وحطها ثاني في ايده وخرجوا مع بعض بخطوات هادية ورزينه وهي فرحانه بقربه اخذت نفس طويل تشم ريحته الرجولية الجذابة الي اشتاقت ليها ودقات قلبها تسمع من صوتها العالي ومشاعر فياضه مغرقاها وصلوا للعربية ففتح الباب الي جنبه برقة وهمس بلطف
_ اتفضلي يا روحي
ابتسمت ليه بكسوف وهي بتركب العربية جنبه قفل الباب بهدوء ولف بسرعة ركب جنبها الټفت ليها بهدوء وهو بيقول 
_ اربطي حزام الامان يا مروه 
هزت راسها بموافقة وهي بتربطه لنفسها وبعدين بصت عليه ابتسم بهدوء بعد ما ربط هو كمان حزام الامان واتحرك بالعربية بسرعة متوسطة وهي فضلت طول الطريق بتتأملة وهي ساكته وهو كان بيسوق وبيبص قدامه وشويه بيبص عليها فتتكسف ونزلت عينها لتحت بس سحب ايدها الي كانت بتفركها بتوتر ورفعها لشفايفه وباسها برقة فسحبتها بسرعة بارتباك وهي فاتحه عينيها پصدمه مش مصدقه كل المشاعر دي مد ايده ثاني ومسكها وقال بهدوء وهو بيعمل نفسه مركز مع الطريق ومضيق جبينه پغضب طفولي وتذمر
_ متسحبيش ايدك خليها كده 
قالها وهو بيدخل صوابعه بين صوابعها وبيشبكهم برقة وهي اتنهدت بحب وسابت ليه ايدها وبصت من الشباك علشان تخفي ارتباكها والابتسامة الي اترسمت علي شفايفها وبعد ربع ساعة كان بيرصف العربية في مكان مناسب قدام المطعم الكبير رفع ايدها لشفايفه وباسها للمرة الي ما تعرفش عددها كأنه ما صدق قربها منه اتنهد بحب وهو بيهتف 
_ وصلنا يا حب 
قالها ومد ايده لشعرها يعدل الوردة الي علي ودانها وقال بهمس
_ كده احسن 
بلعت ريقها بتوتر وهي بتبص علي عينيه وقالت
تم نسخ الرابط