طليقتي العزيزة شكرا نورهان اشرف حصري
المحتويات
مرات ابنى وانتى تقولى هما معاهم حق
ريم بهدوء خالتى فكرى معايا كدا لو ثانيه لو البنت دى كويسه انتى هتشيلى ذنبها و انا كمان وبعدين يا خالتى لو انتى جيتى وقولتيلى هخلى جوزك يتجوز عليكى حته لو انتى خالتى انا هبهدل الدنيا وده حقي لانه جوزى حته لو مش بحبه وبعدين ية عمتى انا مش هقبل انى اخد واحد من على مراته او عياله وحته مش هقبل انى ادمر بيت عبدالله انا مش هنكر انى بحب عبدالله بس اللى بيحب حد بجد بيبقا عاوز اللى بيحبه فى احسن حال وده اهم حاجه عندي ان عبدالله يكون كويس
حركت ريم راسها وخرجت من الغرفه وتركت كل من امها و خالتها مع بعضهم البعض
روح بجدية ملكيش دعوه ب البت الهبله دى هي بتقول كدا قال عشا كرامتها و بتاع
شارك
كدت ان ترد عليها زينب ولكن أوقفها صوت الهاتف نظرات الى اسم المتصل بستغراب و
زينب بجدية دى رحمه
روح طب ردى عليها كدا و شوفى عاوزه اى
زينب بعد ان ردت على رحمه عاوزه اى متصله ليه
رحمه بجدية بقولك اى يا طنط انا عارفه انك مش طيقنى ومتاكده منه زاى ما انا متاكده انك مش طايقه خديجه وعاوزه تخرجيها برا بيتك صح ولا انا غلطانه
زينب پغضب بقولك اى يا رحمه من غير لف ولا دوارن انتى عاوزه اى و متصله بيا ليا اصل الحدايه مش بتحدف كتاكيت
زينب بجمود وانا اى اللى يثبتلى انك هتخرجى خديجه من البيت وانتى متدخليش بدلها
رحمه بجدية لان انا مش عاوزه ابنك انا بعمل كدا لان خديجه عاوزه تاخد منى خطيبي وانا مش هقبل انها تدمر حياتى
رحمه بهدوء وهو كذلك
اغلقت زينب الهاتف تحت نظرات روح المستغربه ما يحدث امامها
روح بهدوء متصله عاوز اى البتاعه دى مش كفايه المصېبه اللي وقعتنا فيها
شارك
زينب بسخرية لا دى متصله عشان تخرج المصېبه دى من حياتنا انا مش فاهمه البت دى عاوزه اى ومش عارفه هى بتعمل كدا ليه بس اللى متاكده منه ان وراها موضوع كبير
نظر زينب الى اختها وهى تقول يخبر بفلوس بكرا يبقا بلاش ادينا هنشوف يا روح
ام عند عبدالله كان يجلس امام الغرفه المشفي ينتظر خروج الطبيب فاهو عندم راها تقع بين يده شعر ان قلبه سوف يتوقف
خرج الطبيب ونظر الى عبدالله وهو يقول حضرتك جوزها صح
الطبيب بجدية اڼهيار عصبي الظاهر ان هى اتعرضت لصدمه شديده وعقلها ما قدرش يستحمل
عبدالله پخوف اكبر طب هتفوق امته ولا اى اللى هيحصل معاها
الطبيب بهدوء انا ادتها حقنه مهداة وان شاء الله هتقوم على بكرا الصبح بس اهم حاجه مش عاوزها تتعرض ل اى صډمه تاتى لان ده ممكن يقصر ب سالب على صحتها
حرك عبدالله راسه بتفهم وهو يقول طب ينفع ادخلها اطمن عليها
الطبيب اه طبعا
دخل عبدالله الى الغرفه خديجه ونظر الى واجهه الملائكه وملامحها الجميله التي وبرغم مرضها الى ان جملها الطبيعي قدر على ان يسرق قلبه و عقله مسك كف يدها وواضع قبله بسيطه عليه وهو يقول اى يا خديجه ضعيفه وهشه ليه كدا انتى عارفه انا حسيت ب اى لم واقعتى بين ايدى عارفه كان اى شعوري انا كنت عاوز اموت ابوكي انا لحد دلوقتي مش عارف هما ازاى قدروا يظلموا ملاك زايك ازاى يعملوا معاكى كدا بس انا كمان جرحتك و قولت كلام انا بندم عليه ونفسي اليوم ده يرجع تانى عشان اغير كل كلمه وكل حرف قولته ليكى ان عاوز اعوضك عن كل حاجه انا عملتها معاكى مع ان عارف ان مفيش حاجه تقدر تعوضك بس انا بطلب من ربنا و منك انك تسمحنى قال ذلك و واضع قبله على يد تلك الغافيه
شارك
حرك عبدالله رأسه وخرج من الغرفه وهو يشعر بضعف كبير لانه لا يقدر على ان يحمل تلك الالم التى تحزن حبيبته وجد رافت يجلس يضع راسه فى الارض
عبدالله بهدوء ليه يا عمى عملت كل ده ليه
رافت بحزن كنت خاېف عليها لم خدتها حته لحمه حمراء ودتها ل عايده عملت عليا دور الام وقولت بدل ما بنتى تعيش مع مرات اب اهى تعيش مع ام احسن
عبدالله بجدية بس انت ډمرت بنتك ب التفكير ده انت كسرت قلبها و كسرتها هى ثم اكمل بحزن اكبر بس عارف حته انا مقدرش اتكلم حته انا كسرتها ومفكرتش غير فى نفسي فكرت ان اللى بعمله الصح بس لقيت نفسي بعد كدا انى ظلمتها و ظلمت نفسي
رافت بۏجع طب هنعمل اى يابنى انا والله لم جيت عندك كان فى نيتي ان اخليها تسمحنى بس الموضوع دلوقتى بقا اصعب من الاول
عبدالله بجدية الايام تقدر تخلي خديجه تسامح وبعدين خديجه طيبه و غلبانه بس اهم حاجه انها تفوق
رافت بدعاء يارب يابنى يارب
فى صباح اليوم التالى استيقظت خديجه من المخدر وهى تشعر بتعب و ۏجع كبير فى جسدها
خديجه بصوت مرهق مياه عاوزه اشرب
عبدالله بحب حاضر يا خديجه بس استنى تفوقى كويس الاول
خديجه بتعب انا دماغى واجعنى حاسه انها هتتفرتك
عبدالله بحزن معلش الۏجع و الصداع هيروح بس انتى اهدى
شارك
عبدالله بحزن معلش الۏجع و الصداع هيروح بس انتى اهدى
حركت خديجه راسها دون ان تتحدث ب اى كلامه اخرى فاهى تشعر بۏجع غريب
ام عند ممدوح يجلس مع الاطفال يلعب معاهم لكن قطعهم دخول زينب تجاهل دخولها عن عمد
ذهبوا الاطفال الي جدتهم وهما يقولون تيته انتى مش كنتي مع بابا و ديجه
زينب بستغراب ليه هما فين يا ممدوح
ممدوح بجدية وهو يهمك فى اى يا زينب وبعدين انتى مقعدتيش عند اختك ليه يا زينب مش انتى قولتى انك عاوزه تريحي دماغك ومش هترجع تانى
زينب پصدمه فى اى يا ممدوح انت مكنت عاوزنى اجى ولا اى
نظر لها ممدوح من اعلى الى أسفل وهو يقول بقولك اى زينب انا مش هينفع اتكلم ادام العيال عشان منظرك
زينب بسخرية ليه هو انت هتعمل اى يا ممدوح
نظر لها ممدوح لها بستخفاف و قام من مكانه واتجاه الى غرفه النوم
قامت زينب خلفه وقالت له انت مش بترد عليا ليه انا مش بكلمك
ممدوح پغضب لان الكلام معاكى ملوش لازمه وانا مش عاوز اضيع مجهودى فى حاجه ملهاش لازمه
زينب بهدوء ممدوح انا عرفت غلطى عشان كدا انا جيت
9
هتف پجنون انتى فكرنى عبيط يا زينب هصدق الهبل ده زينب اخرج حضري اكل ل احفادك
تحركت زينب تجاه الباب تحت نظرات ممدوح الساخطه
عند تلك المسكينه كنت تجلس على الفراش بتعب و حزن كبير
عبدالله بجدية مالك يا خديجه فيكى اى
حاولت خديجه التمسك وهى تقول انت مش حاسس بشعور اللى انا حاسه بيه
عبدالله بجدية خديجه ده ابوكى وانتى لازم تسمحي
نظرات له خديجه پغضب وهى تقول اسمح اسمح مين وعلى اى انا ابويا مفكرش فيا وهو بيهد حياتى مفكرش فيا وهو بيغير امى مش كفايه انه حرمنى من حنان الام لا وكمان حرمنى حته انى اعرف مكانها ان لولا ان خاېفه من رب
من ربنا انا كنت مۏت نفسي من زمان انا مشوفتش فى بيته حاجه حلوه انا بكره نفسي عشان انا بنته
رافت بحزن شديد انا اسف يا خديجه اسف يا بنتى على كل حاجه حصلت منى انا بجد ندمان على كل حاجه
حاولت خديجه ان تتحكم فى أعصابها وهى تقول انا اللى اسفه انا مش هقدر اسمحك مع ان كان نفسي ارجوك سبنى كفايه ان حياتى ادمرت
رافت بدموع يعنى اى
خديجه بهدوء يعنى انا اسفه يا بابا كان نفسي اسمحك بس مش هقدر
ثم نظرات الى عبدالله وهى تقول انا عاوزه امشي من هنا ارجوك
حرك عبدالله رأسه وهو يقول طب اهدى يا قلبي
شارك
نظرات له خديجه بحزن انا عاوزه اخرج دلوقتي مش هكون هاديه غير لم اخرج من هنا
حرك عبدالله راسه وفعلا خلال نصف ساعه كنت تخرج خديجه وهى تستند على عبدالله لاول مره تشعر ان لها سند و ظهر
دخلت الى العماره وجدت حماتها تقف على الباب تنتظرهم
خديجه بتعب ازيك يا ماما
زينب بحزن الف سلامه عليكى يا قلبي
خديجه بستغراب الله يسلمك يا ماما
زينب بحب تعالى يا بنتى اسندى عليا
خديجه پصدمه اكبر لا شكرا يا ماما لحسن اتعبك
زينب بحب تعبك راحه يا حبيبتي
عبدالله بجدية لا يا ماما ان اصلا هشيل خديجه عشان دايخه قال ذلك وحمل خديجه بين يده ام خديجه نظرات له من تحت النقاب بعيون ضحكه و سعيده على ماحصلت عليه فاهو عوض الله على صبرها
ام عبدالله كان يريد ان يطول السلم فاهو يشعر انه يحتضن السعادته بين يده
دخل عبدالله الى الغرفه الخاصه به نظرات خديجه له بستغراب وهى تقول انت جايبنى هنا ليه انا عاوزه ارجع الاوضه بتاعتى
جلس عبدالله بجانبها على الفراش و رفع عنها النقاب بابتسامه انتى من النهارده مكان هنا جنبي مش فى اى حته تانيه انا عاوزك جنبي يا خديجه ومعايا على طول
خديجه بسعادة انت عارف يا عبدالله ان اول مره اخف انى اكون بحلم لان بجد لو ده حلم انا هنهار بجد ساعتها ممكن اموت فعلا
شارك
مسح عبدالله تلك الدمعه الخانه التى نزلت من اعين خديجه وهو يقول بلاش تبكى يا خديجه انا مش عاوز اشوف اى دمعه من عيونك انا بعمل كل ده عشان افرحك و اسعدك عشان عاوز اعوضك عن كل حاجة
لم تتحمل خديجه كل تلك الكلمات التى اودت مشاعرها وجعلتها ترتمي داخل احضان عبدالله
رفع عبدالله راسها ونظر داخل اعينها واقترب منها ونظر داخل اعينها بحبك ممكن مكنتش عارف ان دقه قلبي العاليه لم بيشوفك ولا عينى اللى بتدور عليكى وسط الناس ولا حته رحتك اللى حفظتها عن ظهر قلب كنت بدرى شوقي ليكى وكنت بخاف لحسن
متابعة القراءة