طليقتي العزيزة شكرا نورهان اشرف حصري

موقع أيام نيوز

افكر فى اى حاجه تدمر حياتى او تخلينى ازعل حته
قال ذلك ونظر الى خديجه وهو يقول اى رايك ننزل نجبلك الشبكه بتاعتك يا قمرى
خديجه بهدوء انا عاوز اشوف طنط عايده
عبدالله بجدية بقولك اى يا خديجه انسي بقا كل حاجه
خديجه بجدية معلش يا عبد الله ما ينفعش ابدا حاضر وانا الماضي في الغاز كثير انا عاوزه اعرف ابويا ماټ ازاي لازما اعرف مبن اللى قتل ابويا و ماټ ليه اصلا
خرجت رحمه من عند خديجه وهى تسب خديجه بفظع الشتائم وتقسم انها سوف تدمر حياتها وتجعل ايامها اسود من ذلك الذي تضعه على واجهه اتصلت ب ياسر
لم تنظر حته ان تسمع اى شئ قالت پغضب
وافقت ولا اجيب حد
ياسر بسخريه انتى مش عارفه انتى بتكلمى مين ازاى تتكلمى معايا بالاسلوب ده
رحمه پغضب بلا مين بلا زفت هو رد على سوال اه ولا لا
ياسر بجدية موافق بس مفيش حد يقرب من خديجه
اغلقت رحمه الهاتف فى واجهه ذلك المتبجح فاهى لا تريد ان تستمع الى احد اخر يحب خديجه
بعد مرور ساعه كنت تجلس خديجه فى غرفه رئيس المباحث تنتظر دخول عايده
دخلت عايده وعلى واجهه علامات الحزن و الأسى
نظرات له خديجه بشفقه وهى تقول ليه ليه قټلتي
حركت عايده راسها والدموع تنهمر من اعينها وهى تقول والله معرف ماټ الزاى انا مقدرش اموت نمله وبعدين ازاى انتي تفكرى كدا ده انا عمرى معملت معاكي حاجه واحشه ده انا كنت بعملك زاى بنتى بظبط
هنا اڼفجرت خديجه فى الضحك وهى تقول انتى مصدقه اللى انتى بتقوليه انا مش هنكر انك ربتنى بس مش زاى بنتك وده احسن حاجه ده الحاجه الوحيده اللى ممكن اشكرك عليها انا بجد اسفه ليكى واسفه على اللى حصلك بس صدقنى لو انتى السلب فى مۏت ابويا انا مش هسيبك وهاخد حق ابويا منك حته لو على حياتك
13
نظرات رحمه الى ياسر الذي تحدث بجدية يعنى عاوزنى ادخل واحول اذي اختك انتى اكيد بتهزرى صح
رحمه پغضب وحقد دفين فى اى يا عنيا ماهو انت كنت موافق فى الاول اى اللى غير رايك هو فيه هزار فى الحاجات دى
نظر له ياسر ساخرا لو مفيش هزار فى الحاجات دى يبقا برضوا انتى بتقولى كلام مس معقول ازاى تفكرى تدمرى اختك كدا رحمه دى اختك قلبك مش هيوجعك عليها دى ممكن تدمر نفسيا وبعدين انا لم وافقت كان عشان انتى قولتى ان مش هيحصل
قطعته رحمه پغضب و حقد انت لو مش عاوز تعمل كدا براحتك بس اللى انا عاوزه هيحصل وڠصب عنك او عن اى حد فاهم
نظر لها ياسر بقوه وهو يقول ومين بقا اللى هيدخلك الشقه ولا حته هتعرفي ازاى ان جوزها مش جواء بقولك اى يا رحمه رايحى دماغك من الموضوع ده عشان نفسك مش عشان حد تانى لان انا مش هقبل ان اى حاجه تحصل لخديجه حته لو على چثتي انتى فاهمه ولا لا
اقتربت رحمه منه وهي تقول انت مش هتاثر عليا بلكلام العبيط الى انت بتقوله ده انا خلاص اخدت القرار وادام انت مش عاوز تنفذ فى الف واحد هينفذ اللى انا عاوزه انا قولت بس اخلي ليك الأولوية عشان تستمتع بحبيه القلب وتكون اول واحد ېلمس الطاهرة البريئة
لم يتحمل ياسر ذلك الحديث وتقدم منها پغضب وهو يمسكها من راقبتها ويقول اقسم بالله لو حد لمس خديجه حته لو مش انتى الى زقه هيكون موتك على ايدى يا رحمه
حاولت رحمه ان تبعد يده عن راقبتها وقالت هتشوف كلام مين اللى هيمشي يا ياسر
قالت ذلك وخرجت من المكتب وهى مقتنعة بأن خديجه هى سبب من اسباب حزنها لا تعلم انه هى السبب الوحيد فى ذلك ليس شخص اخر 
ام عند خديجه ذهبت لكى تستلم جثمان ولدها بعد الډفن جلست على القپر واخذت تبكى بكل قهر وحزن وخوف من القادم
جلس عبدالله بجانبها وهو يقول حرام عليكى اللى انتى بتعملى ده يا خديجه انتى كدا بټعذبي
خديجه پبكاء يقطع القلب كان نفسي احس بشعور ان ليا اب حنين زاى بقي اصحابي كنت عاوزه انى ليا حد اجرى عليه لم حد يزعلني كنت نفسي اعيش شعور ان ليا حد يخدنى فى حضنه بس ده محصلش
اخذها عبدالله داخل حضنه وهو يقول ليه بتعملى فى نفسك كدا خديجه حرام عليكى اللى انتى بتعملي ده وبعدين هو عوضك بيا مش انا عوضك يا خديجه
قال ذلك وهو يبتسم فى واجهه
خديجه بعشق انت احلى عوض من ربنا ليا انت كل حاجه حلوه فى حياتى
ضمھا عبدالله الى احضانه وقال يلا قومى يا عروسه عشان اجبلك الدهب بتاعك
خديجه بسخرية دهب اى و عروسه اى يا عبدالله
باس عبدالله راسه وهو بيقول انتى احلى عروسه فى الكون وبصراحه انا عاوزه اعيش معاكى الحظات دى عاوزه ابدا معاكى من اول و جديد
كدت ان ترد عليه خديجه ولكن امسكها عبدالله من يدها وهو يقول انتى لسه هتفكري يلا بينا
عند زينب كنت تجلس مع ريم التى تبكى بقوه
زينب بهدوء بس بقا يا ريم بس يا قلبي كفايه عيط
ريم بحزن انا عاوزه ماما يا تيته انا مش عاوزه خديجة انا مش بحبها انا عاوزه ماما 
ممدوح بهدوء ليه بس يا ريم مش خالتو خديجه طيبه و بتحبك انتى ليه مش عاوزه يا قلب جدو
ريم پغضب انا بكرها انا عاوزه ماما و بابا مع بعض
مراد پغضب اكبر انت لحد امته هتكون عياله تافه ماما مش بتحبنا ماما مش بتحب غير نفسها
ممدوح بقوه عيل يا مراد انت بتتكلم على مامتك وكدا مينفعش انا مقبلش انك تقول عليها كدا
مراد بقوه يا جدو انا مش عيل صغير
ممدوح لا عيل صغير يا مراد انا مش عاوزك تتكلم عن مامتك كدا تانى وبعدين مفيش ام پتكره ابنها بالعكس هى ماما تعبانه شويه مش اكتر وانتى يا ريم ماما هترجع يا قلبي وتقعد معاكم بس انتى بطلي عيط
قال كدا وشاور ل زينب عشان يخرجوا من الاوضه
ممدوح پغضب انا مش عاوزك تتكلمى تانى على رحمه ادام العيال بطريقه وحشه فاهمه يا زينب انا مش عاوز العيال نفسيتهم تتعب
زينب بهدوء ممدوح انا مش مبسوطه بالى بيحصل مع احفادى بالعكس انا اكتر واحده زعلانه عليهم بس كمان انا بحمي بيتى من شړ رحمه والمفروض انت اكتر واحد عارف راحمه عملت اى وكنت بتحاول تعمل اى
ممدوح بجديه ماشي يا زينب بس برضوا متتكلمش ادام العيال بطريقه واحشه على امهم فاهمه
زينب بجديه ماشي ياممدوح حاضر
ام فى قسم البوليس كان يجلس الظابط الخاص بقضيه
حازم بجديه الست دى مش هى القاټل 
محمود ظابط اخر ليه بتقول كدا مع ان كل حاجه ضدها يعنى هو ماټ بسکينه و بصمت عايده عليها حته الكاميرا بتاعت العماره جايبها
حازم بتركيز اول حاجه البصمت مش دليل اكيد ده غير الكاميرا جايبه من ضهرها وكمان الكاميرا اللى جايبه واشها لبسه نضاره كبيره مش ظهره حاجه منها
محمود بسخرية يعنى القضية سهله و مظبوطه بشعره وانت لازم تتعب نفسك
حازم بجديه انا مش هظلم واحده بريئه وانا قلبي بيقولى انها بريئه
محمود بسخرية طب لو مش هى اللى قټلت هيكون مين واجب البصمات بتاعتها منين ماهو برضوا ده سوال
حازم بجديه ده اللى محيرنى لان معنا كدا ممكن يكون حد من قريبها او حته بنتها ثم اكمل بستغراب هو انت مش ملاحظ حاجه يا محمود
محمود بهدوء ان بنتها لسه مجتش تشوفها
حازم فعلا والحاجه دى مجنني يعنى زاى وهى بنتها الوحيده
محمود انت هتستغرق اكتر لم تعرف ان حته محولتش تقوم محامى ل امها
نظر حازم له وبدا يفكر فى الحكاية من النقطه دى ان بنتها هى القاټل
عند عبدالله رجع هو و خديجه بعد مشتر ليها الشبكه لكي يخفف عنها حزنها
عبدالله بابتسامه الف مبروك يا عروسه اى هتنامي معانا فى الشقه ولا هتنامي مع حماتك
خديجه بابتسامه الله يبارك فى يا عوض ربنا ليا عبدالله انا بقيت بحس بامان معاك مش طبيعي
عبدالله بمرح كان نفسي تقولى بحبك مش بحس بالامان معاك
خديجه بخجل طب ما انا بحبك
عبدالله اى بتقولى اى بتحبنى
حركت خديجه راسها وهى تقول هل عندك شك
حضنها عبدالله وسط الشارع تحت خجل خديجه وانظار الناس
خديجه عبدالله احنا فى الشارع عيب كدا
عبدالله طب مانتى مراتى و عادى
كنت هترد عليه لكن قطعها صوت الفون رد عبدالله على التلفون اطلع يا ابن المفضوحه الناس بتتفرج عليك فى الشارع
نظر عبدالله الى اعلى وجد امه تنظر له من البلكونه
عبدالله بابتسامه قلبي يا حجه والله
قال ذلك و اخذ يد خديجه وصعد الى اعلى
فتحت زينب الباب وقالت مش فى الشارع يا عين امك عيب ده حته مراتك منقبه و بعدين مالك يا حبيبتي حضنه عجبك ولا اى
عبدالله بمرح مالك بس يا زوزو ده انا حته جبتلك حته هديه
زينب بجديه بلا هديه بلا بتاع فى واحد عاوزك فى اوضه المكتب قعد مع ابوك بقاله يجي ساعه وانتى يا خديجه ادخلى شوفى ريم
دخلت خديجه غرفه ريم لقتها اقعده على السرير بټعيط
قعدت خديجه جانبها مالك يا ريم بټعيطي ليه هو مراد زعلك 
ريم پغضب لا وبعدين انتى ملكيش دعوه بيا انا مش بحبك
خديجه بابتسامه بس انا بحبك يا ريم وبحب مراد كمان
ريم پغضب لا انتى واحشه ماما قالتلى انك مش بتحبنى
خديجه بهدوء طب انا عاوزه اسالك سوال واحد انا مش بقالى معاكم هنا فتره انا عمري ضربتك طب كلمتك وحش مش احنا بنلعب مع بعض وكمان بنعمل اكل حلو صح يا ريم
حركت ريم راسها بهدوء
خديجه بعشق وبعدين يا ريم انتى عارفه انا جبتلك انا و بابا لعب كتير اوى وهنقعد انا وانتى نلعب بيهم
ريم بطفوله يعنى مش هتضربنى خالص خالص
خديجه بعشق ابدا يا روحى
داخل عبدالله اوضه المكتب لقا ياسر نعم هو يعرف تمام المعرفه فاهو سبب تلك الکاړثة التى كنت تريند الفتره الماضيه
قام ياسر من على الكرسي وقال اهلا بيك يا بشمهندس انا اسف انى جيت من غير معاد بس كان فى حاجه مهمه
عبدالله بستغراب لا عادى بس خير يا دكتور فى اى
ياسر بتوتر لازم تكون خديجه موجوده
عبدالله پغضب انت عبيط ولا شكلك كدا
ياسر بجديه انا اسف انا مش هتكلم غير بحضور خديجه
14
انت عبيط ولا شكلك كدا عاوزني اجيبلك مراتي عشان تقعد معاها وتتكلم انت شكلك شارب حاجه
ياسر بهدوء يا فندم انا فعلا عايز خديجه في حاجه مهمه وهي الوحيده اللي يهمها الامر دوت
ممدوح
تم نسخ الرابط