طليقتي العزيزة شكرا نورهان اشرف حصري

موقع أيام نيوز

سوي وهى ملاقه بين يد عبدالله الذي نظر الى رحمه پغضب وحقد لاول مره يظهر فى عينه وهو يقول لرحمه انتى اى يا شيخه انا بدات احس انك عقاپ ربنا ليا بس انا معملتش حاجه تستحق العقاپ الكبير اوى ده انتى ليه بتدمرى كل حاجه فى حياتى
قال ذلك واخذ خديجه على الغرفه وضعه على الفراش بحرص كانه جوهره ثمينه يخشي عليها. من الخدش نعم فاهي جوهرته التى اتاته بعد صبر كبير اخذ البرفان واخذ ينشره فى الهواء لكى تفيق
بعد مرور ثوانى بدات خديجه تحرك اعينها و عندم عاد الى عقله كل ماقلته رحمه انتفضت من على الفراش بقوه وهى تقول بابا ماټ يا عبدالله انا مبقش ليا حد فى الدنيا دى امى راحت من غير ما اشوفه و ابويا كمان راح حته من غير ما اودعه او اشوفه طب انا كنت عاوزه اقوله انى سمحته كنت عاوزه اقوله انى مش زعلانه منه
اخذها عبدالله فى حضنه واخذ يهدها وهو يقول اهدى يا خديجه اللى بتعملى ده حرام هو خلاص راح عند اللى خلقه واكيد ربنا ارحم بيه
حركت خديجه راسها وهي تقول طب وانا بقالي مين انا كده ما بقاش ليا حد خالص بقيت وحيده عايشه في الدنيا دي لوحدي طب كان قالي كنت ودعته
كانت تقول تلك الكلمات ودموعها تنهمر من اعينها بلا توقف او هدوء
وضع عبدالله يده على شفايفها وهو يقول بحزن بس بقا يا خديجه كفايه اللى انتى بتعمليه ده وبعدين انتى مش لوحدك امال انا فين رفع واجهه ونظر داخل اعينها بعشق وهو يقول خديجه انتى بقيتى كل حاجه فى حياتى انتى النفس اللى بتنفسه انتى الحاجه الوحيده اللى بطلبها من ربنا عشان كدا اوعي تقولى الكلام ده تانى فاهمه
حركت خديجه راسها بحزن وارتمت داخل احضان عبدالله كنت ټشتم رائحه بكل قوه فاهى تشعر انه السند و اكسير الحياه بنسبه لها
فى الخرج كنت تجلس رحمه على الكرسي وهى تاخذ اطفالها فى احضانها وتقبل كل واحد فيهم على حدا
زينب بسخرية امال كان غين الحب ده لم كنتى معاهم ولا هو كدا الانسان ميعرفش قيمه الحاجه اللى فى ايده غير لم تروح منه لكن غير كدا يقول دى حاجة عاديه
مسحت رحمه على راس ريم وقالت عندك حق يا ماما انا فعلا عرفت قيمه كل حاجه كنت فى حياتى لم راحت منى بتمناه من ربنا ان ارجع بزمن عشان مغلطش الغلط ده تانيه
زينب بسخرية مو لما يشنحر صدرك انا عمري ما كنت ماما يا روح ماما وبعدين يا حبيبتي قولي للزمان ارجع يا زمان بقولك اى يا بت انتى انا مش طايقكى يلا اطلعي برا
حاول ممدوح ان يتحكم فى أعصابه وتحدث بجدية بس يا زينب دى ضيفه عندنا ومينفعش الكلام اللى انتى بتقوليه ده ومتنسيش انه تبقا ام ريم و مراد
رفعت زينب حاجبها ونظرات الى ممدوح وهى تمصمص شفايفها بسخريه وهى ليه مفتكرتش عيالها لم فضحتهم على النت بال فيديو اللى نزلته ولا ليه مفكرتش فيهم لم اتطلقت بقولك اى يا ممدوح انت متعرفش الحربيه دى كنت عاوزنى اتفق على خديجه عشان تعمل اى انا سكته ومش راضيه اتكلم علشان خاطر العيال بس
ممدوح بجدية انا مش عاوز اعرف حاجه وبعدين احنا منقدرش نتكلم ولا حته نقولها تدخل او تخرج ابنك هو الوحيد اللى يقدر يقول
كدت ان ترد عليهم زينب ولكن اوقفها صوت عبدالله انتى مش هتقعدي هنا فى البيت معايا حته لو ثانيه واحده كفايه اللى حصل منك لحد كدا 
رحمه پبكاء انا مش عاوزه حاجه انا عاوزه اقعد تحت رجل عيالى وا اختى تسمحنى ودى اهم حاجه ليا انا خاېفه لحسن يحصل حاجه
زينب بسخرية اه ده قلبي واجعنى خلاص انا الدمعه هتفر من عينى
عبدالله بجدية 
اى اللى ممكن يحصل تانى
يتبع..
12
انا مليش قرار يا رحمه فى الموضوع ده الوحيده اللى تقول تفضلى هنا ولا تمشي هي خديجه غير كدا لا
قال ذلك واستدار ترك رحمه تنظر الى اثره بحزن ونظرات الى ممدوح وهى تقول ارجوك يا عمى انا مبقش ليا غيركم انا هترمي فى الشارع
نظات ريم الى امه وهى تقول لجدها وقالت وسط دموعها عشان خاطرى يا جدو انا عاوزه ماما تبقا معايا انا عاوزه
نظر له رافت بحزن وهو لا يعرف ماذا عليه ان يفعل مع تلك الفتاه الصغيره التى لا تعرف ان ولدتها هى من تركتها واتات الان لان لم يبقا لها مكان سوي هنا
انحنى ممدوح على ركبته وهو يقول بس يا ريم بس يا حبيبتي وبعدين ماما هتبقا معاكى وانا هكلم بابا عشان كدا متعيطيش يا قلبي
ثم نظر الى رحمه وهو يقول الى انتى سبتيهم ومفكرتيش فيهم هما اللى جرتى عليهم اول ما الدنيا جات عليكى انا مش عارف اقولك اى بس انا هعمل كدا عشان احفادى انا بكرا هشوفلك شقه فى العماره الى جنبنا عشان تقعدى فيها لحد ما ربنا يسهلها من عنده
قال ذلك ونظر الى زينب وهو يقول تعالى ندخل نطمن على الغلبانه اللى جوا دى
تحركت زينب وهى تنظر الى رحمه بغيظ كبير و حقد اكبر
ام رحمه نظرات الى مراد الذي كان يتابع كل شئ بدقه وتركيز وعيون كالصقر الذي ينتظر الوقت لكى يتقض على فريسته دون اى تهاون
فتحت رحمه احضانها وهى تقول مراد حبيب ماما تعال فى حضنى يا روحى انت واحشتنى اوى 
نظر له مراد بطرف عينه وتحدث بطريقه لا تمت لسنه بصله وانتى مش واحشنى يا ماما
ترقرقت الدموع فى اعين رحمه وهى تقول ليه بس كدا يا ماد ده انا ماما اللى بيتحبك مراد انا مامتك
مراد پغضب لا انتى مش امى انتى سبتنى انا واختى عشان تتجوزى واحد تانى انا شوفت كل حاجه شوفت الفيديو اللى نزل على النت فكره يا ماما لم خديجه خلتنى اكلمك فكره قولتى اى ده انتى حته قفلتى التلفون فى واشي يا امى تبقي امى ازاى بقا انا امى واحد بس هى خديجه
قال ذلك وتحرك الى غرفه خديجه دون حته ان ينظر خلفه
ام رحمه كنت تنظر الى طفلها الصغير پصدمه لا تصدق ان مراد طفلها الصغير هو من كان يتحدث معاها وهو من يقول له ذلك
فى غرفه خديجه كنت تجلس على الفراش وبجانبها زينب التى تاخذها فى حضنها وتنظر الى ممدوح پغضب كبير وتقول لا يا ممدوح انا شايفه ان اللى عملته غلط ازاى تساعد واحده زاى دى ده شيطان دى ممكن تقلب العيال علينا وبعدين كفايه اللى خديجه شافته منها لحد كدا حرام علينا ان احنا نخلى اللى ډمرت حياتها ادام عنيها
مسك ممدوح كف خديجه وهو يقول بصي يا بنتى ملكيش دعوه بكلام حماتك ده كله انا عارف ان الډم عمره مايبقا مياه وعارف ان دى اختك وانتى بتحبها مهما حصل ثم اكمل بحزن وبعدين دي فى الاخر ام احفادى فكرى فيها كدا يا بنتى والحكم اللى انتى وجوزك هتقولى انا هعمله اهم حاجه راحتك انتى و عبدالله
رفعت خديجه واجهه لعبدلله وهى تقول اللى عاوزه عبدالله يقدر يعمله
عبدالله بعشق ان عاوزك تقومى ليا بسلامه بس يا خديجه وبعد كدا اى حاجه هيبقا ليها حل
كدت ان ترد عليه خديجه ولكن قطعهم طرقات صغيره على الباب ويتبعها مراد الذي ركض و ارتما فى احضان خديجه
مراد بحزن كنت خاېف عليكى اوى يا مامى
توسعت اعين خديجه من كلمت ذلك الصغير النابعه من القلب وقالت بحنان ام انت اللى قلب ماما و روح ماما
نظرات لهم زينب بحب شديد لان احفاده وجدو ام اخيرا طيبه القلب
خرجت خديجه بكل قوه لا تمت ل شخصية الحقيقة بصله ونظرات الى رحمه وقالت لا يا رحمه انتى مش هتقعدى فى بيتى او حته جانبي فى نفس الشارع
توسعت اعين رحمه پصدمه كبيره فاهى كنت تنتظر العكس تماما فاهى تعرف خديجه خير المعرفه
رحمه پصدمه يعنى هترمي اختك يا خديجه
جلست خديجه على الكرسي وهى تقول غاوزه فلوس انا ممكن اديكى لكن افتح بيتى ليكى لا يل رحمه
تحولت رحمه ١٨٠درجه وصړخت بيت مين يا ام بيت دع بيتى انا وبيت عيالى بس انا الغلطانه انا اللى دخلتك بيتى وعملتك هانم
نظرات له خديجه ساخره وهى تقول معرفتيش تمثلي الدور كويس دائما بتفقدى اعصابك ويخرج كل اللى جواكى بصي يا رحمه انتى عمرك ماحبتنى وانا راضيه لكن انا مش هقدعك فى بيتى عاوزه فلوس تمام هخلى جوزي يديك لكن غير كدا لا
مسكتها رحمه من يدها وهى تقول خديجه انا حضنه انا عيالى لسه قطط وممكن اخرجك انتى من هنا
رفعت خديجه حاجبه وقالت اعلى مافى خيلك اركبي وبعدين هو انتى ناسيه ان حضرتك مضيتي ان ملكش عيال
خديجه بكبرياء برا
خرجت رحمه من الشقه پغضب كبير وهى تقسم ان ټنتقم من خديجه اشد اڼتقام ام خديجه نظرات الى عبدالله وهى تقول انا مش عارفه عملت كدا ازاى بس هى اللى خلتنى اعمل كدا يا عبدالله انا مس واحشه بس هى خرجت اوحش حاجه فيا انا بجد مش عارفه انا عملت كدا ازاى 
قالت ذلك واڼهارت داخل احضان عبدالله فاهى لا تعرف كيف قالت تلك الكلامات لرحمه لا تعرف من اين اتات لها تلك القوه ولكن كما يقولون القسۏه بتقسي القلوب وقلبها قسي وجمد اما عبد الله اخذها داخل احضان وهو يقول اللي انت عملتيه خديجه هو الصح انت كده فعلا ماشيه على الطريق الصح لازما تدافع عن حقك وحقك فيا يا خديجه ده اكبر حق انا جوزك ومن حقك تدفعى عن حقك
ابتعدت خديجه عن احضانه وقالت عبدالله انا خاېفه لحسن يوم ټندم
نظر داخل اعينها وهو يقول انا لو ندمت يبقا على عمرى اللى راح من غيرك انا بعشقك
اخذها داخل احضانه وهو يضع قبله على راسها ويقول اوعى فيوم تفكرى انا ممكن اسيبك انا مستعد اموت بس تبقي معايا وفى حضنى
اخذت خديجه تستنشق رايحت عطاره كأنها تاخذ منها الامان و الدفاء
نظرات لهم زينب بسخرية وهو تقول على فكره انتوا اكد فتحتوا باب جهنم عليطم رحمه مش هتسكت واكيد بتدبر حاجه ليكم
نظر عبدالله الى خديجه بحب وهو يقول ادام معايا خديجه مستعد اقف ادام الدنيا كلها
زينب بسخرية ممدوح هات عصير ليمون وشجره لعصفورين الكناريه دول
عبدالله بجدية ماما انا مش هفكر فى رحمه بعد كدا انا عاوز اعيش مع خديجه وانبسط بحياتى انا مش عاوز
تم نسخ الرابط