طليقتي العزيزة شكرا نورهان اشرف حصري
المحتويات
احسن
نظرت له روح پصدمه وهي تقول بتطردني بتطردني يا ممدوح وانا جايه عشان اطمن عليكم وقف معاكم في المصېبه اللي ابنك حطك فيها بقى بعد ده كله بتطردني
ممدوح پغضب ابني ماحطنيش في حاجه يا روح وانتي مالكيش دخل اصلا في بيتي وبعدين هو انا بتدخل في بيتك عشان تيجى تدخلى فى بيتى ولا عشان مراتى غلبانه عاوزه تحطى مناخيرك في كل حاجه
ثم نظرت الى زينب بجدية وهي تقول وانا يا اختي مش هعتب ليكي بيت تاني عشان ماخربش بيت ابنك
زينب پغضب استني يا روح مش هتمشي من هنا وقبل ما تمشي من هنا هكون انا رجلي على رجلك
ممدوح بهدوء وهو كذلك ادخلي لمى حاجاتك انتى كمان يا زينب
زينب پغضب لا هتكلم ثاني وثلاث يا عبد الله وبعدين شكلها مش عامله عمل ليك انت لوحدك لا وكمان عامله عمل لابوك
اول مره يرفع ممدوح يده وېصفع زينب نظرات له زينب پصدمه انت بتضربنى يا ممدوح بتدمد ايدك عليا عشان البتاعه دى
ممدوح پغضب كلمه كمان يا زينب وهنسى اي حاجه بينا عايزه تخرجي مع اختك اتفضلي الباب يفوت جمل ومش هترجعي غير لما تعرفي ان الله حق
نظرات خديجه بدموع الى ممدوح وهي تقول لا يا عمى انا مش هقبل ان بيت حماتي يتخرب وبسببي
ممدوح بجديه اسكتي انتي يا خديجه انتي مش فاهمه حاجه
نظرت زينب پغضب الى خديجه وهي تقول منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيكي
ممدوح بابتسامه تعرفي ان كلامك دوت مبيعملش حاجه غير انه بيخليني استغرب مراتي اكثر واكثر
خديجه بهدوء ليه بس يا عمي انا والله مش قصدي حاجه
ثم نظر الى عبد الله وهو يقول مراتك ملاك ماشي على الارض يا عبد الله حافظ عليه يلا اطلعوا شقتكم بقى عايزه انام
حركت خديجه راسها وهي تقول حاضر
شارك
دخل عبد الله الغرفه وهو يفكر ماذا يفعل مع تلك الخديجه فهي تثبت له كل لحظه انها ذات قلب طيب ومشاعر صافيه ولكن كل شيء في تلك الحياه ضدها جلس يفكر حتى انه لم يشعر بطرقات خديجه على الباب ولم يخرج من شروده غير على صوتها خديجه بهدوء نعم يا عبد الله
قام عبد الله من مجلسه ونظر الا ذلك النقاب الذي يحجب خديجه عنه ولا يظهر منه غير اعينها فقال غريبه انا زوجك بس ما شفتش وشك يعني حتى لو قلعت النقاب ومشيتي من غيره في قلب الشارع مش هعرفك
شعرت خديجه بتوتر قصدك ايه ابيه عبد الله
تحدث عبد الله بهدوء وهو يقول ابيه اى يا خديجه انا جوزك بصي يا خديجه انا مش هقدر اقول ان مشاعري معاكي اتغيرت من يوم وليله بس اللي هقدر اقوله اني حاسس بشعور غريب تجاهك ممكن تصدقي او لا بس ده اللى انا حاسس بيه
حسيت بتوتر غريب مش عارفه هو بيقول كدا ليه بس حاسه انى سامعه صوت دقات قلبي لكن الخۏف مالى قلبي خاېفه من نظراته ليه فجاه حسيت النقاب بيترفع من على واشي
انبهرت من جمالها الغريب حاسه ان وشها منور اه هي مش احلى من رحمه بس في حاجه غريبه بتشدني ليها حاجه انا ذات نفسي مش عارف ايه هي عبدالله بابتسامه
بسم الله ما شاء الله الله اكبر ممكن اطلب منك طلب يا خديجه
رفعت عيني في وشه وانا بقول نعم
عبد الله بابتسامه مش عايزك تنزلي نقاب
تانى طول مانتى فى الشقه خلي وشك باين انتى مراتى
خديجه بتوتر انا هخرج عشان انام تصبح على خير قلت الكلام دوت ما استنيتش ان هو يرد عليا خرجت بسرعه من الاوضه وانا قلبي عمال يدق زاى الطبل
كنت هفتح بابا الاوضه بتاعتى لكن وقفت بسبب الخبط اللى على الباب وضعت ايدي على المقبض وكنت بفتح ولكن اوقفها صوت عبد الله الغاضب وهو يقول انتي هتعملي ايه
خديجه بجديه هفتح الباب اشوف مين
عبد الله بجديه هتفتحي الباب يا خديجه وانتي وشك باين كده ادخلي يا خديجه اوضتك وانا هروح انا افتح الباب
فتح عبد الله الباب وجد رافت امامه
عبد الله بهدوء خير يا عمي في ايه في حاجه حصلت ولا ايه
رافت بجديه انا عايزه اشوف بنتي يا عبد الله بعد اذنك طبعا
عبدالله بجدية طبعا يا عمى ده بيتك تيجى فى الوقت اللى يعجبك
رافت بهدوء ده من زوقك يا ابنى والله ثم قال هى خديجه نامت ولا اى
عبدالله بجدية لا يا عمى اتفضل ادخل وان هدخل اقول لها ان حضرتك موجود بعد مرور دقائق كانت تخرج خديجه من باب غرفتها ترقرقت الدموع في اعين رافت وهو يشعر بحزن ابنته الكبير فاهو يعلم ان ابنته تكرهه كثيرا
خديجه ازيك يا بابا
رافت بحزن مش كويس يا خديجه مش كويس خالص خديجه انا عارف انى ظلمتك و قهرتك طول حياتك لكن انا عندى امال انك تسمحنى عشان كدا يا بنتى انا جاى اطلب منك السماح على كل حاجه انا عملتها معاكى
خديجه بهدوء انا مسمحاك يا بابا على كل حاجه وبطلب من ربنا انه يغفرلك
نظر رافت الى عبدالله وهو يقول عبدالله يابنى انا عارف انا اللى جبرتك انك تتجوز خديجه وعشان كدا انا جاي النهارده اطلب منك تطلق بنتى وانا هاخد بنتى و نسافر
اى ممكن يكون رد عبدالله و اى هيكون موقف خديجه هستنا رايكم و تعليقاتكم
انا اللى مش موافقه يا بابا انا مش كرسي او كنبه عشان تخليني اتجوز و اطلق بمزاجك انا ليا راي
رافت بهدوء يا خديجه افهمى انا حضرت كل حاجه عشان نسافر احنا ملناش قعده فى البلد دى تانى
تحدث عبدالله الذي كان يشاهد كل شيء دون التدخل فى الحديث ولكن لم يستمر صمته طويلا
عبدالله پغضب لاول مره هو الاخر انا عاوز افهم انتم ملكم النهارده كل واحد عاوز ياخد مراتى منى وبعدين يا عمى مين قالك انى هوافق على انى اطلق خديجه بص يا عمي انا اتجوزت خديجه بامرك بس مش هطلق مراتى بامرك
رافت بجدية عبدالله بنتى فى خاطر عليها هنا فى مصر وانا مش هخاطر بحياة بنتى
عبدالله بجدية انا مش هسيب مراتى يا عمي ثم نظر الى خديجه وهو يقول انا مصدقت لقيتها
كلامه كان بيزرع الحب فى قلبي ليه اول مره احس انى موجوده فى الدنيا دى اول مره احس ان حد عاوزنى و محتاجنى فى حياته
حرك رافت راسه بهدوء وهو يقول خديجه انا عاوز اقولك على حاجه على انفراد
خديجه بهدوء ده جوزي يا بابا
رافت بجدية بعد اذنك يا خديجه
حركت خديجه راسها ودخلت الى غرفه الصالون اغلق رافت الباب ونظر الى خديجه
شارك
رافت بحزن و خوف من ردت فعل خديجه بصي يا بنتى انا عارف ان اللى هقول ده ممكن يخليكى متعرفيش تبصي فى واشي تانى وممكن كمان تقولي انى مۏت بنسبه ليكى بس انا عاوز اخلص ضميري من العڈاب اللى انا فيه
نظرات له خديجه بهدوء فى اى يا بابا
اخذ رافت يفرك يده بقوه خديجه انا عاوز أقولك ان انا زمان اتجوزت واحده كنت شغله عندى فى المحل كنت بنت صغيره وحلوه اعجبت بيها و اتجوزتها و مكنش حد يعرف حاجه عن الموضوع ده لحد م ربنا رزقنا ب بنت زاى القمر بس للاسف البنت جات على الدنيا دى و مشفتش امها لانه ماټت
خديجه بتوتر انت بتقول اى اكيد البنت دى مش انا صح قول انا بنت عايده صح
نظر رافت الى الارض ولم يقدر على الرد
فجاه حسيت ان مش قادره اسكت بصتله وانا بشاور على نفسي يعنى انا بنت حرم ولا لا طب لو انت اتجوزتها ليه كتبتنى باسم عايده ليه حرمتنى من انى اعرف مكان امى انت عارف لو كنت قولت ليا ان امى مېته من الاول كنت هبقا مرتاحه عن كدا انت بدمر حياتى كل مره اكتر من اللى قبلها ليه انا عملت معاك اى عشان تعمل معايا كدا رد عليا دافع عن نفسك قولى ظلمتني ليه رد علياااااا
رافت بتهدء طب اهدى يا بنتى
حركت خديجه راسها بنفي انا مش بنتك انت متعرفش حاجه عن الاب الحقيقي الاب سند لكن انت انت اكتر حاجه بتكسرني قالت ذلك واخذت تصراخ پبكاء لي لي يارب انا عملت اى وحش عشان يحصل كل ده فيا انا على طول راضيه يارب يارتنى كنت مۏت مع امى بظل العڈاب اللى انا عيشه فيه ده
قطعها دخول عبدالله الذي اخذها فى حضنه وهو يقول اهدى يا خديجه اهدي عشان خاطرى
شارك
نظرات له خديجه بضعف عبدالله طلعت كل حاجه كداب عبدالله انا عايده كنت بتعقبنى وانا مش عارفه هى بتعقبنى ليه طلعت بتعمل ده كله عشان ټنتقم لنفسها عشان جوزها اتجوز عليه عبدالله انا حاسه ان قلبي بيقف قالت ذلك و اغشي عليها داخل احضان عبدالله الذي اخذها واتجاه الى الاسفل و رافت خلفه
ام عند زينب كنت تجلس فى الغرفه الخاصه ب ابنت اختها كنت تفكر ولكن قطع تفكيرها صوت طرقات ريم
زينب بجدية تعالى يا ريم
ريم بهدوء متزعليش يا خالتى وبعدين انا مع عمي اهم حاجه راحت عبدالله مش حاجه تانيه وبعدين هو مرتاح مع مراته يبقا اى المشكله بقا
زينب پغضب اى اللى انتى بتقوليه ده يا ريم انا بعمل كل ده عشان تبقي مرات ابنى وانتى تعملى كدا يعنى انا بفكر ازاى تبقي
متابعة القراءة