احببت العاصي بقلم ايه ناصر
المحتويات
أو خوف
هزت رأسها بسرعة وهي ترفض الأمر هي سعيدة جدا بالأمر بل لا تصدقه أخذت المفكرة منه وكتبت بسرعة
لا أنا مرتاحة و سعيدة
وترددت في كتابتها ولكنه دونتها بيدها وقلبه هو الذي يرشدها ابتسم بهو بفرحه و هتف
وأنا كمان
فرحان أوي وبدام أحنا الحمد لله مرتحين لبعض و دي علامه ان طريقنا واحد أن شاء الله ابتسمت بخجل فأكمل هو لما تكوني عاوزه تسالي علي حاجه هتقومي شدة كف أيدي و تكتبي اللي أنت عاوزه بدون مقدمات وده أتفاق و هنبدأ حالا
مالك
نظر لها و قال حول أوي كده قلقان عشان عاصي وهند هما كل حياتي مش هستحمل لو حاجه زعلتهم
هل تقول له أن هي الوحيدة التي علي درايه بفرحة عاصي الأن تحقق أحلام باتت مستحيلة بنسبه لها ولأسف لا تري إلا عز الدين أمامها ونست ما كان و هذا هو المخيف تنساق وراء عاصفه و لا تري مساوئ ربما تنهي كل ما هو أخضر ويابس في قلبها
لا تخف من ما هو آت فكل شيء مقدر من عن الله و ربك بيختار لنا دائما الخير فسبها علي الله
قبل يداها نظر لها وقال ونعم بالله ربنا يخليكي ليا ويبارك ليا فيكي يا رب
اذا فيجب أن تعتاد علي الخجل معه فهو لا يتعمد أن يخجلها ولكن هو بطبيعة يفعل هذا ظلت يداها بين يديه و شغل هو محرك السيارة و أسرع حتي يعودان إلي المزرعة
وكانت هيلين تجلس معهم بجانب عز الدين بينما جلست عاصي و هند وعائشة
يجلسون بجانب بعضهم ويتابعون تلك الفتاة پغضب وحنق فهتفت عائشة بغيظ
ظلت تتابع بنظرها المشهد الذي يسير أعصابه ثم قالت
يعني أعمل أيه أروح أقعد جنبه أنا كمان
محدش قال كده بس أعملي حاجه عشان يعرف أنك مش عجبك الوضع دا أنا نفسي أضربها
عائشة اسكتي هتفت عاصي غاضبه
نظرت عائشة إلي هند التي تنظر إلي الفتاة بغل وحقد و كأنها زوجة أبيها فرفعت حاجبها و اقتربت منها وقالت
هتشوفي
أستر يا رب
ولم تنظر إليها بل كانت تنظر للفتاة التي وضعت يدها علي لحيته و
اقتربت من أذنه وتهمس له فابتسم هو ونظر إلي عاصي التي تنظر له فقام وهتف باسمها و
عاصي لو سمحتي ممكن ثواني
تقدمت نحوه بملامح جامدة عابسة و قالت
أفندم
رفع أحد حاجبيه و نظر لها لم يفهم سر تلك النبرة الغاضبة ف
و سار مبتعدا فلحقت به حتي خرجوا من الغرفة بينما نظرات هند وعائشة تتابع الفتاة التي أخذت تتحدث مع ماجد و تضحك معه فهتفت لعائشة
البنت دي جابت أخرها معايا وهوريها أيام جاز قبل ما أولع فيها دي جيه تتعلم هنا كيف تشقطين رجلا
ضحكة عائشة بشدة و قالت
البنت مش هتستحمل و بعدين تشقط مين دي جيبه معها موز أنما أخر حاجة
غمزة هند لعائشة و قالت هو إيه النظام
ولا نظام ولا غيرة يختي ركزي مع البنت اللي شكلها بترمي الشبك علي ماجد
نظر هند لماجد و الفتاة و قالت ساخرة
يا رب يختي يا رب تخده والله هشكرها وأديها جاموسه هديه
وبينما هي تتحدث عن ماجد وتنظر إليه التقت أعينهم كان يبتسم فغمز لها بعين فأخرجت له لسانه و قامت بسرعة وتركت الغرفة ومن ورائها عائشة التي تضحك و
الفصل العشرين
أخذت عائشة تضحك بشده عليهما بينما بالخارج وقف عز الدين ينظر إلي عاصي بحب
ثم هتف متعجبا
أنت مالك
نظرت له پغضب و ثم قالت بنبرة حادة
مالي يعني ما أنا حلوه أه
ابتسم لها ثم أخذ يتفحصها بنظراته التي أربكتها و هتف
ما أنا عارف أنك حلوه
ها
وحلوه أوي كمان
وهذه الكلمات كافيه لتشعل وجنتيها بلهيب حارق يجعلها تفكر في الفرار منه يربكها يخجلها وأمام تلك النظرة من عينيه فليذهب الخجل و الارتباك معا إلي الچحيم ويصحبوا معهم تلك هيلين لكي تشعر بالسلام ظل ينظر لها للحظات قبل أن تهتف هي بارتباك
كنت كنت
عايز إيه
اه صحيح هيلين كانت عوذة تعرف أوضتها فين عشان تغير هدومها
نظرت له باستغراب ثم هتفت بنبرة حادة
نعم
في إيه!
هي هتنام هنا
أها لسه هيمشوا بكرة ولا بعده
نظرت له پغضب هو لا يفهم شيء فقالت پغضب وبصوت مرتفع
وانا اللي أحضر ليها الأوضه ما تشوف حد من الشغلين بص أنا عندي شغل لازم أخلصه سلام
وأسرعت راحله
ظل ينظر لها حتي اختفت تماما من أمامه وهو متعجب من افعالها التي لا يفهمها و ما هي لحظات وجد هند تقف أمامه وتنظر له فنظر لها بعدم
متابعة القراءة