احببت العاصي بقلم ايه ناصر
المحتويات
مسرعا إلي تلك الغرفة غرفة الدكتورة سلوي حامد الشافعي دلف آدم إلي الداخل پغضب فانتفضت الفتاة التي كانت تجلس علي مكتبها ووقفت أمام آدم و
إيه مش تخبط ولا هي وكاله من غير بواب
نظر لها بتعجب قبل أن يلتفت خلفة ليراي هل كانت تحدثه مهو تقول له هذا الكلام أم لغيره لم يجد غيره هو وهي في المكان فنظر له وهو متعجبا كأنه ولأول مره يراها أمامه علي حقيقتها فهتف أنت بتقولي ليا الكلام ده ثم ضحك ساخرا و نظرت له بأعين محتقنه بالڠضب ثم قالت
نعم أنا اللي أحرجتك ولا حضرتك لما أنت عوزه وبتفكري تقعدي لوحدك
وبعيد عن المزرعة معرفتش الكلام ده ليه قبل ولدك
عشان أنا سلوي حامد الشافعي كان لازم تفهم ده لوحدك أنا عمري بقبل أقعد في مزرعة لاء ومع أخوتك إلي وحدة فيهم مش بتعرف تتعامل إلا مع البهايم والتانية عقلها عقل طفل في الروضة
تفوه بصي بقي يا بنت الشافعي كلمه تانية وهتشوف اللي
عمرك ما تتخيليه وتعرف أنا هشكر ربي كل يوم أنك بنتي علي حقيقتك يا دكتورة
وأسرع بالخروج من الغرفة بل من المستشفى ككل أحبها بل فوتنا بها منذ أن راها في أول يوم عمل لها واثقه جذابة ماهره يقسم أنها كانت جميع الأعين محدقة بها عندما دلفت إلي المشفى ولكن يبقي وراء كل إنسان وجه أخر نعلمه في الشدائد ووجه سلوي الخفي كان شيطان متقنع في صورة ملاك وهكذا ينخدع البعض منه وراء مظهر مصطنع وتتوالي الصدمات بعد الخداع
حاضر يا عاصي بس عندنا مشكلة أنت عارفه أن موسم الحصاد قرب والآلات عوزه يتعمل لها صيانة عشان مكنات حصاد القمح
نظرت عاصي لها بجدية ثم قالت هكلم عم علي يشوف حد شاطر يعمل لهم صيانه عليهم كويس أنك فكرتيني ثم صمتت و أكملت المواشي كده أتسلمت للمصنع
بعتهم وتأكدت من كل حاجه
طيب تمام كدة يا ريت تخلصي موضوع الحسابات كمان مع فداء هي فين مش بينه إنهارده
كانت من شوية عند الساقية
نظرت لها عاصي ثم حركة رأسها بعدم اقتناع وقالت لها طيب أنا هروح أشوفها
وسارت تبحث عن فداء تريد أن تعرف ماذا هناك لماذا تتهرب منها
الحمد لله علي سلمتك
شكرا يا ماجد عامل إيه
الحمد لله كويس و إنت
بخير
والصمت خيم عليهم فاستأذن ماجد راحلا إلي غرفته لكي يستريح فوفق عز الدين و انصرف ماجد بينما نظر عز الدين إلي اتجاه أخر بينما كانت تراقب هي من شرفة غرفتها وتبتسم ساخرتا من هذا الوضع فالأغراب
متابعة القراءة