احببت العاصي بقلم ايه ناصر
المحتويات
فلقد بدأ بمتابعة المزرعة و متابعة العمل من جديد لعله يستطيع أن يشغل نفسه عن التفكير بتلك الفكرة التي تراوده منذ عددت أيام يريد أن يذهب وېقتله يريد أن ينهال عليه بالضړب حتي يعترف عن مكان أخية وابنته ثم ېقتله ليأخذ بثأر عائشة و بعدها هو علي اتم استعداد أن يسجن فالجميع بعدها سيعيش بسلام ولكن وقف حين لمحها تسير يا الله من هذه هل تلك الفتاة هي هند هل يعقل أن الطفل التي كانت اجري وتلعب و تضحك باستمتاع أن تكبر بتلك السرعة وتتحول بروحها إلي إمراء ذابلة وكأنها تخطت سنوات عمرها لتصبح هكذا و بجاذبية لا يعرف مصدرها غير طريقة و ذهب إليها وبنبرة هادئة حاول أن يتكلم فنادي باسمها عذب المذاق و هتف
وقفت بمكانه عندما سمعت ذلك
الصوت وتلك النبرة هو نعم هو تخاف ان تستدير وتنظر له قلبه أصبح الآن ينبض بشدة وكأنه يقسم عليها أن تنظر له وهو خلفها يريد أن يرها وينظر له كم صعب ذلك الۏجع عندما يكون نابع من اعماق القلب و تكرر النداء مرة آخر وكأنه يستحلفها أن تنظر له وبهمس مسموع لأذنيها هتف باسمها وكأنه يصبر ذلك الفؤاد المفطور
عينه ليستشعر تلك اللحظة هند بذلك القرب يا الله بينما أخذت هي تشهق وتبكي نعم تلك الدموع المتحجرة منذ ذلك اليوم أخذت تمطر كأمطار الشتاء تريد أن يقويها تريد أن يطمئنها علي ما هو آت تريد أن يحميها و تريد أن يضمن لها سلمة وسلام أحبتها رفع ماجد يده لكي يعانقها ولكن تذكرها وهي تسير أمامه وتبتعد بدون أن تنظر خلفها يوم كان هو بحاجه إليه وعلية الآن الاختيار هي أم الكرامة
بقلمي آية ناصر Aya Nasr
الحلقة
44
وباللاحظة ذاتها استدارت والدمع تملأ وجهه و لكنها اسرعت إليه لتتعلق ه وقف الزمن وهي داخ ه وقلبه ينبض بل يقرع كالطبول وعقله في تلك اللحظة وقف عن التفكير هند ة وكأنها تطلب منه الدعم وكأنه تريد منه أن يخبئها بداخله أغمض عينه ليستشعر تلك اللحظة هند بذلك القرب يا الله بينما أخذت هي تشهق وتبكي نعم تلك الدموع المتحجرة منذ ذلك اليوم أخذت تمطر كأمطار الشتاء تريد أن يقويها تريد أن يطمئنها علي ما هو آت تريد أن يحميها و تريد أن يضمن لها سلمة وسلام أحبتها رفع ماجد يده لكي يعانقها ولكن تذكرها وهي تسير أمامه وتبتعد بدون أن تنظر خلفها يوم كان هو بحاجه إليه وعلية الآن الاختيار هي أم الكرامة
اهدي يا هند كل حاجه هتتصلح وبلاش ټعيطي عياطك مش هيفيد بحاجه
أسفه مكنش قصدي كنت فكرة أنك الوحيد اللي هلقي عندة أماني وحمايتي
كنت أمانك وحمايتك في وقت من الأوقات بس فاد في ايه يوم ما احتاجتلك كنت بعتي ولا بصيتي وراكي وجيه حالا تطلبي بمكانك بجد مش عارف اقولك ايه فوقي يا هند واتعلمي تقفي علي رجلك لوحدك مرة في حياتك حالا لا عاصي ولا آدم ولا عائشة ولا حتي أنا اتعلمي تقفي لوحدك مبقتيش انت مركز الكون يا هند ولا أنت البنت اليتيمة اللي كله عاوز رضاها وبيعطف عليها يا تري هتعملي أيه بقي مستني أشوفك وأنت لوحدك وريني الهمه
ورحل نعم هو الذي رحل وتركها وهي تنظر إلا ظله و خانتها قوها فجلست علي الأرض وأخذت تشهق بقوه وتبكي بأنين مكتوم ومن بعيد وقف هو بمكان يرقبها و لم يري أحد دمع عينيه المتساقط
منذ أن جاء الي هنا وهو
يبحث عن هذا الرجل الذي يشتبه به او من السديد أن نقول ذلك الرجل الذي قام بتلك الأفعال جواد سعيد غالب علم قصته مع عز الدين وحبه الچنوني لعاصي علم كل شيء عنه وبأصغر التفصيل و لكنه إلي الآن لا يستطيع الوصول لعز الدين وابنته فهذا الجواد شخصيه
متابعة القراءة