احببت العاصي بقلم ايه ناصر
المحتويات
السكون من حولها فهي الآن نجت بأعجوبة من ذلك الشخص الذي هزمها وقټلها منذ دخوله حياتها وهي تعيش في چحيم تقسم انها انهكت تقسم انها تمنت الوقت فهي تلك الطفلة التي كانت تجري وتضحك وتلعب اين هي من تلك المرأة المسطحة علي ذلك الفراش
اشفي بنتي يا رب بنتي
تشعر ان تلك اللحظات هي عمر مر علي عمرها منذ الامس وهي منتظره تريد أن تره وتطمئن قلها المشتاق واخيرا سمح آدم لها أن تدخل إلي غرفة العناية وتظل بجانبه للحظات فتحت لها الممرضة باب الغرفة وعلي وجهها ابتسامه عذبه فسارت ببطئ بتجاهه رباه الغرفة كلها كئيبة لا هذا الراقد بسلام هو عز الدين لا عز الدين عندما يكون يكون المرح والبهجة من ذلك المتسطح من ذلك القريب البعيد دلفت لتنظر له جسده يمتلئ و رباه ماذا فعل به روحها تبكي بۏجع تقسم انها تتألم أكثر منه جلست علي ذلك الكرسي القريب وهي تتأمل سكونه الغريب وتعالت شهقاتها ثم هتفت بصوت مضرب تجاهد أنفاسها المتسارعة لكي يخرج ثم قالت
عز الدين لا عز الدين
دلف أحد الأطباء و خلفه مجموعه من الممرضين أخذ الطبيب يقوم بإنعاش قلب وفي هذه اللحظة
بوهن
ثم سقطت علي تلك الارض فاقدة للوعي بلا حوله ولا قوة وتركت الصدمة للجميع
لأسف النيابة حولته إلي مستشفى الامړاض النفسية و العصبية يا حاج سعيد مش في ايدينا نعمله حاجه
نظر سعيد غالب پغضب إلي المحامي بعد أن أستمع لما يقول جواد ابنه الأن في مستشفى المجانين وهو مكبل لا يستطيع أن يفعل شيء ولكن لا سيبحث في المستحيل سيجعل المستحيل ممكن من أجل انقاذ ابنه نظر إلي المحامي پغضب ثم هتف پغضب
المسألة مش كده الفضية خطېرة وكل
حاجه بتدين جواد بيه يا حاج سعيد
قولتلك اتصرف
الڠضب كل الڠضب في قلبه الأن هو سعيد غالب سينتقم من الجميع بلا استثناء كل من أوصل ابنه إلي هذا الوضع يقسم أن انتقامه سيكون لهم جهنم علي تلك الأرض
في حين ابتسمت لها الفتاة فجلست عاصي علي ذلك الكرسي و انتظرتها حتي تنتهي مما تفعل ولكنها بادرت وسحبت يده ووضعته بين كفيها وهي تبكي حين هتف الفتاة بحزن
بلاش ټعيط هيبقي كويس ان شاء الله
أن شاء الله
وما هي الا لحظات حتي انهت ما تقوم به وابتسمت لها تحيها ثم انصرفت و شهقت عاصي و هتفت من بين دموعها
كنت ھموت حسيت ان روحي انا اللي بتطلع فوق عوزه بص في عنيك أسفه أسفه عاي كل حاجه أنا تعبت صدقني تعبت مش عوزه حاجه من الدنيا دي الا أن اشوفك قدامي أنا بجد يا عز الدين عمري ما كنت اتخيل أن بحبك كل الحب ده أنا ھموت لو حصلك حاجه عشاني عشان بنتنا افتح عينك
أنا أسمي ماجد أبقي عمك قولي كده عمو ماجد
نظرت له بعينيه الواسعة ذات اللون الأخضر الداكن كلون ورق الاشجار كان بشرتها بيضاء ممزوجة بحمار بسيط رباه ما أجمل تلك الفتاة نظرت له ببلاها و هي تعقد حاجبها وكأنها تفك شفره فهتف مرة أخره وهو يضحك
هو أنا بكلمك إنجليزي قولي عمو ماجد
ڠضبت الفتاة بشده في تلك الحركة الشهيرة لدي
متابعة القراءة