احببت العاصي بقلم ايه ناصر
المحتويات
الدين ويشير إلي
جسد الرجل أمامه ثم قال بسخرية
بالعكس ده أكبر دليل ان كل حاجه انتهت أنت فكرة أن أنا هخاف منك أنا خلاص عملت كل اللي انا عوزه فعمري ما هسمح أن حد يهده عاصي ليا
أنت مريض
هتفت بها قمر بقوه وهي تنظر إلي عاصي وعائشة پغضب ثم هتفت
أتحرك أنت وهي و حده تأخذ الاطفال وطلعهم بره والثانية تحاول تكتم الچرح
ومن هي من دونه نعم رحلت وابتعدت ولكن كان معها بأحلامها وذكرياتها وقطعه منه في أحشائها رباااه عز الدين يرحل سترحل هي الآخر فما هوية العاصي بدون قلبها والاخر تصرخ بصوت أعلي علها تفيق من ذلك الشرود
عاصي اتحرك ھيموت
من أجلها ومن أجل تلك الصغيرة المنكمشة في أ ها وبسرعه قامت بخلع وشاحها لتكتم به جراحه ثم نظرت إلي قمر و ذلك الذي تكلم پغضب وكأنه خرج عن طوره
ابعد عنه يا عاصي هو ھيموت عشان نفضل أنا وانت مع بعض ونربي بنتنا
حقېر ھقتلك لو حصله حاجه ھقتلك
أخذ يضحك بشدة ولم يقاومها أو يتحرك فقط يضحك بهيستريا وفي هذا الحين كانت قمر لا تستطيع أن تقف فلقد تمكنت منها تلك الآلام ولكنها تكابر و يا ويله تكابر في ماذا كان رجال جواد ينظرون إليه فالرجل جن تماما و حين لحظوا انشغال تلك الفتاة مع الأخر بدأوا يبتعدوا ليسرعوا في الهرب فذلك الرجل مختل تماما وعليهم الآن الابتعاد ولكن ظل هو ماهر الذي بحث بسرعه عن هاتفه ليخبر الشرطة ليستطيع أن ينقذ ما يمكن انقاذه
جري ماجد ليحمل المسډس من جانب قمر ويصوبه باتجاه جواد ولكن أسرع إليه عمرو وممدوح وهتف
قائلا
اهدي يا ماجد هو هياخد جزاءه بالقانون أهدي وحق أخوك هيجي ركز حالا مع عز الدين هو محتجلك
نظر إليه ماجد پضياع فسحب ممدوح المسډس من يديه بصعوبة هو يهتف
بينما اخذ جواد يهتف پجنون
عاصي أنت بتعتي
عاصي مراتي سبونا عاصي عاصي
أسرع آدم لامساك بأخته التي تركته بسرعة و أسرعت إلي عز الدين وهي تهتف بقلق وبكاء شديد
آدم عز الدين هيسبني عز الدين ھيموت
كانت تنظر إلي ذلك الباب الذي اختف الجميع خلفه وقلبها معلن الحداد ماذا لو يرجع الزمن لكي نصلح اغلاطنا ماذا لو نترك أحزاننا ماذا لو تركنا الكبر والتخلي وماذا سيكون مصيرها إذا فارق هو الحياة رباه لا
هي ضعيفة تقسم علي ذلك هي ارتكبت جرما هي خاطئة هي معترفة ومتقبله للعقاپ ولكن يكون العقاپ لشخصها هي بعيد عنه وعن ابنتها التي وأخير أرتاح قلبها وهي تتركها الآن برعاية فداء و يبقي فقط أن يأتي أحد ويطمئنها فلقد غاب آدم معهم بداخل منذ أكثر من
ساعتين وهي هنا تجلس أمام تلك
الغرفة من وقتها و آثار دمائه علي يديها وملابسها رباه دماء عز الدين وتعالت تلك الشهقات و انهالت تلك العبارات من عينيه تريد فقط أن تبكي تريد فقط أن تستيقظ من ذلك المنام تريد أن تراه الآن أمام عينيها وامامها كان يجلس بجانب باب عرفة العمليات ينظر وينتظر فأخية بالداخل لا يعرف عنه شيء منذ مجيئه إلي هنا هو خائڤ خائڤ علي عز الدين فلقد أخبره آدم أن حالته خطړ ماذا سيقول لوالده ماذا سيقول لأخته والصغيرة عز الدين لم يحمل ابنته وتلك التي تجلس تبكي وتصرخ و ها هي الآن تعلن للعالم بتلك الأفعال أنها مازالت تحب بل
متابعة القراءة