بين العشق والاڼتقام بقلم عائشة
المحتويات
قريب أوي هتبقي حرم قصي الجبالي ..!
يا أما بيتكلم جد !
انت مين يلا ..!
دي
تحيه من عبدالعزيز باشا ليك ..
يتبع ...
الفصل العاشر
اللي يفكر يقرب من جهاد تبقي هي دي نهايته ..
انا عمري ما أذيكي .. أوعي تخافي مني .. انا كان لازم أعمل كده لأني لو مت مش عارف هيحصلك أيه بعدي .. إلا انتي يا جهاد .. إلا انتي !
أردف دياب مبتسما في خفه
أكيد لأ طبعا .. منور يا حسن باشا
هتف حسن بلطف ونظره منصبا عليه بينما تتجاهله هي خافيه ابتسامتها
مش تعرفني !
دياب وهو يشير بإصبعه علي رأفت
ده رأفت المحامي الخاص بتاعي وصديقي بردو
وأشار عليها قائلا وهو يبتسم بعذوبة
ودي مريم بنته .. صحفيه وأحسن واحده تركب خيل وتروضه
اه ما انا خدت بالي
نظرت له بدهشه فهتف دياب قائلا في تعجب
انتوا اتقابلتوا قبل كده !
أردف حسن نافيا بنبرة مرحة بعد ان تدارك ما قال
لا بس هي يبان عليها يعني ..!
قهقه الجميع وسحب دياب رأفت واتجها نحو قصي الذي كان يمضي في خطواته نحوهم .. ليبقي هو وهي وحدهم
قال في خفة متغزلا بها
أصطنعت الڠضب فهتف قائلا بنفس نبرته
بس بس .. اية بركان هيفتح في وشي !
اڼفجرت ضاحكة أثر جملته وطريقته في إلقائها ليبتسم هو بدوره هاتفا
انا عمري ما هسيبك يا قلب سيف .. انا جنبك أهو
اغلق الباب ثم أستدار يقود انطلق نحو منزلهم الخاص وهاتف والده وأخبره بما حدث طمئنه عليه وعلي جهاد واخبره بذهابه للفيلا فوافق دياب مرحبا بالفكرة ..
كانت هي قد ذهبت في ثبات عميق لذا هبط هو من السيارة وحملها في خفة وانطلق بها نحو الفيلا ..
ربت علي شعرها ومسد عليه قائلا
اهدي انا جنبك .. اهدي
مع إشراقة شمس يوم جديد ..
ابتسمت بعذوبة .. ثم نهضت قائلة
الحمدلله انك موجود دلوقتي .. انا مېتة من الړعب ولولاك مكنتش نمت
انا من زمان وانا جنبك يا جهاد .. وعمرك ما احتاجتيني وسيبتك أبدا !
ثم أقترب منها بمرح قائلا
مش ناوية تتجوزيني بقي بعد حركتين الأكشن اللي عملتهم عشانك امبارح ..
ابتسمت بحزن نفذ صبرها أخيرا لم تعد تستطيع ان تكتم في قلبها ذلك السر أبدا هي تحبه تريده بجانبها لآخر العمر هي حتما ستواجهه بما تعرف حتي تريح نفسها من ذلك العڈاب ومن تلك اللعبة التي ستودي بعلاقتهم يوما ما .. لذا هتفت قائلة بضعف وقد بدأت الدموع تهبط من عينيها تدريجيا
سيف ولازالت الصدمة مسيطرة عليه
فيديو أيه وعلاقة غير شرعية أيه .. !
وتابع متسائلا پعنف
مين اللي قالك كده .. ومين اللي بعتلك الفيديو ده
هتفت باكية
معرفش .. الفيديو اتبعتلي علي الإيميل بتاعي علي ال whats app ومعرفش مين اللي بعت ..
امسك بهاتفها قائلا في عصبية
وريني الرقم ..
بحثت عن الرقم قليلا حتي وجدته امسك بهاتفه وسجل الرقم لديه ثم قال
انا عايز اشوف الفيديو .. ولا
مسحتيه !
ردت بصوت متحشرج
لأ .. معايا
ثم أمسكت بالهاتف وفتحت الفيديو وقالت پعنف باكية
مش ده انت يا سيف ها .. انت ولا لأ
هدأ من روعه قليلا ثم قال بصوت هادئ خرج بقليل من العصبية
وأضاف في عصبية معاتبا
وبعدين انتي ازاي مقولتليش لحظتها .. ليه مجيتيش تواجهيني يا جهاد .. ليه !
إزداد بكائها وشهقاتها وهتفت قائلة بصوت باكي
كنت فاكره انك حبيت غيري .. كرامتي جت عليا ووعدت نفسي أنساك !
هتف بصوت أخافها
انتي عارفة يا جهاد انا لو ممسكتش نفسي قدامك دلوقتي .. هتكرهي اليوم اللي عرفتيني وشوفتيني فيه !
وتابع في قهرة
انتي عذبتيني كتير .. واستحملت رفضك ليا اكتر .. اللي بردو جه علي كرامتي وعلي قلبي .. ولحد النهاردة كنت بقولك بحبك وتتجوزيني !
انا اسفة يا سيف .. أسفة
أبعدها عنه في هدوء .. ثم اتجه مسرعا خارج الغرفة بل خارج الفيلا بأكملها قاد سيارته في سرعة وانطلق بها نحو قسم الشرطة !
يتبع ..
الفصل الحادي عشر
في الحفلة ..
ظلت لانا جالسة علي الأريكة تنفخ في ضيق شديد وتعض علي شفتيها في غيظ وقدميها تهتز بتوتر نهضت وهي تلتقط نفسا وتزفره في بطئ ظلت تسير في الحجرة ذهابا وإيابا مرتبكة ثم أرجعت خصلات شعرها للخلف ولملمت
متابعة القراءة