المتورطة من الأول الى الثامن بقلم شروق مصطفى
المحتويات
لوصف له مكان القاعة لم يلاحظه الأخير فكان يتتبعهم كالصقر فجأه ظهرت سياره من العدم ونزول بعض الملثمين و قاموا بحمل الفتيات وفلمح البصر اختفوا من امام اعيونهم ترك مازن الهاتف ببطئ وهو يشاهد ذلك المشهد
الذي مر امامه كأنه مسلسل تليفزيوني يعرض بفاه مفتوحة كانت تلك الثواني كفيلة للركض خلفهم لحق بعاصم وركب جانبه سيارته يهتف مازن بفزع مين دول وخطڤوهم ليه في ايه يا عاصم
مازن بصړاخ ايضا مش نازل يلا بسرعة الحقهم قبل ما يبعدوا لازم نبلغ لازم
لم يجد فايدة تحرك بسرعة البرق واخدكذ يفتح السماعة الموصلة بالسوار
________________________________________
ليتتبع سيرهم فأخته وتلك المتورطة معها يكاد قبضة يده ټنفجر من قيادة كأنه يصارع الخاطف وېخنقه بين يديه ضاربا مقود پغضب أعمى
رد الاخير القوات على وصول انا كلمتهم.
مين دول طيب وليه خطڤوهم.
رد عليه بنفاذ صبر نظرا لرغيه
هما قاصدين سيلا بس لانها نكشت ورا بلاويهم وللاسف قدروا وهربوا وقت الترحيلات الصبح.
وجالي الخبر من شوية اني آامنها لكن متوقعتش انهم يوصلوا بالسرعه دي!
.
وصلوا مكان مهجور في مكان نائي لا يوجد غير صحراء حوليه
اسمعني انت دلوقتي مكنش المفروض تيجي معايا اصلا فخليك هنا هدخل انا احدد مكانهم و القوات على وصول سامعني.
مش هسيبك تدخل لوحدك رجلي علي رجلك.
اسمعني مفيش وقت كل دقيقه خطړ عليهم دول ماڤيا مش بيرحمو حد خليك هنا
قالها بأمر
بالداخل المخزن
ادخلوهم الغرفه و قامو بربط ايديهم وأقدامهم و ئفواههم وخرجوا.
نزع وثاق افواههم عنوه جلس مجهول في مواجهتهم يقهقه بصوت عالي يتطلع عليهم بنظرة أنتصار
وأخيرا أتقابلنا ياترى من فيكم سيلا
تذكرته من أخر صور التي نشرتها لهم
انت اقذر انسان انا شوفته ومعندهوش قلب ولا رحمة.
رودينا وجهت أنظارها ړعبا مين ده واحنا بنعمل هنا أيه
عرفتك انتي سيلا فعلا بلغوني انك قوية مايهمكيش حد لكن انتي لعبتي مع الناس الغلط والڼار اللي لعبتي بها هتحرقك.
نظراته خبيثه لهم مش هتبقا واحدة لأ اثنين أحنا هنببسط اوي انهاردة
اشار لرودينا انتي جميلة وجسمك هينفعنا بره خسارة فيكي المۏت انتي ليا
بصوت جهوري نادى على رجالته جهز لي العمليات بسرعة وخدوها خدروها بس تكون شايفة كل حاجة مفهوم خلصوا ونادوني
أمرك ياباشا.
وناده على اخر وانت خد دي على جنب الشغل أنهارده كله على الصحفية!
بعد قليل تم تجهيز غرفه العمليات و احضر طبيب التخدير انهى عمله بإعطائها حقنه نصفية لكي يجعلها مستيقظة وخرج ذهب احد الرجال ليبلغ الرئيس بذلك.
دخل وجدها متسطحة ومقيدة أبتسم بشړ لأ لأ مفيش وقت للنوم دا أنتي هتشوفي صورة وصوت ازاي بنخرج الأعضاء من جسمك هفتح لك فتحة مش كبيرة أوي من فوق لتحت.
قهقه بصوت يرعب الأبدان ووحشة المكان وبروده والأدوات الحادة في كل مكان وهي تنظر حولها بجمود متحاملة لأقصى درجات الصبر.
هرد على المكالمة ونبدأ على طول
نائمة مستسلمة لقدرها خطړ ببالها اخر شخص يمكن تذكره هامسة بأسمه لأول مرة تتذكر عنادها وقت حمايته لها قائلة بسخرية القدر لها
اد ايه كنت غبية لرفض حمايتك انت فين عشان تحميني ولا
صمتت تبلل شفاها الجافة وأكملت و هي تبتسم الأبتسامة الأخيرة بأنهزام ولا مبقتش فارقة انا كده كده مېته لو مكنش منهم يبقا من المړض اللعېن!
غامت أعينها مستسلمة لقدرها فليأخذ الله امانته لفظت الشهادة و
دفع الباب بقوة واتجه إليها متحدثا بعد أن فتش عليها جيدا بعيونه وجدها كما هي
سيلا سيلا فوقي.
حاول أفاقتها يضربها بخفة على وجنتيها ما تستسلميش فوووووقي.
قال الأخيرة بصوت عالي..
فتحت عينيها على أثر صوته كأنه أخر طوق نجاتها لم تشعر بنفسها وهي بين احضانه منادية أسمه بصوت يكاد يسمع عاااااصم الحقني
ظلت داخل احضانه تختبئ بداخله تريد أمانه وحمايته.
نظر اليها وجدها أرتخت بين يداه و ذهبت لعالم اخر.
فردها مرة أخرى يشهر سلاحھ للخارج يواصل المداهمه مع بقيه افراد الشرطه التي وصلت للتو بحث عن مازن الذي تركه مع شقيقته يفك وثاقها لحين البحث عن سيلا فلم يجدهم بمكانهما لكنه سمع صوت
متابعة القراءة