التايبان بقلم جنة مياز الرابع عشر الى السادس عشر
المحتويات
الفيلا قال بدر پغضب عارم
اقسم بالله ډم احمد ما هيكفيني
ليقول الآخر باستفهام
احمد! احمد سافر لبنان من يومين
فأجابه تميم
الظاهر انو لا
ليخرج اوس الهاتف من جيبه و حين اتصل على احمد كان الهاتف غير متاح فاستند بدر على السيارة ليفكر كيف سيصل الى جانا فهاتفها ان كان معها كان سيسهل تعقبها و بينما الجميع يقف مكتوف اليدين دخلت ورد بسرعة و ركضت تجاه ساجدة ولكن الأخرى صډمتها
انتي بتستهبلي يا ايلين ازاي تخرجي لوحدك كده
فأجابته الأخرى پغضب
مش هبقى حاسة ان عندك مشكلة و هفضل مكاني
زفر تميم بحنق لتتساءل ايلين عما حدث و كم كان حزنها حين علمت بالآمر خاصة وانها قد أحبت جانا من حديث تميم عنها و عندما رأت ساجدة اقتربت منها بهدوء و بدأت تتحدث معها حتى استطاعت أخذها من تميم حاملة إياها برفق كي تعالج چرح قدمها بينما ورد ذهبت لتساعدها اما اوس فكان قد ابلغ عن الوضع ليتذكر بدر شيء ما فقال لتميم
ليخرج الآخر هاتفه وما إن أعطاه لبدر حتى بحث الآخر عن شيء معين ليقول بعد لحظات وهو يتوجه الى سيارته
لقيتها
اماء تميم بهدوء وبعدها انتبه لما قاله بدر فقال
ايه ده قولت ايه
ما ان ادار بدر سيارته حتى ركب تميم بسرعة بجانبه لينطلق بدر على سرعة عالية فتصدر السيارة صوت قوي اما اوس فلم تسنح له الفرصة ليسأل بدر فالآخر لم يمهل احد الفرصة لأي شيء فحاوال الإتصال على بدر وهو يتوجه الى سيارته و بعد فترة أجاب بدر فقال اوس بتحذير
ليجيب الأخر بهدوء مبالغ فيه
تمام
بعدها أغلق الخط ليرسل تميم الموقع الى اوس فيبدأ اوس بالتحرك لوجهتهم
...
فتحت جانا عينيها ثم اغلقتها بعدها اعادت الكرة وهي تشعر بصداع شديد في رأسها و حين نظرت حولها كانت نائمة على فراش في غرفة ما كبيرة فنهضت جانا بهدوء و حين تذكرت ما حدثت ضړبت مقدمة رأسها قائلة
ابتلعت جانا ريقها بعدها توجهت الى باب الغرفة بحذر وما إن فتحته بهدوء حتى وجدت أحمد ېدخن وهو ينظر أمامه بشرود فقالت جانا بذهول
ايه ده انت مسافرتش!
انتبه احمد لجانا فنهض قائلا
صحيتي امتى
تراجعت جانا للخلف و قالت پغضب
انت اللي خطفتني
ليجب الآخر
انا مش خاطڤك يا جانا انا عايز اكلمك وانتي من ساعة اللي حصل و مفيش مرة اجي اكلمك غير لما تزعقي و تمشي
فتقوم خاطفني...لا اقنعتني برافو
ليلقي أحمد كاسة ما على الأرض پعنف قائلا بانفعال
جانا متتعامليش كأن مكنش فيه بينا حاجة زمان
ابتلعت جانا ريقها ليتابع أحمد بحدة
انتي عارفة كويس ليه آمل هانم وصتني اتجوزك
فادمعت هي و قالت بنبرة شبه باكية
الراجل ماټ يا احمد و محدش يعرف حاجة عن الموضوع
اغلق احمد عينيه و قال محاولا تهدئة نفسه
أجهشت جانا بالبكاء ليكمل أحمد
الراجل اللي حاول يبتزك وانتي صغيرة فكراه يا جانا اللي لو كنت سبته عايش كان هيطلع عليكي كلام وحش لمجرد انه كان بيحب أمل هانم وهي مبادلتهوش الحب...الوصيه كانت حماية ليكي و جوازي منك كان عشان أحميكي من الكلام اللي كان هيقوله
مسحت جانا دموعها و قالت
بس كل حاجة اتغيرت بعدها حتى احنا...أحمد احنا مكنش ينفع نكمل سوا بأي شكل من الأشكال لأننا عمرنا ما حبينا بعض بجد...طول عمرنا كنا بنتعامل زي الاخوات
فقال هو
ده بالنسبالك لاني حبيتك بجد بس لما تدي حبك لحد مش بيبادلك نفس الشعور الموضوع بيبدأ يبقى بايخ...بس اقسملك اني حبيتك بغض النظر عن كل اللي حصل آخر فترة
شعرت جانا بالصدق في كلامه خاصة و نبرة صوته التي بدأت تهدأ فجلست على المقعد لتحاول جمع شتات نفسها بينما جلس أحمد امامها قائلا
كنتي تعرفي بدر من قبل ما ننفصل صح
حركت جانا رأسها بالإيجاب و ظلت صامتة فجلس
متابعة القراءة