التايبان بقلم جنة مياز الرابع عشر الى السادس عشر

موقع أيام نيوز

له بهدوء بعدها مسحت دموعها ليأتي اوس ثم يقول بضيق
يلا...بنلعب احنا كل شوية سيادتك تتخطفي
ضحكت جانا رغما عنها ليبتسم اوس لأنه استطاع اضحاكها بينما بدر كم أراد ان يعانقها في تلك اللحظة ولكن عليه ان يصبر قليلا فقط بضع ساعات حتى تكون له وحده
....
كانت ايلين تداعب ساجدة فهي أحبتها للغاية خصوصا ان حياتهما متشابهه قليلا بينما ورد كانت تحاول الوصول الى اوس حتى دخلت سيارة بدر من البوابة تليها سيارة اوس وما ان ترجلوا منها حتى ركضت ساجدة تجاه جانا بسرعة معانقة إياها وهي تبكي لتحملها جانا و تقول وهي تمسد على شعرها
جوجو انا هنا يا حبيبي اسفة عشان سيبتك
ظلت جانا تربت على ظهر ساجدة بحنو حتى بدأت تهدأ لتأتي ورد معانقة جانا هي الأخرى و حين ابتعدت اقتربت ايلين منها ليقول تميم
جانا ديه ايلين
ابتسمت جانا بهدوء لتقول ايلين
حمدلله على سلامتك
فقالت جانا بعدم تركيز
الله يسلمك...عقابلك
انهت جانا جملتها بابتسامة ساذجة ولم تنتبه لما تفوهت الا حين وجدت الجميع ينظر لها باستغراب فقال اوس
انا بقول نروح ننام أحسن مش كده
فقالت جانا وهي تتثاءب
انا بقترح كده بردو
ودع اوس و ورد الجميع و رحلا و حين جاءت جانا لتذهب التفتت الى بدر الذي كان ينظر لها بلطافة قائلة
بدر الدين الشاذلي...شكرا عشان انت دايما موجود
ليجيبها هو بهدوء
جانا آل ناصر...دايما موجود عشانك
فتوردت وجنتيها بخجل بعدها ابتسمت و رحلت لتلحق باوس و ورد و حين خرجت قال بدر لتميم الواقف بجانبه
بفكر اجبلها سلسلة فيها GPS
ليضحك تميم قائلا
لا متفكرش انت هاتها على طول قبل ما تتخطف تاني
ضحك بدر بخفة بعدها ربت على كتف صديقه و نظر الى ايلين قائلا
تصبحي على خير
لتجيبه هي
وانت من اهله
و ما ان صعد حتى قال تميم بنبرة جادة
اللي حصل النهاردة آخر مرة يتكرر يا ايلين تمام
اماءت هي بهدوء و حين نظر تميم في الساعة كانت تشير الى الرابعة فجرا فقال
ايه ده...باقي ٣ ساعات و مدرستك تبدأ
مطت ايلين شفتيها قائلة بحزن طفولي
مش عايزة اروح المدرسة مش بحبها
ليجيبها تميم
اتكلمنا في الموضوع ده كتير مش كده
فزفرت هي بحنق ليضحك تميم على براءتها بعدها فتح باب سيارته لتركب هي و يركب هو بعدها من الجهة الأخرى كي يوصلها
...
ما ان فتح اوس الباب و دخل هو و ورد و جانا حتى تصنموا حين وجدوا فريد امامهم يستعد ليذهب للصلاة ولم يختلف حاله حين وجد ثلاثتهم واقفين امامه فقال بذهول
بتعملوا ايه يا ولاد في الوقت ده كنتو فين اصلا
فنظر ثلاثتهم الى بعض و الصدمة الجمت السنتهم و بعد صمت قالت جانا پغضب مصطنع
حضرتك بتعمل ايه يا بابا في وقت زي ده في أب يخرج من بيته أربعة الفجر لا حول ولا قوة الا بالله...تصبحوا على خير
بعدها تركتهم و صعدت بسرعة وهي حاملة ساجدة لتقول ورد وهي تلحق بها
استني يا جانا نسيت اقولك وانتي من اهله
و ما ان ركضتا الاثنتين للأعلى حتى نظر فريد الى اوس منتظرا رده فأخرج الآخر هاتفه قائلا وهو يهم بالرحيل
بعد اذنك يا عمي رئيس الجمهورية بيتصل...الو ايوة يا باشا
وجد فريد نفسه يقف وحده في وسط الطريق فضړب كف بالآخر حامدا ربه على نعمة العقل بينما في الأعلى ما ان وضعت جانا ساجدة على الفراش حتى القت بجسدها بجانبها بتعب شديد
يتبع
مش هوصيكم على التفاعل بقى البارت ١٦
الساعة ٣٠٠ عصرا
أستيقظت جانا من نومها متأخرا على صوت طرق على باب غرفتها فدعكت عينيها و حين فتحتها بتكاسل وجدت ساجدة متربعة على الفراش بقربها فقالت جانا بنبرة ناعسة وهي تنهض
مش سامعة الباب يا ساجدة!
فقالت الآخر بنبرة لطيفة
م..مش ع..عايزة ابع..ابعد عنك
تنهدت جانا بعدها فتحت الباب حين علمت انها ورد لتدخل الأخرى ثم تقول بتعجب
انتي لسه صاحية! قومي بسرعة و فوقي عشان فيه ناس جايين تبع عمو و لازم نجهز كلنا
دعكت جانا عينيا قائلة بحنق
ايه يا ورد ده وانا مالي و مالهم
فأجابتها الأخرى وهي تفتح خزانة الثياب و تختار شيء ملائم
عمو قال كلنا نبقي جاهزين النهاردة...اتوقع الناس اللي جايين مهمين
أخرجت ورد فستان طويل داكن اللون فنظرت له جانا قائلة بضيق
لا طبعا ده مش مناسب انا هلبس بنطلون و بلوزة طويلة و خلاص
فقالت
تم نسخ الرابط