المخادعة والمغرور الفصل الثامن والتاسع
المحتويات
الاقناع بعينى.
لم تهتم لتلك النبرة بصوته وهى تعاود الجلوس برفقته على طاولة الاجتماعات مبتعده عن الاثنين جالسه بالمنتصف مما اثار ضيق الاول ولم يهتم كثيرا الثانى.
بعد التحية المقتضبة المتبادلة بين الاثنين نظر أمامه لذلك الملف.
ضيق بين عينيه متلمسا اياه يعرفه جيدا ليفتحه بلهفه جليه وعيناه تمر على السطور ابتسامه مشتاقه لصاحبه الخط رسمت على وجهه بعدما تعرف عليه وهل يخطئه وهو منقذه بكل الاوقات لقد كانت تلك اخر صفقة عملت عليها ملوك.
رفع نظره لتلك المتحدثه بالنقاط الأساسية الخاصة بالصفقة يقارنها بما هو مكتوب امامه لترتسم الابتسامه من جديد ولكن بسخرية مع تذكره لحديث ملوك ودموعها ذاك اليوم واتهامها لجيداء الغير صريح بالتفتيش بين اغراضها.
كمال هايل بجد يا جيجى.
كمال بخبث عندك حق وانا لو هوافق فده بس علشان خاطر عيونها.
لتجلس الأخرى بغرور وثقه.
حازم طالما كده يبقى نختصر ونمضى العقد خلينا نفض المهزلة دى.
كمال نعم.
حازم بلؤم قصدى الصفقة الهايلة دى.
قاما بتوقيع الأوراق ورحل الاول وسط نظرات متبادله بينه وبين جيداء واحده متلهفة والأخرى واعده.
للسقف لتقترب هى منه بعد إغلاق الباب.
ايه رايك بقا يا زومى فى جيجي حبيبتك.
التف بنظره له دون ان يعتدل هايلة يا جيجى كل يوم بتبهرينى بشطارتك قد ايه بينتيلى الفرق بينك وبين ملوك.
جيداء جالسه بثقه زومى انت عارف قد ايه انا بحبك.
التف برأسه لها فى انتظار بقيه حديثها المحفوظ بالنسبه له بعدما أصبح اسطوانه يستمع لها بعد كل صفقة تتم من خلالها.
تقف من مجلسها ميرسى يا زومى..
تقف من مجلسها تقترب منه ليوقفها بإشاره من يده ولم يستطع إخفاء ملامح الاشمئزاز المرتسمه على وجهه وپحده طفيفة جعلت ڠضبها يتملك منها على مكتبك.
تنفست پغضب راحله من امامه ليعود هو إلى شروده بالسقف وقبل ان تخطو خارج المكتب وصل لها اشعار رسالة لتقف بمكانها تفتحها بفضول لتتسع عينيها وفاهها لتلتف بسرعه جهه حازم بظهرها لتغلق فاهها وتضييق عينيها لهيئته الشارده وهو ممسك بملف الصفقة يستنشقه يقربه إليه وابتسامه بلهاء على وجهه..
تحدث نفسها بغيظ...
بقا مالك تقع مع واحد زى ده! بس يا ترى مين جلال المنسي ده!
سريعا بحثت عن اسمه لتتسع عينيها پصدمه وبهمس مسموع لها وليس له..
بقا ملوك تتجوز ده وانا أقع مع الغبى ده ال لحد دلوقت ما اخدتش حتى خطوة رسمى!!
زفرت بغيظ تعاود النظر له وهو الشارد لتقع عينيها على الكارت بين يديها تقرأ الاسم مرة ثم مرة ثم تنظر لحازم وكانما عقلها عقد مقارنه سريعه لتخرج من المكتب رافعه الهاتف على اذنها فى انتظار الإجابة من الطرف الاخر وقد ااتت اسرع من المتوقع يجيبها.
جيجى خلتينى استنى.
وانا مهنش عليا اخليك تستنى اكتر من كده
انهارده فى حفلة عندى على اليخت مخصوص عشانك.
وانا موافقة.
رحلت بخطوات واسعه نحو مكتبها ليبتسم الثلاث فتيات على ملامحها عقب مرورها من أمامهم.
الاولى شايطه
الثانيه ڼار.
لم تكد تتحدث الثالثه لتمر أمامهم بحقيبتها مرة أخرى للخارج لتخرج وراها بسرعه مناديه عليها
جيداء جيداء على فين انت ناسية ان فى اجتماع مع الصفا كمان ساعه
جيداء داخل المصعد تضغط على ازراره لا مش ناسية وابقى بلغى الغبى ال جوه انى مستقيله.
مع اختفاءها خلف باب المصعد ركضت الأخرى نحو مكتب حازم بسرعه ودون ان تطرق على الباب دلفت تلتقط انفاسها بصعوبه...
الحق جيداء يا حازم بيه.
وكانما على ذكر اسمها افاقته ليعود لاشمئزازه مرة اخرى مالها.
مشيت.
احسن
الأخرى ببلاهه دى بتقولك انها مستقيله.
عملت خير..
بلجلجه وشركه الصفا!
بانتباه يعتدل بجلسته مالها!
فى اجتماع كمان ساعة هنتصرف ازاى! وكده
متابعة القراءة