المخادعة والمغرور الفصل الثامن والتاسع
المحتويات
جديد وعقله يعمل مرة آخرى.
طب لو لسه بتحبه ال انا حسيته معاها ما بيقولش كده نظرت عنيها ابتسامتها استسلامها البرئ وخجلها بياكدوا ان انا اول واحد فى حياتها...
جلس ناظرا للامام وبشرود وعقله يجلده عدى عليك كتير وشفت أشكال كتير وقد ايه بيتلونوا علشان يوصلوا.
كانت حيرته واضحه وبشده على ملامح وجهه التى تتبدل من ثانيه لأخرى أثارت قلق من يجاوره ليساله فى حاجه يا جلال.
بينما تلك الملوك كانت تضحك على حالها بخفه عليه وعلى عرضه المچنون وتلك النظرة المتحدية.
انا مش مصدقة انا كنت واقفة قدامه ازاى! انا كنت غير انا اتغيرت معاك يا جلال فى كل حاجه.
وضعت يدها على فاها تكتم ضحكتها العالية وشهقتها الفرحة وهى الان فقط انتبهت على حاله وقتها منعتها عصبيتها حينها من رؤيه نظراته اللامعه ابتسامته المتسليه وكأنها تشدو بغزله لا تشدبه
رفعت سارة رأسها عن الوسادة تنظر لها باشمئزاز جلجل هو ده اخرك فى الرومانسية.
ملوك بخضه هوو انتى ما نمتيش
ساره وانام ازاى و صوتك وضحكك وحركاتك وكلامك وهيامك خرم ودنى ده انا بو مكنش جلجل اخويا كنت حبيته.
ملوك تلقى عليها الوسادة بطلى رخامه
ملوك بجد يا سارة.
سارة ربنا يتم عليكم فرحتكم يا قلبى.
بقلم منى عبدالعزيز ومروة حمدى
بوقت باكر لذلك اليوم حازم و عقب وصوله للشركه
بحالته الرثة يخطو متجاهلا النظرات والهمهات من حوله متجها نحو مكتبها الصغير جالسا عليه وعادة أخرى اكتسبها بفراقها يمرر يده على سطحه يتذكر هيئتها وهى منكبه اغلب وقتها على سطحه تتفحص الملفات
حازم بيه حازم بيه.
اعتدل بجلسته ناظرا لها
خير.
الأخرى متحمحمه احم هو ملوك مش جايه تانى
وقف من جلسته بتيه يجيبها مش عارف.
عقب رحيله اقتربت منها زميلتها انتى اتجننتى بتسائلى على ملوك.
يا سلام بذمتك انتى كمان مش عايزة تعرفى هترجع امتى
انضمت لهم ثالثه معقبه كلنا عايزين ملوك ترجع بس بقولكم ايه يا بنات خدتوا بالكم من التغيير ال
حاصل لأستاذ حازم.
الاولى بتحذير وهى تتلفت حولها هش اسكتي انتى عايزه جيداء تولع فينا.
الثانية بمكر انا مكنتش متخيله انه بيحبها اوى كده.
الاولى حب ايه بس ودى حد يحبها بشكلها ده!
الاولى بحسرة حاله زى حالنا الشغل واقف ومتعطل والدنيا واقعه.
الثالثه وهى تخرج هاتفها الجوال انا مش عارفه شغال اشعارات من الصبح فى ايه مش فاهمه.
الاولى افتحى نشوف الكلام على ايه نخرج شويه من الهم ال احنا فيه ده.
الثالثه ده فيديو.
الثانية انجززى قبل ما يرجع ويفش غله فينا.
شهقة ثلاثيه من فاهن خرجت عقبما مشاهده الفيديو رجل الأعمال جلال المنسي يركع على قدميه بعرض للزواج من ملوك...
ليتحدث الثلاث بوقت واحد ملووووك.
نظرن لبعضهن بعدم فهم.
الاولى هو ده بجد!
الثانية يا بختها يا بختها وانا اقول مرجعتش ليه! اتاريها واقعه واقفة.
الثالثه بهمس تفتكروا جيداء شافت الفيديو ده!
الاولى لا طبعا والا كانت الدنيا قامت ومقعدتش.
الثانية پحقد ياما نفسى اشوق وشها بعد ما مالك علم عليها وسبقها.
الثالثه بمكر نبعتهولها وكلنا هنتفرج.
داخل المكتب.
وقف أمامه ينظر لذلك المشهد باشمئزاز وهو يراها تجلس ملاصقه للعميل تتحدث باغواء متلاعبة برابطه عنقه والاخر يلتهمها بعينيه متحدثا بافتتان انا لو هوافق على الصفقة دى فده علشان خاطر عيوونك انتى يا جيجى.
_صدقنى يا كمال بيه مش هتندم.
يخرج من جيب بذلته كارت يقدمه لها ده الكارت عليه كل ارقامى البيريفيت بتاعتى مش بيخرج لأى حد هستنى منك اتصال.
أخذته منه وبابتسامه تحمل الكثير من الوعود تكاد تجيبه لتنتفض على صوت إغلاق الباب بقوة تنظر باتجاهه لذلك الواقف بملامح لا تفسر تقف من مجلسها مرحبه اهلا حازم بيه.
اقتربت منه هامسه كل ده تأخير ليا ساعه بحاول اقنع فيه.
حازم بسخرية مبطنه ما انا شفت
متابعة القراءة