حبيسة الجدران
هذا
سأعيش على أمل تلك اللحظة
وقام بتوديعها ومن ثم انصرف وعين اسما تشرد مع خطواته من خلف زجاج المكان بل كادت حدقة عينيها أن تخرج من مكانهما عليه وكل نظراتها تنطق كلمة أحبك
ظل محمد واقفا من خلف الزجاج ينظر لها وهو متبسم الوجه كم كانت ملامحه جميلة مريحة وكم كان يملك حنية في قلبه كانت ستعوضها عما مرت به من أذى نفسي بالماضي
قال والدها
مادمت تحبيه إذا لماذا رفضتيه
_ أبي !!!
_ لأنني أخاف يا أبي
فالجميع دائما في البداية مبهرون
أخاف من النهايات يا أبي
ثم بكت بشدة فأحتضنها أبيها وهو يردد
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا
النهاية