مزاد بنت المنياوي ماهي احمد
مش ناوي تقولي احنا فين وجايين بنعمل اي هنا
هشام اكيد هتعرفي بس مش دلوقتي
بقلمي مآآهي آآحمد
هشام اخد نورسين وبقي ساندها معاه وراحوا فندق كبير اوي
واول ما دخلوا الاوضه
نورسين انا كنت عارفه انك كنت هتجيبنا في لبنان
هشام هي مش دي بلد الحجه الوالده برضوا
نورسين هشام بابا واخويا مش هنا
وقرب منها وعنيه كلها شړ
هشام اوعي للحظه تحاولي تخبي مكانهم عني انا متأكد انهم هنا خصوصا ننوس عين ماما فاروق اخوكي اكيد هيجرى علي حضڼ امه
نورسين انا معرفش فين مكانهم
هشام مسك نورسين من شعرها
هشام انتي كداااابه .. انتي عارفه مكانهم كويس اوي
انا دورت علي امك في العنوان بتاعها القديم زي ما تكون اختفت انتي الوحيده اللي عارفه هي ممكن تكون فين واكيد فاروق معاهم
نورسين وحتي لو اعرف مش ممكن اقولك
هشام اتعصب جدا وبقي يضرب ويرمي ويكسر اي حاجه قدامه
هشام بزعيق وصوت عالي ليييييييييه .. مش عايزه تقوليلي مكانهم لييييييييه
انا فضلت طول السنين اللي فاتت دي وانا مستنياك
هشام وعصبيه الدنيا كلها في وشه اسمعي يابت انتي انا مش هشام بتاع زمان انتي فاهمه يعني مهما اتكلمتي ورسمتي عليا الشويتين بتوعك دوول مش هصدقك
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين انت شايف كده
هشام أيوه
نورسين يعني عمرك ما هتغير رايك في يوم
هشام ما قولتلك ايوه
نورسين طيب ياهشام تعالي معايا انا هوديك مكانهم
هشام وليه غيرتي رايك
نورسين عشان انت عمرك ما هتغير رايك
نورسين نزلت هي وهشام وهشام اجر عربيه
ومشيوا وكانوا من بعد الساعه ١٢ تقريبا
اطلع هنا علي الطريق
هشام طلع علي الطريق
نورسين من قبل ما اوديك عند بابا واخويا كنت عايزه اعرفك حاجه صغيره
هشام مش عايز اعرف
نورسين دي اخر فرصه واخر مره هكلمك في الحكايه دي ياهشام اديني اخر فرصه
بقلمي مآآهي آآحمد
نورسين مع اني متاكده من كده ومتأكده ان عمرك ما هترجع زي الاول
بس عايزه اقولك ولاخر مره اني عملت كده بس عشانك مش عشاني وفضلت سنين مستنياك وبقيت اعيد السنه كل سنه عشام مخلصش جامعتي وارجع علي لبنان قبل ما تخرج من السچن والسبب الوحيد اللي خلاني اشهد ضدك زور هو اني كنت خاېفه عليك كنت عايزاك تعيش مكانش قدامي اي حل غير كده يا هشام وحياه كل حاجه حصلت ما بينا في يوم ماتنسي كلامي ده ابدا
هشام كان سايق ومش مدي اي اهتمام بكلام نورسين خالص
نورسين ابتسمت واخر كلمه قالتها
نورسين يمكن كمان اللي هعمله ده دلوقتي عشان يبعدك عن اللي انت ناوي تعمله واقطع اخر حبل ما بينك ومابين اهلي عشان ايديك ماتتوسخش بدم غيرك حتي لو معاك الحق سيب الحق لربنا هو الوحيد اللي هيقدر يرجعلك حقك
هشام ههه بنت المنياوي اللي ماكنتش بتسيب السېجاره من بوقها والحشېش وشهدت زور بقت تعرف ربنا
نورسين بصت لهشام لاخر مره وابتسمت وفي لمح البصر فتحت الباب ورمت نفسها من العربيه والعربيه كانت ماشيه بسرعه كبيره جدا وللاسف كانت عربيه ماشيه وراهم بسرعه كبيره خبطتها وداست عليها
هشام اول ماشاف كده
هشام نورسيييييييين ..
هشام فرمل العربيه في لحظه وكل العربيات اللي وراه اللي فرمل واللي ملحقش والطريق كله اتقلب
العربيه اللي خبطت نورسين وقفت وهشام جرى بسرعه علي نورسين واخدها في حضنه
وبقي يعيط عليها ودموعه في عنيه
هشام ليه .. ليه عملتي كده ياغبيه لييييه
نورسين ب .. ب.. ح.. بك
هشام وهو بيعيط عليها ودموعه من كترها مابقاش شايف نورسين منها بقي ياخدها في حضنه ويبوسها من جبينها ويضمها لصدره اكتر ويقرب منها اكتر
الناس طلبت الاسعاف والاسعاف وصلت بسرعه واول ما وصلوا هشام مكانش عايز يسيبها كان حاططها ما بين ضلوعه مش س جوه حضنه دالمسعفين شالوها من ايده بالعافيه
وحطوها في كيس للمۏتي نورسين مكانش في حد في جنازتها الا هشام كانت مش عايزه غيره في الدنيا كلها من وجهه نظري كان لازم يسمعها انا عن نفسي مكنتش اعرف ان في حاجه كده في الحقيقه وان ساعات الروايات والخيال بيبقي اهون بكتير من اللي بيحصل في الدنيا
نورسين ماټت وهشام لحد الان مافيش هدف في دماغه غير الاڼتقام من فاروق والمنياوي اللي بيدور عليهم كل دقيقه وده اللي مخليني ندمانه اني كتبت الروايه دي لانه حتي مۏت نورسين مغيرش قراره انه يبعد ويبدأ حياه نضيفه
النهاية