أم البنات
المحتويات
حرائق كبيرة غيظ مكتوم خانق يدمرها ويفسخها من الداخل تلك الليلة ماټت ام البنات لم ېقتلها المړض بل الغيظ والظلم وعدم القدرة عن الدفع عن النفس ماټت ام البنات تاركة خلفها ستة فتيات صغيرات لا يعلمون من امر الحياة شيء كل املهم يتمثل بوجبة عشاء كاملة غير الفتات الذى يمنحهم اياة والدهم القاسى
امى اريد ان اتبول قالت البنت الصغرى بعد ان امسكت بذراع والدتها وجذبتة لكن الام لم ترد وكيف ترد وقد تركت الارض الحياة العالم البشرية القڈرة امى امى لم ترد الام حسنا ساتبول هنا وعليك ان لا تعنفينى فى الصباح تبولت واكملت نومتها اشرقت الشمس وتخللت نافذة القبو بعض ضؤها بصعوبة
افيقى يا والدتى اصبحنا الظهر يبدو بأنك متعبة تحتاجى لمزيد من الراحة التزمن الصمت ليوفرن لها سبل النوم
اكل الليل النهارظهرت النجمات تعالا القمر بالسماء
نامت الفتيات بجوار والدتهن قبل منتصف الليل لكزت البنت الصغرى اختها الكبرى لكزة قوية سألتها الكبرى ماذا هناك
الامر غريب كيف للدود ان يعرف الجسد المېت
هل يعيش بداخلنا ينتظر تلك الللحظة ام انه يعيش معنا ولا نراة
صړخت البنت الصغرى بصوت مرعب صعدت الدرجات مجهشة بالبكاء نحو والدها تصرخ لقد تعفنت والدتنا
يتبع
رواية ام البنات الجزء الثالث والاخير
كان فقد والدتهم صڤعة اختارتها الحياة بعناية لكنهم لا يشعرون بالفقد الا حين يكبرون اكثر
رحلت الوالدة وتكفلت الابنة الكبرى برعايتهم وقضاء الحاجات الاساسية والتى ليس من ضمنها الحنان
لم يبدل الوالد معاملتة كان مت زوجتة راحة لة من سخرية زوجتة الجديدة وتهكمات والدتة العجوز
زفت الابنة الكبرى بعد مدة الاربعين يوم من تاريخ ۏفاة الوالدة
حملها زوجها فى عربة يجرها حماران نحو منزلها الجديدلوحت لأخوتها قبل رحيلها والدموع تنهمر من عينيها بصمت خشية ان يسمع صوت بكأها زوجها الجديد.
كان منزلها مبني بالطوب اللبن ساحة بها فرن وبئر وغرفة مسقوفة بجريد النخل
جرها الرجل من خلفة وهى تتأمل هيأتة شاربة الناحل عيونة الغائرة لحيتة الخفيقة قدمة العرجاء شعر رأسة الذى يشبة القنفد اسنانة الصفراء المتفرقة اظافر اصابعة المتروثة السوداء
عبر الباحة ودخل الغرفة الوحيدة ذات السقف الواطى
وجدت سرير من الخشب مغطى بكبرتة بالية وقديمة وشرفة لابأس بها بعض الاوانى مبعثرة هنا وهناك.
بعد ان عبر الباب اتسعت حدقة عينية ورسم ابتسامة ذات مغزى ماكر
جلس على السرير وانحنت الفتاة لتنزع قبقابة المهتريء الملوث بالطين احضرت طست وصبت بة ماء بعد ان اشعلت الحطب وسخنتة وضع قدمية بالطست واخذت الفتاة تغسل الجلخ الملتصق بقدمية.
امسك بيديها واواقفها ضمھا نحوة واخرج لسانة الطويل والذى يعلو سطحة فطريات بيضاء ذات رائحة كريهه
لعق رقبتها ووجها والتصق بها لعابة اللزج جز على اسنانة واجلسها على قدمية ارتعشت الفتاة وتعرق جسدها كانت ثابتة مثل الحجر باردة مثل الثلج بائسة
ومحطمة.
طلب منها ان تنزع ملابسها بعد ان استلقى على السرير
تأملها ثم طلب منها النوم اسفل
متابعة القراءة