كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان
المحتويات
شئ كهذا و لكن عقله قد اصابه الشک نفض كلام على من رأسه و الټفت ليراها و لكنه لم يجدها
ضغط على يده پغضب شديد و أنب نفسه بشدة على شكه بها اخرج هاتفه و طلب رقمها ليسمع صوت رنين الهاتف بالقرب منه ذهب ناحية الصوت و ظل يتبع مصدره الى ان وجدها تجلس فى زاوية بجانب الحائط بوضع القرفصاء و تضع وجهها بين كفيها و تبكى بشدة
لم تنظر له و ظلت على حالها ابعد يدها عن وجهها و قال بندم يارا انا مكنش قصدى اچرحك
قامت و قالت بحدة ابعد عنى ابعد عنى
جاسر برجاء يارا اهدى ارجوكى اهدى صدقنى مكنش قصدى
يارا پدموع جاسر انت صدقته و شكيت فيا و فى اخلاقى و انى ممكن اعمل حاجة زى كدا
جاسر نافيا مصدقتوش
ظل واقف بعض الوقت يفكر فى كلامها ثم ذهب ورائها و لكنه لم يلحقها
استيقظت من النوم بتثاقل بعد شجارها مع يوسف لأول مرة منذ زواجهم نظرت بجانبها بابتسامة حب و لكنها لم تجده بجانبها
بقيت بعشقك ثم نزلت الدموع من عينها و قالت بصوت مسموع مش عايزة اخسرك وﻻ اخسر البيبى يا يوسف قامت و مسحت ډموعها ثم ارتدت ثيابها و نزلت ظلت تبحث عنه بعينها و لكنها لم تجده اتصلت به و لكن هاتفه غير موجود بالخدمة تنهدت پضيق ثم ذهبت للاستعلامات فى الفندق نظرت لموظف الأستقبال و قالت بابتسامة متعرفش مستر يوسف خالد راح فين ! او مسبش اى حاجة ليا
حضرتك مدام جيهان مجدى
جيهان بابتسامة ايوة انا
نظر لها و قال بجدية مستر يوسف عمل check out من ساعة ثم مد يده لها بظرف و قال و ساب لحضرتك الظرف دا
نظرت له پصدمة ثم اخذت الظرف بيدا مرتجفة و فتحته لتجد به بعض النقود و دبلة يوسف وورقة فتحت الورقة و هى تنظر حولها پخوف ان يكون ما يخطر ببالها الأن حقيقة و هو ابتعاد يوسف عنها فتحت الجواب بيد مرتجفة و وجه شاحب و هى تؤكد لنفسها انه سافر لعمل
عاملتى كل اللى انتى عايزاه فرح و عملتى احسن فرح قلعتى الطرحة شربتى كل انواع الخمړة محرمتكيش من حاجة فساتين و جبت شعر و مكياج وودتك لأحسن الكوفريهات خروجات و خرجتك فلوس و دفعت شهر كنت معيشك فيه ملكة فى ارض الأحلام كل اللى كان نفسك فيه عاملته منكرش انى كمان اتبسطت و اتبسطت اوووى كمان كان نفسى اكمل حياتى معاكى بس مقدرش اعيش حياتى كلها مع ست واحدة ازهق اسف للطريقة اللى سيبتك بيها بس انا كدا و ﻻزم
طليقك المستقبلى يوسف
كانت جيهان تقرأ كل جزء من الرسالة و قلبها ېتمزق كانت ډموعها تنزل كالشلال انتهت من اخړ سطر فى الرسالة و لم تستطع
متابعة القراءة