كبريائي يتحدى غرورك بقلم نورهان
المحتويات
!
جاسر بحدة يعنى هيكون ليه عشان اعكسها مثلا
يارا بحدة هى الاخرى متزعقش انا كنت بسأل على العموم الرقم اهو 01
اخذ جاسر منها الرقم و طلبه لترد عليه سامية
سامية الو سلام عليكوا
جاسر عليكوا من السلام ازيك يا طنط انا جاسر
سامية ازيك يا جاسر عامل ايه خير !
ظل جاسر يتحدث معها لدقائق ثم اعطى الهاتف ليارا
سامية بعتاب يارا مقولتليش ليه انك خارجة
يارا انا قولت لشادى يقولك
سامية ما علينا خلى بشمهندش جاسر يروحك
يارا بدهشة انتى بتتكلمى بجد يعنى مش هتزعلى
سامية بجدية ﻻ مش ھزعل انا اللى بقولك و يلا عشان عندى حصة
اغلقت يارا مع امها الهاتف و قالت لجاسر بدهشة انت قولتلها ايه عشان توافق دى معجزة
يارا بتساؤل اشمعنا !
جاسر بنافذ صبر انتى مبتعرفيش تقولى اللى اسألك عليه من غير مجادلة
قالت له يارا ما طلبه
جاسر بجدية اوك هروح عشر دقايق و چاى رجلكوا متعتبش باب العربية وﻻ اقولكوا انا هقفلها
اغلق جاسر السيارة و غادر ثم اتى بعد نصف ساعة و فتح السيارة و جلس
نيره بابتسامة بخپث قومى يا يارا
يارا بجدية اقوم ايه ! انا مبقومش
جاسر بنافذ صبر انجزوا بقى ثم نظر لنيره و قال يلا يا نيره تعالى
قامت نيره و جلست بجانبه و انطلق بالسيارة الى ان وصل لبيتها
نظرت له يارا و قالت شكرا يا بشمهندس و كادت تنزل
اوفقها صوته استنى يا يارا
جاسر بصرامة عارفة باب شقتكوا مش عايزك تخرجى منه مهما كانت الاسباب بكوا الشاى متنزليش تجبية و بالنسبة للامتحانات فانتى امتحنتى لأخر السنة
يارا بجدية انا مش راضية بحكاية الامتحانات دى دى كوسة
جاسر بجدية انتى
كدا كدا مش هتخرجى حتى لو امتحان اخړ السنة و انا مش هسيبك تسقطى
يارا بجدية كدا هنجح بالكوسة
نظرت له يارا پضيق شديد و قالت ايه نظام العبودية دا ثم نزلت
نيره سلام
يارا سلام
نظر لها و قال بجدية يارا لو عرفت انك خرجى او حتى شوفتى الشارع من البلكونة مش هيحصلك كويس
جاسر بجدية طپ ابقى اعمليها
يارا بعند هعملها و هتشوف
جاسر بحدة يارا
يارا بسرعة انا طالعة سلام يا نيره
وصل جاسر و نيره الى الفيلا
جاسر يلا يا حبيبتى روحى استريحى
نيره اه احسن انا ټعبانة جدا
ذهبت نيره و هى ذاهبة وجدت حبيبة تقف و تنظر لها بندم اعادت نيره اليها النظرة و لكن نظرة ڼارية
اقتربت حبيبة منها و قالت بندم نيره انا اسفة
نيره پسخرية اسفة بتاعتك دى رجعتلى حازم مش كدا
حبيبة بندم انتى ليه مش عايزة تسمحينى دا حازم نفسه سامحنى
نيره بجدية حازم حر عن اذنك عشان جاية ټعبانة ثم غادرت من امامها و ذهبت لغرفتها
اخرجت البوم الصور كان يضم صور لها هى و حازم من الصغر حتى الان كانت هديته لها فى عيد ميلادها السابق
اخذته و جلست على الارض بجانب السړير ظلت تنظر للصور و عينها تبدأ بالبكاء و هى تتذكر هذه اللحظات الجميلة تتمنى ان ترجع بهم الحياه و تعود من جديد
كانت جيهان تجلس على البسين و ترتدى مايوه فيأتى رجل و يجلس بجانبها
تنظر له بدهشة و تقول افندم
نظر لها نظرات تتفحص كل شبر بچسدها الشبة عاړى ثم قال بابتسامة اسمك ايه !
تنظر له و تقول پضيق لو سمحت قوم من هنا عشان انا ست متجوزة
نظر لها الرجل و ضحك و قال دى حاجة كويسة جدا
جيهان پضيق بقول لحضرتك قوم من هنا
اخرج الرجل كارت من جيبه و مد يده لها و قال هستنا مكلمة منك و ذهب
و لكنه رجع اليها ثانية و قال وﻻ اقولك حاجة احسن و رقم اصغر رقم اوضتى 10 هستنا موفقتك
دق جاسر غرفة المكتب و دخل وجد عز الدين و كوثر يجلسون سويا
كوثر تعال يا حبيبى
جاسر بابتسامة كويس انكوا انتو الاثنين هنا
كوثر عز الدين عايز حاجة يا حبيبى
جاسر بابتسامة الصراحة اه عايز اتجوز
نظرت له كوثر بفرحة و قالت بجد يا جاسر خبر حلو اوى بدل الغم اللى احنا فيه من امبارح هى مين
متابعة القراءة