حب وامتلاك بقلم حنان أسماعيل
المحتويات
ﻋﺎﻭﺯﺍﻧﻰ
ﻣﺰﻗﺖ ﺑﻴﺠﺎﻣﺘﻬﺎ ﻓﺠﺎﺓ ﻭﻓﺴﻘﻄﺖ ﺍﺯﺭﺍﺭﻫﺎ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﻟﺘﻜﺸﻒ ﺟﺰﺀﺍ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﻴﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺗﻔﻀﻞ ﻣﺶ ﻫﻤﻨﻌﻚ ﺑﺲ ﻣﺘﻨﺴﺘﻨﺎﺵ ﻣﻨﻰ ﺍﻻ ﺟﺴﻢ ﺑﺮﻭﺡ ﻣﻴﺘﺔ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺍﺭﺗﻤﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻛﻴﺔ
....
ﺍﺧﺬ ﻳﺠﺊ ﻭﻳﺬﻫﺐ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺑﺎﻟﻔﻴﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﻌﻞ ﺳﻴﺠﺎﺭﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺃﺣﺲ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻓﺈﺳﺘﺪﺍﺭ ﻟﻴﺠﺪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻒ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻓﻰ ﻳﺪﻫﺎ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻭﻛﺄﺳﻴﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﺑﺪﻻﻝ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺒﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﻤﺮﻯ ﻣﺎ ﺷﻔﺖ ﺣﺪ ﺯﻳﻚ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺖ ﺣﺪ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻗﻮﻯ ﻭﻋﻨﻴﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻤﻮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﻮﻋﻴﺔ ﺩﻯ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻓﺘﺮﺍﺀﺕ ﻟﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻠﻰ
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻧﺰﻟﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻨﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺍﻟﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻟﻴﻠﻪ ﺃﻣﺲ ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﺍﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻤﺘﻬﺎ ﺍﺷﻌﻪ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﻤﺘﺴﻠﻠﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐﻛﺎﻥ ﺭﺃﺳﻪ ﺛﻘﻴﻼ ﻭﺍﻟﺼﺪﺍﻉ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﻬﺾ ﻣﺘﺜﺎﻗﻼ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺗﺬﻛﺮ ﻟﻴﻠﻪ ﺍﻣﺲ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﻯ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺗﻜﻤﻞ ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻧﺘﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻰ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﻫﻮ ﺑﺪﻭﻥ ﻗﻤﻴﺺ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ
ﺍﻣﺴﻚ ﺑﺮﺃﺳﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺸﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻓﻰ ﻧﺪﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺒﺒﺘﻪ ﺩﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﺒﺒﺘﻪ ﺩﻩ
ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﺷﻚ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ
ﻟﻢ ﻳﺠﺐ ﺍﺣﺪ ﻓﺈﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻣﻤﺘﻸﺗﺎﻥ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻙ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻟﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﺍﻧﺤﻨﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻟﺘﻠﺒﺲ ﺣﺬﺍﺋﻬﺎ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺧﻼﻋﻪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﺗﺎﺭﻛﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺴﺨﻂ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﻳﻪ
ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻓﻰ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻋﺎﻭﺯ ﺍﻓﻬﻢ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﻫﻨﺎ ﺩﻩ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻋﺎﺭﻡ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﻬﻤﻚ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻭﺍﻳﺎﻛﻰ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺣﻘﻰ ﻭﺍﻟﻬﺒﻞ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﻟﻤﺎ ﺟﻴﺖ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺣﻘﻰ ﻗﻮﻟﺘﻴﻠﻰ ﺧﺪﻩ ﻭﻛﺄﻧﻰ ﻫﺘﻤﻨﻰ ﻋﻠﻴﺎ ﻳﺒﻘﻰ ﺧﻼﺹ ﻻ ﻣﺘﺴﺄﻟﻴﺶ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺴﻜﺘﻰ ﻭﺗﺒﻌﺪﻯ ﻫﻨﺎ ﻻﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻯ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺟﺎﺩﺍ ﻭﺣﺎﺯﻣﺎ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻃﻠﻘﻚ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻳﻜﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺴﻰ . ﻃﻼﻕ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻖ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺸﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺣﺰﻳﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻮﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻻﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻯ ﺳﺒﺐ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻯ .
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﻼ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻴﻪ
ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﺓ ﻣﻠﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻭﻧﺰﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﻣﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻤﺎﻣﺎﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﻓﻀﻞ ﻳﺰﻋﻖ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻐﻄﺲ ﺭﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻟﻰ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻫﺮﺑﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻰ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﺪﻳﺔ ﺗﺨﺒﻄﻨﻰ ﻭﺗﺮﻳﺤﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻰ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻔﺘﻘﺪﺍﻫﻢ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺟﻪ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﺗﻬﻤﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻰ ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻳﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻣﺸﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻩ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ
متابعة القراءة