حب وامتلاك بقلم حنان أسماعيل
المحتويات
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺸﺎﺀ ﺑﻘﺮﺍﺭﻩ ﺑﺨﻄﻮﺑﺘﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺗﻬﻠﻬﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺮﺣﺎ ﻓﻮﺭ ﺳﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻫﻮ ﻭﺍﻣﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺻﺪﻡ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻇﻞ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎﻳﺤﺪﺙ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﻗﺎﺩﺭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﺧﻔﺎﺀ ﻣﺎﻳﺪﻭﺭ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻓﻰ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ
.
ﺍﺧﺒﺮﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻓﺼﺎﺭﺣﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺺ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺘﻚ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻏﺒﻴﺔ ﺑﺲ ﺍﺳﺘﻨﻴﺘﻚ ﺗﻴﺠﻰ ﻭﺗﺘﻜﻠﻤﻰ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺍﻧﺘﻰ ﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺻﺤﺒﺘﻰ ﻭﻭﺍﺟﺒﻰ ﺍﻧﺼﺤﻚ ﺍﺗﺠﻮﺯﻯ ﻃﺎﺭﻕ ﻫﻮ ﺷﺎﺏ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﺑﻴﺤﺒﻚ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ ﻣﺶ ﺯﻯ ﺍﺧﻮﻩ ﻗﺎﺳﻰ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻩ ﺣﺠﺮ ﻭﺍﺳﻬﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻩ ﺍﻧﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﺮﻣﻴﻜﻰ ﻓﻰ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻭﻻ ﺣﺎﺟﺔ
ﺍﻳﻤﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻭﻣﻦ ﻗﺎﻟﻚ ﺗﺸﻮﻓﻴﻪ ﺧﺪﻳﻪ ﻭﺳﺎﻓﺮﻭﺍ ﻣﺶ ﻛﺘﺘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﺼﺤﻚ ﻟﻤﺼﻠﺤﺘﻚ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﻫﻴﺘﺠﻮﺯ ﻭﻟﻮ ﺣﺲ ﺑﻀﻌﻔﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﻫﻴﻠﻌﺐ ﺑﻴﻜﻰ ﺍﻛﺘﺮ ﻭﻫﻴﺤﻮﻟﻚ ﻟﻮﺍﺣﺪﺓ ﺯﻳﻰ ﺗﺒﺴﻄﻪ ﻭﻳﻘﻀﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻳﺮﺟﻊ ﻟﻤﺮﺍﺗﻪ ﻭﺑﻴﺘﻪ ﻭﻭﻻﺩﻩ ﻭﻧﻔﻀﻞ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻈﻠﻤﺔ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺭﺍﺳﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﺟﻠﻬﻢ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺮﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ
.
ﻓﻰ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺜﺎﻧﻰ ﺍﺗﻔﻘﺎ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﺘﻘﺎﺑﻼ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻛﻮﻟﻰ ﺍﻣﺮﻫﺎ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﺬﺍﺭ ﻋﺎﺻﻢ ﻟﺴﻔﺮﻩ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﺑﻨﺘﻪ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﺟﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻢ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻣﻘﺘﻨﻊ ﺑﺄﻯ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻌﻤﻴﻠﻴﻬﺎ ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﺍﺭ ﺟﻮﺍﺯﻙ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻣﻦ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﺍﺧﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻰ ﺍﻛﺒﺮ ﻏﻠﻂ ﺑﺲ ﻣﻀﻄﺮ ﺍﻭﺍﻓﻘﻚ ﻟﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﻭﺯﺍﻩ
ﺍﺣﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﻭﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻜﻰ ﺑﺼﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﻄﻠﻊ ﺍﻧﻬﻰ ﺍﻟﻤﻬﺰﻟﻪ ﺩﻯ ﻣﺎﻳﺘﻔﻌﺸﻰ ﺗﺘﺠﻮﺯﻯ ﺍﺑﺪﻝ ﺍﺧﻮ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺤﺒﻴﻪ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻓﻮﺟﺊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺨﺮﻭﺟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻗﺮﺃ ﻣﻼﻣﺢ ﺍﻻﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻓﺒﺎﻏﺘﻪ ﻗﺎﺋﻼ
ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻓﻴﻦ ﻋﺮﻭﺳﺘﻨﺎ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻣﻜﺴﻮﻓﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻘﻮﻡ ﺍﺟﻴﺒﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺮ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺬﻯ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻤﻨﻌﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻛﺮﻩ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﺍﻻ ﺍﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺯﺍﺡ ﻳﺪﻩ ﻣﺘﺒﺎﺩﻻ ﻣﻌﻪ ﻧﻈﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺤﺪﻯ . ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ
.....
ﻭﺟﺪﻫﺎ ﺗﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻓﺘﻘﺪﻡ ﺟﺎﻟﺴﺎ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺃﺣﺲ ﺑﻐﺼﺔ ﻓﻰ ﺣﻠﻘﻪ ﻭﺑﺎﻷﻟﻢ ﻟﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻻﻣﺒﺎﻻﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﺭﻓﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﺍﻟﺒﺎﻛﻴﺔ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺃﺣﺲ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﻳﺼﻮﺏ ﺍﻟﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﺍﺗﻬﺎ ﺍﻟﺼﺎﻣﺘﺔ ﺃﺭﺍﺩ
ﺍﻥ ﻳﻌﺎﻧﻘﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﻥ ﻳﻤﺴﺢ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻨﻬﺾ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻼ ﻗﻮﻣﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻛﺪﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻳﻪ ﺩﻣﻮﻉ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺩﻯ ﻭﻓﺮﻳﻬﺎ ﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﻭﻣﺴﺢ ﺑﻴﺪﻩ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺴﺢ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻓﺘﺄﺛﺮ
ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ
ﻟﻴﻠﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ... ﺍﻧﺎ .....
ﺍﺭﺗﺠﻒ ﻗﻠﺒﻪ ﻟﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﺳﻤﻪ ﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻭﺍﺣﺲ ﺑﻤﺸﺎﻋﺮ ﻟﻢ ﺗﺨﺎﻟﺠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺣﺮﻛﺖ ﻣﺎ ﻗﺪ ﻗﺘﻠﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺿﻌﻒ ﻟﻦ ﻳﺴﻤﺢ ﻻﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻥ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﺔ ﺍﻣﺎﻣﻪ .
ﺍﺯﺍﺡ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﻳﺪﻩ ﻓﻰ ﺭﻗﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻭﺩﺍﻣﻚ ﺩﻗﻴﻘﺘﻴﻦ ﺗﻐﻴﺮﻯ ﻓﻴﻬﻢ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﻭﺗﻄﻠﻌﻰ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﺲ ﺑﺮﻩ ﻣﺴﺘﻨﻰ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺓﻗﺪ ﺍﺩﺭﻛﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﻌﻨﻴﻪ ﺍﻃﻼﻗﺎ
ﺧﺮﺣﺖ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﻗﺮﺃﻭﺍ ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻣﺎﻋﺪﺍ ﻫﻰ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺍﺧﺬ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻏﻀﺐ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻨﻈﺮﺍﺕ ﻟﻮﻡ ﻭﻋﺘﺎﺏ ﻟﻢ ﻳﻼﺣﻈﻬﺎ ﺍﻻ ﺟﺪﻩ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺭﺣﻼ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺧﻄﻮﺑﺔ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻘﺮﺑﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ .
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺛﻘﻴﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻀﻄﺮﺓ ﻟﻼﻋﺘﺬﺍﺭ ﻣﺮﺍﺭﺍ ﻭﺗﻜﺮﺍﺭﺍ ﻟﺪﻋﻮﺍﺕ ﻃﺎﺭﻕ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ
متابعة القراءة