التايبان بقلم جنة مياز الواحد والعشرون الى ثلاثة والعشرون
المحتويات
وآخر واحد أحبه
مسح بدر وجهة قائلا پغضب
ده احسن عندي من انك ټتأذي انتي و بنتك بسببي
ضحكت جانا بسخرية و استهزاء ليكنل بدر بصوت رجولي مبحوح
جانا انتي طا
ما كاد يكملها الا و وضعت جانا يدها على فمه وقد تحول نظرات عينيها العسلية الى نظرات قطة شرسة فقالت وهي تصر على أسنانها و تتحدث بحدة
بدر الدين الشاذلي واللي رفع سبع سماوات لو فكرت حتى انك تنطقها عمري ما هسامحك ابدا و هدعي عليك في كل يوم و كل ساعة و دقيقة ان الۏجع اللي هتسببهولي يجيلك اضعافه
اقتربت منه وهي تقف على اطراف اصابعها و همست له بفحيح يشبه الأفعى
مش بعد كل اللي مريت بيه معاك هتسبني لو انت هتتخلى فانا أنانية و متملكة و مش ناوية اتخلى عنك اتفقنا
ابتعدت جانا لتنظر الى عينيه لتجد فيهما نظرات لم تفسر معناها ولكن حين أبعدت يدها عن فمه قال بنبرة هادئة ليخفي صډمته الداخلية تجاه قطته الشرسة
فابتسمت بعدها مسحت على خده بلطف شديد ليقول وهو يتوعد بالشړ
هرجعلك حقك انتي و ساجدة
بعدها تركها و رحل لترمش هي عدة مرات فهي لا تريد لبدر ان يؤذي أحد فالشرطة ستقوم بواجبها ولكن هل بدر او بالمعنى الأدق هل التايبان سيترك حقه للشرطة
قبل تميم الشاش الملفوف على يد ساجدة بعدها نهض من مكانه قائلا لبدر الواقف امامه
قضب بدر حاجبيه ليبتسم تميم بمكر حين يتذكر ما حدث
ما حدث سابقا
كان سائق الشاحنة ېدخن وهو يقول لصديقه بجانبه
يعني انت واثق من ان الراجل اللي هتسلمه الكيس هيديك مبلغ كويس
فأجاب صديقه
ايوة طبعا ده انا ممكن ابلغ عنه في ثانية ده هو اللي تحت ايدي مش انا
انتي ازاي تجري كده في شارع في عربيات كتتي هتودينا في داهية
فنظرت هي له پغضب و قالت بوقاحة لا تليق بطفلة
ما انت لو مركز في السواقة كنت هتنتبه ان الشارع ده بيعدي منه ناس كتير
عودة للحاضر
ابتسم بدر قائلا بنبرة مريبة
يلا ننهي الحوار
فنهض تميم من مكانه ليذهبوا الى سيارة بدر الذي انطلق بها بسرعة عالية فالمكان لم يكن بعيدا عنهم بقدر ما هو بعيد عن اوس
كانت ايلين قد ذهبت لتجلس مع جانا كما طلب منها تميم و في طريقها قد احضرت ورد معها و كم كانت صدمتهن حين علمن بما حدث لجانا و كيف انها لم تخبر أحد بالأمر و حالة الړعب التي مرت بها ولكن بالفعل كانت جانا حريصة على ان لا تتفوه بأي شيء بشأن التايبان وانما كل كا قالته أن شخص ما هددها ليحصل على ملف متعلق بالعمل بحوذة بدر اما من جهة أخرى فتوقف بدر عند منطقة مهجورة بها الكثير من المباني القديمة و المهجورة فأخذ سلاحھ للاحتياط و كذلك تميم و بينما هما يسيران في المكان بهدوء أمسك بدر يد تميم و قال بتساؤل
تميم انت بلغت اوس بحاجة
فقضب الآخر حاجبيه و حين نظر للمكان الذي ينطر اليه بدر قال بدهشة
لا هو اوس عرف منين
زفر بدر مقتربا من سيارة اوس بهيبة طاغية و حين نظر من نافذة السيارة كانت خالية ولكن ما لفت انتباه بدر ان السيارة لازالت ساخنة ما يعني انهم وصلوا للتو فقال بدر بهدوء
العربية سخنة في حاجة غلط
زفر تميم و ظل ينظر حولهم محاولا إستكشاف المكان ليقطع ذلك الصمت صوت أوس الذي قال بتساؤل
بتعملوا ايه هنا
و حين الټفت بدر له ما كاد يجيب الا و جاء ايمن راكضا وهو يقول
اوس
متابعة القراءة