المتورطة البارت الثاني عشر بقلم شروق مصطفى
المحتويات
رواية المتورطة حصري بقلم شروق مصطفى على ايام نيوز
البارت الثاني عشر المتورطة بقلم شروق مصطفى
تفاجأ عاصم بعد خروجه من الغرفة بالطبيب المسؤل عن حالتها كان يمر على بعض الحالات وكان يهم بالدخول ظهرت الأبتسامة على وجهه قائلا بأمتنان جميل ما فعلت أتعلم أنها خطوة أيجابية سوف تدعمها بالمرحله المقبلة.
حرك الأخير رأسه مع أبتسامة لم تصل لعينيه ثم حدثه مستفسرا متى تبدأ أثار الكيمياوي في الظهور وما أعراضه
ابتسم له عاصم بأمتنان مرددا بتاكيد
سأدعمها بالتأكيد.
و دعه الطبيب وذهب لأكمال عمله.
بعد مرور بعض الساعات رجع عاصم حاملا بعض الاغراض جال بعيناه المكان لم يجدها على فراشها لكنه استمع لصوت صنبور المياه فأطمئن جلس ينتظرها قليلا تأخرت مر بعض ونظر لساعته بقلق ايه حكايتها كل ده جوة
نهض يطرق الباب
لم يجد رد شعر أنقباض قلبه هاتفا مرة أخرى پذعر
هفتح الباب سيلا ردي.
هذه المرة عندما لم ترد فدفع الباب حتى كسره أنتفض عندما وجدها مسجيه على الأرض وېنزف وجهها!
نزل إلى مستواها حملها و هي مثل الخرقه الباليه أسرع ليضعها على الفراش مهرولا لمناداه الطبيب.
ماذا حدث هل هي بخير
لا تقلق هذا طبيعي اثار الجلسة مريضتنا ضعيفه جدا يجب ان تتغذى جيدا لديها هبوط وأنيميا اعطيناها محلول غذائي وسوف تستعيد وعيها بعد قليل.
تركه وذهب لأنهاء المرور على الحالات الأخرى.
اخذت تعابير وجهها بلأنكماش فهي غير مدركه بما حدث قبل قليل
ليه ايه اللي حصل مش فاكره حاجه.
ايه ده أنا أخر حاجه فكراها اني كنت بغسل أيدي ومحستش بحاجة بعد كده
تنفس بعمق ولم تفارق نظراته التي ټحتضنها خائڤا من خسارتها ثم حكى لها ما حدث من أغماءها المفاجئ وكلام الطبيب.
وجدت بعيناه خوف هلع تضايقت من حالها وتسببها في قلق غيرها
صمتت قليلا تهرب بعيناها من نظراته ثم أستطردت حديثها
فكرت في حاجة كدة ياريت توافقني.
تابعها نظراته بتساؤل فتنهدت بقلة حيلة ودموع مخټنقة
عاصم أنا مخنوقه أوي من هنا مش متعودة على القعدة عايزة أخرج مش قادره أكمل صعب أوي حقيقي فوق
متابعة القراءة