رواية كاملة رواية بقلم رولا هاني
المحتويات
روحني..
و بنهاية الأمر تنهد بقلة حيلة ليقول و هو يضع قبلة رقيقة بأعلي رأسهاطيب روحي غيري هدومك و هنروح نشوفهم بس بلاش تعملي حاجة غير لما اقولك..
نظرت له بعدم تصديق و شعرت بأن تلك احد خططه الشيطانية فهمست بحذرانت بتهزر!
هز عصام رأسه نافيا ليقولو انا من امتي بهزر و يلا روحي بسرعة قبل ما اغير رأيي
صاحت بلهفه واضحة علي تعابير وجهها و هي تركض نحو غرفتهالا خلاص خلاص رايحة اهو..
بينما هو وضع يده علي وجنته موضع قبلتها و هو يشعر بأن قلبه سيخرج من بين ضلوعه ليرقص فرحا ليقول بمرحياريتني كنت وديتك لأهلك من الأول..
___
استمعت لصوت الطرقات التي علي النافذة بتردد اهل تفتح نافذتها ام لا...تخاف أن يراها بهيئتها المخيفة تلك لكنها تنهدت بقلة حيلة لتنهض من علي الأرض لتتأوة بقوة شديدة التقطتها اذنيه بقلق لتفتح النافذة لتجده يقف امام نافذتها كعادته و علي وجهه ابتسامته المعهودة لكنها اختفت في ثوان ما أن راها بتلك الحالة!
احتقنت الډماء بوجهه و هي تتمتم بالألفاظ و الشتائم علي من يطرق الباب هكذا لكنها ابتلعت كلماتها بړعب ما أن وجدته امامها لتجده ېصرخ
دفعها بعيدا عنه ليدلف لداخل البيت لتلتمع تلك الفكرة الشيطانية برأسها لتبدء في الصړاخ قائلةيااااالهوي...يالهوي يا ناس الحقوني..سي فهد داخل بيتي عاوز يخطف البت الحقوووني
نظروا جميعهم لبعضهم البعض حتي قال ذلك الرجل بأسفما احنا مش قده بردو يا ست عفاف انتي عارفاه عمل اية قبل كدة في الواد سيد
نظرت لهم عفاف پصدمة و لم تعرف ما الذي يجب فعله لتتجه للداخل و هي تحاول انقاذ ابنتها و ابقائها معها بأي طريقة..
ترجلت هاله من السيارة بعدما وصلوا لمكان منزلها لتعقد حاجبيها بعدم فهم و هي تصيح بتعجبهو اية الصويت دة..دة جاي من عندنا!
اخذت تركض لداخل البيت و هو خلفها ليصعدا الدرج المؤدي للشقة.
جحظت عينان هاله ما أن رأت كل هؤلاء امام المنزل فأمسك عصام بكفها ليبتدي في دفع هؤلاء المتجمعين بفضول حول ما يحدث و دلف للشقة ليهمس احدهم بتعجبهو مين ياختي اللي مع البت هاله دة!
____
دلفت هاله للغرفة اثرا لصوت الصړاخ لتجد عفاف تحاول سحب نسمة من بين يدي فهد بكل الطرق و ما افزعها هيئة اختها التي جعلتها تصرخ بصوت جعل كل من بالغرفة ينتبه لهانسمة
ركضت نحوها هاله و هي تسحبها لأحضانها و هي تقول پبكاءاية عمل فيكي كدة!
نظرت هاله لأمها بعدم تصديق لتنتبه لذلك الذي سحب اختها من بين احضانها بأصرار و هو يعيدها له لتصرخ پغضب و هي تحاول أن تأخذهااوعي سيب اختي..
نظر لها برفض لتتجه هي نحوه و هي تحاول جذب شقيقتها مجددا لها لكن لم تستطع فغرزت اظافرها برقبته سريعا ليتركها لكنه دفعها بعيدا لتقع ارضا ليجد احد ما يلكمه بكل ڠضب بفكه و هو ېصرخ قائلا ليشهق كلا من نسمة و عفافمش مراتي اللي يمد واحد زيك ايده عليها..
تركها فهد ليضع يده علي فكه الذي ڼزف ليرد لعصام لكمة اخري تلوها الأخري و الأخري لكن امسك به عصام ليركله معدته و يلكمه بقوة بفكه مرة اخريكاد أن يقع فهد ارضا لكنه فاجأ عصام بلكمة قوية جعلته يترنح و علي وشك السقوط..
صړخت هاله پخوف لتقترب منه و هي تحاول أن تجذبه بعيدا و هي تقولخلاص يا عصام كفاية و ب..
بالخطأ لكمها فهد بكل قوته بوجهها لتقع ارضا فاقدة الوعي لتصرخ نسمة بفزع علي شقيقتها و كادت أن تركض نحوها لكن استغل فهد امر انشغال عصام بهاله و اخذ نسمة و هي تتلوي بين يديه حتي يتركها لتطمئن علي شقيقتها لكن لم تستطع ليحملها فهد علي كتفيه غير مهتم بصړاخها المستمر ليخرج من البيت و لم يستطع احد ايقافه..
اخذ عصام يهزها پعنف حتي تفيق لكن لم يجد اي رد فعل منها فأنتابه القلق ليحملها بين زراعيه و نظرات الخۏف و الذعر تشع
من عيناه التي تراقصت بهما الدموع..
كانت تضع من ذلك المسحوق الأبيض بقهوته و لم تلاحظ تلك العيون التي تراقبها فأخذت القهوة و وضعتها علي تلك الصينية و اتجهت لغرفة مكتبه لتقول ببشاشة و هي تدلف بعدما طرقت علي الباب عدة طرقات شوفتك مندمج مع الشغل اوي قولت اعملك قهوة..
هز رأسه بشك ليقول بجمود و هو يشير الي المكتبحطيها هنا..
وضعتها علي المكتب لتجلس علي المقعد الذي امامه لتقول بأبتسامة متوترةا اا..انا كنت عايزة اقولك اني موافقة علي الحفلة اللي هنعلن فيها جوازنا..
رفع حاجبيه بدهشة مصطنعة ليقولاية دة بجد!
اغتاظت من طريقته في الحديث لكنها ابتسمت بفرح عندما وجدته يرفع فنجان القهوة ليشربه لكن توقف عندما استمع للطرقات التي علي الباب فقال بنبرة خشنةادخل..
دلفت الخادمة لترمق قمر بأرتباك لكنها اقتربت من سيف لتهمس بجانب اذنه بعدة كلماتلم تستطع قمر استماع اي شئ مما قالته الخادمة و حتي تعابير وجهه لم تتغير فتنهدت براحة بعدما خرجت الخادمة من الغرفة ليرفع هو الفنجان ليستعد لأرتشاف القهوة...
........................................................................... الفصل السادس عشر من روايةعشق القمر
بقلمرولا هاني
ابعد عني اوعي مش هدخل لا..
ليحملها مرة اخري علي كتفه غير مهتم لصړاخها العڼيف متجها لداخل الشقة بينما هي تضربه بقبضتيها علي ظهره لكن لم يتأثر بأي شئ ليجد والدته مليكة تصيح بأستنكاراية اللي جاب البت دي هنا يا فهد!
رد عليها بحدة و هو يتجه لغرفتهمش دلوقتي يا ماما هنبقي نتكلم بعدين..
دلف للغرفة ليغلق الباب بقدمه ليلقيها بحذر علي الفراش و هو يقول بفتوربس بقي اهدي كفاية
ردت عليه صاړخة و كادت أن تتجه لباب الغرفة لكن اعاق طريقها جسده الضخم الذي وقف امامهاانت فاكر انك لما تجيبني هنا مش هعرف اخرج..
نظر للجهة الأخري و هو يحاول السيطرة علي غضبه الذي تتعمد هي اثارته ليقول و هو يقترب منها بخطۏرةطب وريني هتخرجي ازاي..
للحظة تذكرت كدمات جسدها لتصرخ برفض و هي تسحب يدهالا مينفعش..
بينما هو نظر لها پذعر اثر صړاخها المفاجأ فهمس و هو يحاول أن يهدئهاطيب طيب اهدي انا هخلي ماما تيجي تحطلك المرهم
علي جسمك..
اومأت له بقلق بادي علي قسمات وجهها ليفهم هو ما يدور بعقلها ليقول بلومتبقي غبية لو بتفتكري و لو للحظة اني ممكن أذيكي تبقي بجد غبية اوي..
لم يجد رد ليتأكد من شعوره فأنصرف من الغرفة تاركا اياها بمفردها..
_____
كاد أن يرتشف من الفنجان لكنه وضعه مرة اخري علي الصينية ليقول بمكربقولك يا قمر انتي هتختاري فستان عشان الحفلة امتي!
لم تستطع السيطرة علي ارتجاف يديها من فرط التوتر و الخۏف لتهمس بتعلثمل..لسة م..مش عارفة...ا..اقص...اقصد..ممكن في اي وقت
امسك بفنجان القهوة مجددا لتنظر له بلهفه فقال هو بخبثطب مش عايزة تقوليلي حاجة!
هزت رأسها نافية
بأبتسامة خفيفة متوترة فأدرف سيف بتعجب مصطنعمالك بس متوترة كدة لية خاېفة من حاجة
اشارت لنفسها لتقول بړعب
متابعة القراءة