مزرعه الذئاب بقلم سارة مجدي
بين الجبال پخوف ووحده سنوات شعرت فيها بالبرد الشديد ولم اجد حضڼ والدتي ولا ابتسامه والدي امام المدفئة وهو يقص عليها القصص والمغامرات بكيت حزني والمي خۏفي وضعفي ضياع سنوات عمري اليوم كل شىء يتحرر ويخرج من جسدي چروحي تشفى وأعود لذلك الطفل قبل ان أخسر كل شيء
تنهد بثاقل و كأنه يتخلص اخيرا من حمل ثقيل حمله لسنوات وسنوات ثم قال
ماذا حدث لين لماذا تبكين
لقد تعذبت كثيرا في حياتك تألمت وكسر قلبك وخسړت أمانك وبيتك ووالديك حتى انا لم أكن جوارك وبجانبك
قالت من بين دموعها وشهقاتها ليبتسم وعيونه تلمع بدموع السعادة الذي لم يمر بها يوما حتى دلفت الى مزرعتة وأصبحت أسيرته ليضمها الي صدره وهو يقول
في صباح اليوم التالي استيقظت لين وهي متحمسه طوال الليل تفكر في كلمات سديم وهداها تفكيرها انه بحاجه اليها ام وصديقه وحبيبه بين يملئه الأمان كذلك هي انها بحاجه الي عائله تنتمي اليهم ولا يستطيعوا الاستغناء عنها او اخراجها من حياتهم
ابتسمت بسعاده رغم خجلها الواضح على وجنتيها شديدة الحمره ليهمس جوار اذنها
هل تقبلين الزواج بي هل تقبلين ان تكوني عائلتي وكل حياتي
التفتت تنظر اليه باندهاش لكنها اومئت بنعم وابتسامه جميلة تنير وجهها ليعوي فوكس بصوت عالي دليل على سعادته
بعد مرور عام على زواجهم كانت تسير جواره تمسك بيديه بسعاده و مازال سكان البلده ينظرون لهم بأندهاش وصدمه وخوف ايضا بسبب فوكس فبعد زواجهم بعده شهور استطاعت أخيرآ اقناعه بمغادره المزرعة و التعرف على سكان البلدة وخلق حياه اجتماعيه سويه واقتنع هو حين أخبرته انها تحمل في أحشائها ثمره حبهم وزواجهم حينها اراد ان يحمي عائلته الصغيرة بحب السكان جميعا و في نفس الوقت
كانت تسير بجانبه سعيدة فخوره تقارن ما كانت عليه قبل دخولها مزرعة الذئب بالخطأ و ما أصبحت عليه الان وكان هو ينظر اليها بأبتسامه انتصار هو يشعر الان انها كل انتصاراته و يستطيع القسم بأنه لم يكن يحيا قبل مجيئها وانه لم يكن انسان قبل ان يحبها
تمت