عازف بنيران قلبي كاملة بقلم الكاتبة سيلا وليد
حصلك حاجة
عند نوح بعد خروج والده اتجه إلى أسما
أسما عندي عمليه هتأخر خمس ساعات لو عايزة أوصلك عند ليلى ودرة تعالي
هزت رأسها رافضة
لا أنا تعبانة وعايزة انام وكدا كدا الفرح بكرة روح خلص عمليتك وارجع بالسلامة
جلس بمقابلتها
حبيبي لسة زعلانة مني لا تعلم لماذا آلمها قلبها فرفعت رأسها تهزها رافضة
حبايب مامي جه الوقت ال بابي يعرف بوجودكم ياله عشان نعمل حفلة لبابا لما يرجع
عند راكان وليلى بعد عدة ساعات استيقظت مټألمة تضع يديها على بطنها وتشعر پألما بمعدتها هبت من فوق فراشها متجهة لمرحاضها تقوم بإخراج مافي معدتها كان يعمل على حاسوبه بالشرفة اتجه عندما استمع إلى تأوهاتها ضمھا من الخلف يساعدها على تقيئها
رفعت كفيها وهي تتحدث پألما
ابعد ياراكان لو سمحت..ادمى قلبه على حالتها المټألمة فنحنى يجلس بمستواها يمسح على خصلاتها ويقوم بتعبئة كفيه بالماء يمسح على وجهها وفمها
ليلى خدي نفس براحة وشك اتغير كدا ليه..أرجعت رأسها على صدره قائلة
جسمي بيرتعش مش قادرة ضمھا لأحضانه وحملها متجها بها للخارج وضعها على الفراش واتجه للأسفل يحضر لها بعض الأطعمة
لولة قومي حبيبي كلي حاجة بسيطة عشان معدتك ماتوجعكيش..وضعت رأسها على كتفه
ماليش نفس وضع بعض الخبز بالجبن الأبيض
دي حاجات خفيفة ومغذية مفهاش حاجة ياله عشان خاطر راكان
فتحت فمها بإرهاق تلوك الخبز مټألمة
ليلى لازم تاكلي حتى لو حاجة بسيطة انت مش شايفة نفسك بقيتي إزاي
احتضنت وجهه مبتسمة
هو أنا قولتلك قبل كدا بحبك..دنى يسحب نفسا مختلطا بعطر أنفاسها ناظر لليل عيناها قائلا
عمرك ماقولتيها أكتر حاجة بتقوليها بكرهك
دا أتألم كتير اوي قبل ماأعرفك وحتى بعد ماحبيتك ال أقدر اقوله لك مولاتي
انك العشق المدفون بأعماق قلبي وعقلي وروحي أنت الحياة ونبضها
طوقت عنقه مقتربة منه فجذبها يضمها ساد صمتا عميق متخما بالأشتياق لم يسمعا سوى انفاسهما قربها إليه حتى لم يعد يفصل بينهما انش واحد تعثرت الكلمات على شفتيه عندما وجدها مغمضة العينين
مولاتي وجنة عشقي لقد اشتقت إليك اشتياق لا يوصفه لسانا ولا عقلا بل يوصفه نبض قلبي تحت يداكي..وضعت رأسها بصدره هامسة له
وحشتني حبيبي أوي
بعد عدة ساعات
أشرقت الشمس وانعكس ضوئها الساطع يداعب عيناه فرك شعره شعر بثقل رأسها على صدره رفع كفيه يزيح خصلاتها من فقد سيطرته فتحت عيناها بتمهل مردفة بصوتا مفعم بالنوم
صباح الخير قالتها
مقتربة ټدفن رأسها بأحضانه
وضع كفيه على أحشائها
صباح الخير حبيبي وحبيبة بابي عايز أسجل أجمل لحظة في حياتي تعرفي أنا ومامي من زمان أوي مافرحناش زي النهاردة
فتحت جفونها بتثاقل ورفعت كفيها على وجنتيه
طول ماانا في حضنك دا أجمل صباح ياحبيب ليلى..انحنى قائلا بغمزة من طرف عيناه
دي عشان بنتي القمر ال امها من امبارح عمال تقول بنت بس
دفعته وهي تضحك بهدوء
طيب ممكن تبعد عايزة أنام كمان شوية..ولما اصحى هنشوف موضوع البنت دي ضغط بذراعه مطوق خصرها يهمس بجوار اذنها
هو أنا جيت جنبك أنا بعيد بس انت ال بتتحرشي فيا على فكرة وبتدعيني للرزيلة
لکمته بصدره
راكان احترم نفسك أنا منمتش غير ساعتين بس..انفرجت شفتيه بإبتسامة وهو يداعب وجهها
وحد قالك متناميش
تعلقت بعيناه مردفة بصوتها الذي زلزل كيانه
مقدرتش أنام وحبيبي وحشني اوي كان رافع حصاره عليا حتى فقدت الأمل في السعادة
داعبها وهو يسحب نفسا قائلا
عشان تحرمي تبعدي عني تاني رفعت كفيها على وجنتيه وتعمقت بعيناه
أول مرة أحس بالأمان وأحس إنك ملكي لوحدي كل مرة كنت بكون خاېفة تكون مع ..صمتت تطالعه بصمت للحظات وهو يطالعها پألما ظهر على وجهه فتحدثت وهي تحاوط وجنتيه
متزعلش مني ارجوك أنا بحبك أوي ياراكان تعانقت اعينهما بتعانق نبض قلبهما ..مسحت رأسها بصدره كقطة أليفة وهي تكمل من چرح قلبها العميق
حبك وصلني لعشق حد الۏجع وأنا بشوف نورسين بتقرب منك دا صعب أوي مهما تقنعني أنها مهمة عشان شغلك بس أنا ست وڼار الغيرة بتولع فيا عايزاك لنفسي حبيبي يبقى حبيبي ال ميوجعنيش
جذبها لأحضانه يشد على عظامها وقلبه يدق كطبول شهق شهقة خفيضة باسمها خرجت من رئتيه خفيضة ولكنها وصلت إليها بصوته الاجش الدافئ
ليلى عايزك تتأكدي أنا محبتش قبل