عشق الهوا
المحتويات
مريمتي
أنت الڠضب و الثورة
انت الوطن و الأمان
الراحة و الحنان فأنت بكل بساطة مريم
أحببتك وظننت أبدا أنك لن تفارقيني ولكنك فعلت وها أنا ذا في شدة إحتياجي إليك
كي أعد إلى توازني البيلوجي كي أعد إلى إتزاني الروحي
فقد تعبت من دونك يا مريمتي حقا تعبت اليوم كالبارحة منذ يوم فراقك و أنا أعاني
أثرتي بقلبي هذا البركان الخامد و كل يوم في فراقك يزداد غلياني !
خرت كل قواي و لا أستطع التحمل فإما لقائك أو فراق لحياتي وأحزاني
ها أنا ذا اسطر إليك هذه الكلمات معلنا على الملأ ان هذا الجبل الجليدي قد وقع في شباك حبك لتزيدني ڼارا على ڼاري
نيران عشق تشعل قلب لم يذق ابدا مثل
أومأت له برأسها واجابت بنبرة مرتجفة ايوا وعرفت انت بتحبني قد ايه
تسارع في الأحداث
انطوى الليل وولى الظلام هاربا فأشرقت شمس يوم جديد وأضاءت الكون بضيائها الباهر ترسل من أشعتها شعاعا ذهبيا دافئا مليء بالأمل والحب وقد اكتست الأرض حلة زاهية الألوان واستيقظ ادهم قبل مريم التي كانت تغط في نوم عميق وهي بين ذراعيه فنظر اليها وابتسم بسعادة غامرة واخذ يداعب انفها الدقيق محاولا ان يجعلها تستيقظ وبالفعل نجح في تعكير صفو نومها فأستيقظت على صوته الرجولي الأجش حين همس فى أذنها قائلا صبحية مباركة يا عروسه
ابتسم ادهم ثم ابعد الغطاء عن وجهها ولمس خدها برفق ثم سألها ازيك
نظرت اليه وابتسمت قائلة كويسه
فقبل جبهتها ثم استطرد يلا يا كسلانه قومي ورانا شغل
ابتسم وهمهم قائلا طيب اوك مش هنروح الشغل ومش
هنخرج من هنا ابدا لو انتي عايزة كدا
فضحكت قائلة طيب خلاص هقوم
ثم امسكت الروب الأسود الحريري وارتدته فوق قميص نومها وبعدها نهضت واضافت هروح اطمن على ابننا لغاية ما تعمل الشاور بتاعك
ادهم اوك
امسكت مريم هاتفها
قالت ذلك ثم عاودت الإتصال بصديقتها فاجابتها من اول رنه وقالت صباح الخير يا ميمي
مريم صباح النور انا اسفه يا لولو علشان مقدرتش ارد عليكي امبارح قوليلي في حاجة
ابتسمت الهام التي كانت تجهز نفسها في غرفتها من اجل الخروج مع خالد لشراء خواتم الخطوبة وقالت بنبرة صوت مرحة خالد رجع يا
متابعة القراءة