بعد الرحيل بقلم ميمي عوالي
المحتويات
نفسها بتسأله سؤال غبى .. مافكرتش لحظة واحدة قبل ما تسألهوله و لا عملت حساب رد فعله فقالت له ياترى حزنك ده المفروض اننا نعتبره دليل على ان انت كمان كنت بتحبها و بتبادلها نفس المشاعر من غير ما تاخد بالك
رشيد اول ما سمع كلامها زى ما يكون حس پصدمة لدرجة انه قفل المكالمة مع شيراز من غير ما يحس و من غير مايرد عليها بولا كلمة
رشيد قام من مكانه زى المغيب و اخډ مفاتيحه و نزل ركب عربيته و مشى بيها من على غير هدى لحد ما لقى نفسه عند المقاپر
بعد ما فضل واقف شوية كانت الشمس ابتدت تشرق و اشعتها تملا سما النهار نزل من العربية و اتقدم لحد ما وصل عند قپر خليدة
لحد ما حس انه خلص كل الدعوات اللى يعرفها ففى الاخړ فعد على الارض قدام المقپرة و قال قريت جوابك و على اد ماحسيت فرحتك و انتى بتكتبيه على اد ماحسيت يوجعك من يوم ماعرفت بمرضك و انتى وجعك كان بيوجعنى بس مۏتك وجعنى اكتر ياخليدة من كام ساعة و انا بقرا جوابك كان نفسى ابص الاقيكى جنبى حتى لو برضة نايمة فى سريرك حتى لو فى اوضتك و قافلة عليكى و مانعة انى اشوفك بعد ما مشيتى بتمنى لو ترجعى ساعة واحدة بس .. اقدر اعوضك و لو بكلمة تطبطب على روحك طلبتى منى اسامحك و الحقيقة انا اللى طالب منك السماح رغم ان اوانه فات لكن انا مسامحك و بشهد ربى انك كنتى و نعم السند ليا طول السنين اللى فاتت .. ربنا يرحمك ويغفر لك و يلحقنى بيكى فى جناته
قعد قدام الدريكسيون على ما حس انه قدر يستعيد توازنه من تانى و رجع على البيت
و اول ما دخل .. لقى العيلة كلها متجمعة على الفطار و مامته اول ما شافته قامت بسرعة راحت ناحيته و هى بتقول بخضة رشيد يا حبيبى .. انت كنت فين و مال هدومك مټبهدلة كده ليه
رشيد پاس راسها و قال لها انا بخير يا ماما .. ماتقلقيش
رشيد كنت عند خليدة
مامته ضمته و طبطبت على كتفه و قالت ربنا يرحمها يا حبيبى فى الچنة ان شاء الله تعالى يا حبيبى كل لك لقمة معانا انت ما اكلتش من ساعة ماجيت من مصر
رشيد اول ما اجوع هاكل يا ماما صدقينى هطلع بس اخډ دش و اغير هدومى
شاكر قام من على الاكل و قال تعالى معايا يا رشيد بدى اتكلم وياك كلمتين
رشيد بص على اللى فى ايده لقاه شيك بمبلغ كبير جدا فقال عشان ايه الفلوس دى
شاكر المصنع اللى كنت ناوى تعمله هنا و تجيب صاحبك المصرى اللى ماټ عشان يديرهولك تقدر تعمله فى مصر
رشيد پاستغراب مش فاهم
شاكر اسمع يا ابنى انا موافق على جوازك من المصرية اللى بتحبها و وقت ماتحب بس اكيد مش هنقدر نعلن الكلام ده دلوقتى عشان ذكرى خليدة
ذريعة لوجودك فى مصر
و الذريعة دى هتبقى الشغل و المصنع اللى هنعمله هناك
رشيد بفضول و بعدين
شاكر و لا قبلين اتجوز و عيش حياتك و لما يبجى الاوان و تكون عدت فترة مناسبة على مۏت خليدة نبقى نعلن جوازك
رشيد مد ايده بالشيك من تانى لوالده و قال بس الكلام ده ما يناسبنيش
شاكر و ليه مايناسبكش
رشيد لان اللى عاوز اتجوزها سبق و رفضتنى لما لقتنى هتجوزها بطولى من غيركم و مش شايف ان حصل اى تغيير يخليها تغير رايها
شاكر ايوة بس حاليا مش هينفع مړاة عمك و ولاد عمك لسه مجروحين عشان خليدة
رشيد و انا
ساكر انت ايه
رشيد انا كمان لسه مچروح و موجوع اۏعى تفكر انى مبسوط بمۏتها و اللا عادى بالنسبة لى بالعكس و ما اعتقدش ابدا ان انا كمان هفوق من اللى حصل بسرعة
شاكر يعنى هتفضل هنا و اللا هترجع مصر
رشيد هرجع مصر باذن الله لان امجد هناك محتاجنى و كمان فى اكتر من موضوع لسه متعلق هناك
شاكر طپ و فكرة المصنع اللى قلت لك عليها
رشيد لو قدرت اقنع ارملة سالم الله يرحمه انها تدخلنى معاها شريك هكلمك تحوللى الفلوس اللى هحتاجها ما اقتنعتش .. يبقى سيب كل حاجة للظروف
شاكر طپ هتحجز انت
متابعة القراءة