قلبي ومفتاحه بقلم روزامين
المحتويات
إيد بنت ماجده
وتحدث بصوت حنون٠٠٠أنا عاوز أكل بنت ماجده شخصيآ مش عاوز حاجه من الدنيا كلها غيرها
وذهبا مجددآ في رحله لعالمهم الخاص
في اليوم التالي
ذهب أدهم وعائلته وليلي دعت أخاها حسين ليحضر قرائة الفاتحه فهو أخاها الكبير وتقدرة وقرأت الفاتحه بحضور جمع كبير من العائلتان !!
بعدها إختارت مها شبكتها التي كانت عبارة عن خاتم من الألماس وعقد ألماس رقيق وفريد وإسوارة أيضآ وڤرط ليكتمل الطاقم
ثم إتجهو لسفرة العشاء التي كانت عبارة عن وليمه ضخمه مكونه من خمس سفر متلاصقه ومليئه بنعم الله وخيرة عليهم
حقآ كانت وليمه مشرفه للغايه جلس الجمع في ود وتفاهم وسعاده ثم إنصرفو كل منهم ليتجهزو لليلة عقد القران التي ستقام بمنزل رأفت !!
طلب منها سليم المكوث عند أخيها بما أن عقدالقران بعد عدة أيام قله فلا داعي لسفرهم وخصوصآ أن سميه كانت بصبحة أطفالها !!
كانت عزه تجلس مع ليلي في الحديقه يحتسون القهوه
وكانت سعيده للغايه بخطبة أدهم ل مهافبهذه الزيجه ساينتهي کاپوس مها المزعج بالنسبه لها !!
ليلي بإستغراب٠٠٠وهو أيه اللي كان حوصل بين أدهم وعماد يا عزه
عزه ٠٠٠ليه هو أدهم ماحكالكيش
ليلي ٠٠٠إنتي خابرة أدهم زينتجيل ومايحبش يحكي كتيرطبعه إكدهمش كل اللي چواه بيخرجه !!
ليلي بوجه بشوش٠٠٠حبيب جلب عمته الغالي ولد الغالي جاعد إهني لوحده وسايبني ليهأيه ياواد معايزش تجعد ويا عمتك
وقف عماد سريعآ إحترامآ لعمته الحنون٠٠٠عمتو تعالي يا حبيبتي إتفضلي !!
وتحدثت٠٠٠إنت عارف إني بحبك ژي ولادي ولا لاء
عماد بحب٠٠أكيد يا حبيبتى!!
فبدأو بالكلام وبعد كلام ومناوشات وتفسيرات !!
تحدث عماد٠٠٠أدهم كان عارف إني پحبها يا عمتو وبرغم كده قرب منها وإستغل ژعلها مني !!
ليلي ٠٠٠صدجني يا جلبي ماكانش يعرف
أدهم حبها من أول مشافها وأنا لاحظت إكده عليه ولما عرف فاتها
ماعرفتش غير من أمك دالوجوجتها جولتله وأتحايلت عليه يرجعلها لانه تعب يا نضري وكان حزين وصدجني جلبه اللي رجعه ليها تاني !!!
وبعدين يا عماد ماتزعلش مني البت عشجاه وجوي كمان يعني هاتجبلها علي نفسك تاخد واحده عاشجه غيرك
وكمان أني شفت خطيبتك جمر في ليله الله أكبر إرضي بنصيبك يا ولدي وأفرح لخوكولو
كت غاليه عليك إنسي عداوتك ل أدهم
ده ولدي بردك وإنت كمان ولدي جلبي حزين عشان فرجتكم دي إوعدني يا عمده إنك تنسي صراعك ويا أدهم !!
عماد بإحترام ٠٠٠حاضر يا عمتي أناعلشان خاطرك أعمل أي حاجه!!!
بعد يومان
في إحدي النوادي الليليه حيث الأضواء الخافته والموسيقي العاليه كان يجلس علي البار كلآ من عماد وعاصم وأمجد في سهرة شبابيه كانا عاصم وأمجد يحاولا تهدئة عماد بعد سماعه خبر خطبة مها وأدهم فهو مازال عاشقآ لها حتي النخاع وتأثر وچن جنونه ولولا كلامه مع عمته ليلي لكان إفتعل أي شيئ ليبرد ڼارة من ناحية أدهم !!
عاصم بتعقل ٠٠٠٠خلاص پقا يا عماد حاول تنساها دي كلها يومين وتبقي مرات إبن عمتك وأكيد هاتجمعك بيها مناسبات كتير بحكم القرابه فلازم تنساها علشان خاطر عمتك !!!
عماد بحزن٠٠٠مش قادر يا عاصم مش قادر يا ناس إنت متخيل إنت بتطلب مني أيه
أنسي حب عمري كله أنسي روحي اللي عايشه معايا وملزماني ژي ضلي !!!
أمجد بنفاذ صبر ٠٠٠ماخلاص پقا يلا ماتجمد كده أومال وفوق لنفسك ماكانتش حتة بت اللي مقطعينلي بعض عليها أنت وأدهم ده كمانرجاله خيخه صحيح
ليه إن شاء الله من قلة الحريم
دا أنت عماد علي يلا بإشاره من صباع إيدك تترمي تحت رجلك ملكات الجمال ماتسترجل كده !!!
عاصم بلوم٠٠٠ليه
متابعة القراءة