صراع الذئاب بقلم ولاء رفعت
المحتويات
فاهم متخرجة من أكاديمية الفنون الي ف إيطاليا إزاي !!!
نزلت من فوق المقعد وصاحت قائلة بقولك أي بقالي 3 أيام مستحملة وعصره ع نفسي فدان لمون طول النهار لحد بلليل يدوب بروح انام واغير واجيلك تاني يوم عشان ارسم وشك العكر ده وف الأخر مش عاجبك
عقد ساعديه أمام صدره وقال
والله الحل كان ف أيدك من الأول كلمة بسيطة جدا تقوليلي آسفه يافنان بس طبعا بعد وشي العكر دي هسيبك تمشي بس مفيش لوحة هتستعيرها
يونس أصدك أي
لم تجيب عليه لكنها أرتدت حقيبتها ودخلت غرفة ثم خرجت تحمل دلو ورفعته وهي تدفعه لأعلي لينسكب منه مازوت ع اللوحات المعلقة ع الحائط
ركض نحوها وصاح يخربيتك بتعملي أي
ألقت بالدلو ع الأرض وقالت زي ما أنت شايف كده وخد الهدية دي من عندي قالتها لتمسك بإحدي اللوحات وقامت بإلقاءها ع رأسه بقوة حتي أخترقت رأسه اللوحة من المنتصف وركضت مسرعه لتغادر
بينما هي أسرعت بركوب دراجتها وأنطلقت مسرعه ولم يسيعها الوقت لأن ترتدي خوذة الأمان لتتركه يزمجر من الغيظ ينادي ع حارس المعرض لمساعدته ف النهوض وقام بتبديل ثيابه من حقيبته التي يتركها ف المعرض وغادر وأستقل سيارته لينطلق نحو القصر
بسرعة
قالت سيدة لا حول ولاقوة إلا بالله ربنا ينجيكي يابنتي
وفي تلك الأثناء يمر من ذلك الطريق الرئيسي ليلفت إنتباهه تجمع الناس ولم يستطيع رؤيتها لكن أتسعت حدقتيه بالفزع عندما رأي تلك الدراجة الڼارية المنقلبة ع الرصيف توقف ع الفور وأتجه نحوهم راكضا
تسلل من بين التجمع المحيط بها حتي وقعت عينيه عليها پخوف وقال كارين !!
لم يجيب عليه وأنحني ليحملها ع الفور أوقفه رجل أخر وقال أنت واخدها ع فين
دفعه يونس وصاح ف وجهه أوعي من وشي ثم ركض بها نحو سيارته ليضعها بالمقعد المجاور لمقعد القيادة ع مهل وألتف ليقفز بداخل سيارته المكشوفة وأنطلق بها إتجاه المشفي
منزل الجزيرة بإيطاليا
تقف أمام النافذة الزجاجية تتأمل تلك الأشجار والنخيل المرتفعة أنتبهت إلي قرع أقدام الحصان فعلمت أنه قد جاء ركضت مسرعة إلي مضجعها وجذبت غطاء تدثر به جسدها وتصنعت النوم وظلت منتظرة دخوله إلي الغرفه
سمعت صوته وهو يتحدث ف هاتفه
Ti aspetterò signor Andrew
سأكون بإنتظارك سيد أندرو
Non cè bisogno Grazieلا داعي شكرا لك
أغلق المكالمة وأدار المقبض ودخل الغرفة لتقع عينيه عليها بينما هي تغلق أهدابها المرتجفة خلع سترته وألقاها ع المقعد المتأرجح تمدد ع التخت ليريح جسده تقلب ع جانبه وأقترب منها يمسد ع خصلات شعرها المبعثرة ع الوسادة وأخذ يستنشقها بعمق وهو يغمض عينيه شعرت بإنتظام أنفاسه ظنت إنه قد غط ف النوم أنسحبت بهدوء لتنهض من جواره وهي تراقب عينيه المغلقتين وفجاءة فتح عينيه ليرمقها بزيتونتيه شهقت پذعر وهي تضع يدها ع فمها
نهض من مضجعه وذهب نحو غرفة الثياب ببرود
_ أنا زهقت من ساعة ماجينا وأنت بقالك يومين سايبني لوحدي صاحت بها صبا وهي تتبعه
أخذ يفك أزرار قميصه وقال بسخرية أي وحشتك
أجابت لاء بالعكس كنت مرتاحة بس ف نفس الوقت مخڼوقة من البيت ده عايزة أرجع مصر
أبتسم بتهكم وقال جهزي نفسك عشان عندنا حفلة النهاردة ثم خلع قميصه وفي تلك المرة أنتبهت جيدا إلي تلك الجملة الموشومة ع صدره
Amore spiritualeSeba
تحاول قرأتها فهي تعلم القليل من اللغة الإيطالية تفهم نظراتها منها وقال بنظرات عاشق ولهان صبا عشق روحي أنتابها القشعريرة وهي تبتعد إلي الخلف فمهما كانت كلماته صادقة ونابعة من قلبه لكنها لم تغفر له إعتداءه عليها ف الطائرة
حدقت بوجوم وقالت لتغير مجري الحديث وتتهرب من نظراته التي أربكتها وياتري عازم أنهي زعيم ماڤيا من الي بتتعامل معاهم
رفع إحدي حاجبيه بإمتعاض وقال زعيم مين وماڤيا أي الي بتتكلمي عنها
عقدت ساعديها أمام صدرها وقالت أناعارفة كويس مصدر ثروتك دي كلها من تجارة الأسلحة
قهقه بسخرية وقال ومين بقي الي قالك الكلام العبيط ده
_ محدش قالي بس أنا عرفت وخلاص قالتها بتوتر
أكثر
متابعة القراءة