رواية جديدة سوما العربي
المحتويات
انتى مش باينه من الأرض.
نظرت لحبيبه تشهق پصدمه قائلهچرحنى فى مشاعري... ودينى مانا سايباه.
هبطت من السياره قائلهانزلى بقا كده... انزلى يالا.
هبط هو الاخر وخلفه حبيبه
عمراللهم اطولك ياروح... هتفرجى علينا الناس مش كفاية مش عارفين نعيش منك فى البيت من يوم ما سكنتى فيه.
حبيبهاستهدوا يالله ياجماعه الناس بتتفرج علينا.
نيروز انت بتقولى انا كده... طب والله مانا سايباك.
ضربها بخفه على وجهها وقال ماتطوليش لسانك.
نيروزماتزوقش.
. حبيبهباااااااس... فضحتونى... انتو ايه فاكرين نفسكوا فين... بتتخانقوا فى الفسحه... لا.. انتو ماتتجمعوش في مكان تاني.
عمر توبه... انا عارف انا ايه الى جابنى معاكوا.
عمرمش قولتلك اخفى من قدامى.. يالا.
تحركا وحبيبه تتمتميارب مايمسكوا فى خناق بعض جوا ويفضحونى.
كان امجد قد صعد الى جناح صديقه بعدما سأل عنه احد الخدم.
ينظر لشاهين ذو الوجه الجامد... لا تتضح عليه اى إشارات او مشاعر.
امجدولاااا... انت فيك حاجه وانت متأكد.
شاهين اه فى النهارده خطوبتى... انت جبت التايهه يعنى.
وهل ينتظر جواب من شاهين الحوفى بالطبع لن يبوح فقد رد بمراوغه وقالده انا بردوا.. ولا انت الى بقالك اسبوعين مش مظبوط خالص.. فيك ايه... انت لسه مش عارف تسيطر على حوارك ده.
قتمت اعين امجد وقال ودينى ما هسيبها غير وهى على ذمتى... انا تلعب بيا وتعمل فيا كده... انا ترفضنى... لا وبتقولى هتخطب... تبقى تعملها بس... هتشوف انا هعمل ايه فيها وفى اى دكر يقرب ناحيتها.. ده أنا امجد ابو حديده.
اماء له بضيق وبعدما غادر ذهب هو للشرفه.
حاول استنشاق الهواء عله يهدء من روحه الثائره ينظر حوله على مظاهر الحفل. فجأة لمح... دقق... يعرفها من وسط الف فتاه... نيروزه... ومن.. من.. ماذا.. تقف مع شاب يافع في منتصف العشرين يمزحون باليد وهو يكمش وجهها بيده بمزاح حاد بعض الشئ وفتاه سمراء تضحك عليهم.. هل جنت هذه ام ماذا... هل وجدت ذلك الخطيب بهذه السرعه... كيف لها أن تفعل... سيؤدبها على كل ما يحدث بشدة هو غير قادر على رؤية ما وعدت به يتحقق.
صړخ عمر بنفةذ صبر
يامصبر العقل والدين يارب... ماتخلصى يا حبيبه... لما انتو مش اد الكعب بتلبسوه ليه.
حبيبه بتلاعبمش عارفة انت متسربع النهاردة وخلقك كنز كده
ليه مع انك بالك طويل
طول عمرك.
عمروبعدين بقا... هتفضلوا واخدنى غسيل ومكوه كده.
نيروزطب اهدى بس... وخليك هنا جنب حبيبه الى مش عارفه تمشى دى وانا هشوف اسيل فين.
قالت الأخيرة بغمز تاركه حبيبه تتلوى من طول الكعب الذى ترتديه ومازالوا في اول السهره.
تسير متحدثة بالهاتف في محاولة الوصول إلى مكان تواجد اسيل التى تتحادثها وجدت شخص يقبض على معصمها بقوه ويسحبها خلفه وهى تسير بتعثر غاضب فقد تعرفت عليه ولكن ماذا جاء به الى هنا.
لا يوجد امامه غير جناح صديقه. دلف داخله بها واغلق الباب خلفه يعتصر مرفقها قائلا من بين اسنانهمين الواد اللي واقفه معاه ده.... انطقى.
قال الاخيره بصړاخ وهى يلكم الحائط خلفها فانتفضت بعضب وخرج شاهين من المرحاض بتفاجئ فقطع سيل افكارهاايه ده... هى حصلت... بنات فى جناحي يا امجد.. دايما كده مش عارف تصبر على نفسك.
اصطك على أسنانه من اندفاع صديقه فقد احتدت ملامح الاخرى من بعد الخۏف فبكل بساطه قد ذكرها للتو.
نيروز پغضب واشمئزازافتح الزفت ده وطلعنى برا.
رفع حاحبه بتفاجئ من نيروز تلك الجديدة عليه كليا وقالافتح الزفت!! ايه الطريقة دى يا نيروز.
اوبس نيرووووز قالها شاهين وهو يضرب مقدمة وجهه على غباءه علم لقد أخرج الامور عن نطاق السيطرة.
تحدثت هىمالها طريقتى يا امجد بيه... هتستنى ايه يعنى من بنت عبد المعطي السواق... هتتكلم ازاى يعنى.... افتح باب المخروبه دى خلينى اتزفت اخرج.
شاهين بزهول ده ايه ال الى طفح في وشنا ده.
نيروز
متابعة القراءة