عشق رحيم بقلم ال.. نور كامل
المحتويات
دخلتها ف لعبتكم من غير اى ذنب فاهمنى يا رحيم
رفع رحيم راسه اليه يضيق عنينه باستفهام.._ تقصد حور
قابل حمزة نظرته اليه بقوة..._ ايوه حور فبلاش تقسى ع نفسك وعيش يا رحيم وفكر ببكرة خلاص اللى حصل حصل فلازم تتعامل معاه ع انه امر واقع فاهمنى يا رحيم
ثم رتب ع كتفه يقول بهدوء.._ هسيبك دلوقت وياريت تفكر ف كلامى كويس
لم تنتبه لندى التي لاحظت صډمتها وارتباكها لتمسك بيدها وتلتفت للحاجة وداد.._ مش هنتاخر يا ماما ساعة وهننزل ع طول تعالى يا حور معايا.
سارت حور معها تشعر بالدهشة والارتباك حتى وصلت الى جناح ندى لتفتحه تلك الاخيرة وتدخل حور اليه وهي وتقول بابتسامتها البشوش.._ شوفى يا حور انا معرفتش اجيب لك هدية بمناسبة الجواز فاعذرينى ملقتش وقت اجيبلك هدية مناسبة
وخلينى استعد انا كمان.
ابتعدت حور عنها تهز راسها تبتسم بسعادة تاخذ العبائة منها وتذهب الى غرفتها تسند الى الباب تتنهد براحة وثم تسرع الى الحمام كى تستعد.
وسارة التي صدمت من مظهر حور لتشعر بالغيرة تنهش صدرها من مدى جمالها اما رحيم فلم يستطع ابعاد عينيه عنها وهو يتاملها بعينه كما لو كان يقوم برسمها بهم لتخفض حور راسها تحاول ان تدارى خجلها تشعر بالسعادة والثقة فهى تبدو حقا رائعة في تلك العبائة كما لو فصلت لها فلونها الاسود يناقض بياض بشرتها وينافس لون شعرها الذي هبط حتى اخر خصرها فوقه حجاب شفاف ووهج الفضى المشغول بها العبائة يضفى هالة حولها من التوهج لاحظت حور رحيم يحاول ابتلاع لعابه بصعوبة كما لو كان في حنجرته شىء يمنع عنه الهواء وتتسع عينيه بانبهار اخفضت راسها تشعر بالخجل من نظراته اليها وتذهب سريعا لتجلس بجوار الحاجة وداد التي قالت لها باعجاب.._ كويس انك لبستى عباية تستقبلى بيها الضيوف بجد حلوة عليكى اووى
نفس العباية اللى كنتى اشترتيها معايا من فترة
عم الصمت ارجاء الغرفة حتى ردت ندى بارتباك.._ لا يا سارة مش هي يمكن شكلها بس مش هى
هزت سارة راسها تتدعى الحيرة.._ بس انا متاكدة انها نفسها بالظبط يمكن فعلا تشابه.
القت سارة بكلماتها تبتسم بخبث لنفسها فهى متاكدة انها هي
متابعة القراءة